شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 107)
المحتوى
وتشكل الزراعة عماد الحياة الاقتصادية في البصة, تحت اشراف المجلس ال محلي الذي يقوم بتعيين
الحراس للمزروعاتء وتحديد مواعيد جني المحاصيل. 1 3
ويقوم العمل الزراعي فيها على الأيدي العاملة» الآمر الذي جعل كبر حجم الاسرة ضرورياًء ليشارك
الجميع ‏ بمن فيهم ربة البيت _بالزراعة. ولجأ بعض الفلاحين ذوي الملكيات الكبيرة الى استخدام عمال
مقابل اجور سنوية معينة, وفي مواسم الجني يستقدمون عمالا من لبنان» يتفاوت عددهم مع حجم انتاج
الأرض (الغلة).
وكالعادة كانت طبقة المالكين الكبار للارض يشكلون ما يعرف ب«الوجهاء», وهي طبقة تهتم بالمحافظة
على مكانتها الاجتماعية, فتلجأ الى مسايرة الحكام (الاتراك فالبريطانيين): مما جعلها تتخلى عن الموقف
الوطني والقومي . وابان الثورة الفلسطينية الكبرى ‎)١11759-11571(‏ هرب بعض أفرادها الى لبنان» وبقوا
فيه حتى انتهاء الثورة. أما من تبقى منهم في القرية فتعرض للاهانات ومحاولات الاغتيال.
ويصف حداد في هذا الفصلء بالتفصيلء مراحل زراعة القمح وجنيه كنموذج للعمل الزراعي في
اليصة, معدداً أدوات الفلاحة. وتقسيمات الأراضي الزراعية: المارس» القاطوع, المعناةء الحبلء الكرم,
الخلة, المراح» الدبة.
ثم يستعرض الأعمال الاخرى التي يمارسها أهل البصة كالتجارة والحرف اليدوية والوظائف العامة
والتهريب بحكم موقع قريتهم الحدودي.
ويتطرق الى مكانة المرأة في القرية فيرى أنهاء مقارنة بالقرى الاخرىء أكثر حظاأً. نتيجة مساهمتها
في العمل الزراعي» وربما بسبب الاختلاط المذهبي في البصة.
الزواج
الصفات المطلوية في العرويس هي: صلة القرابة. والمكانة الاجتماعية (الحسب والنسب):ء والغنى,
والقدرة على العمل الزراعي» والجمال» والأخلاق: كما يفضل في العريس صفات مماثلة, أضيف اليها العلم
مع انتشاره في الأربعينات.
وكانت السن الأفضل للزواج بين 8و" للاناث, و7١‏ و١5‏ للذكور. وبسبب العلم بدا التحول نحو
التأخر في الزواج منذ الثلاثينات.
ولا يترك المؤلف معلومة: مهما كانت صغيرة. دون أن يذكرها في هذا الفصل متتبعاً جميع مراحل
الزواجء والتقاليد المتبعة فيه, والاغاني التي يرددها أهل البصة في هذه المراحل. متطرقاً الى المتاعب 2
الزوجية. ومشاكل الكنة والحماة. وتعدد الزوجات وهو أمر نادر في هذه القرية, وزواج البدل, والعلاقة بين
«السلفات».
الحمل والاطفال
يعتبر انجاب الاطفال في المجتمات الزراعية الهدف الرئيس للزواجء وذلك لزيادة «العزوة» تعزيزاً
للمكانة الاجتماعية. ولذاء يفضل المواليد الذكور باعتبارهم الأقدر على تحمل مشقات العمل الزراعي.
ويهتم الكاتب بشرح الأساليب التي كانت متبعة في حالة تأخر الحمل مثل الكي والتمليس والحمامات
واللزقة وعمل «الحجاب».
كما يتابع مراحل الطفولة من الرضاع الى الفطام والتسذين واساليب التربية الى الجلوس والمثي
والعاب الاطفال وتعليم النطق» ماني الامهات لأطفالهن. ووسائل تخويفهم وهي: الغول والعبد الأسون
والضبع والكلب الأسود والحرامي
ويفصلء ايضاًء احتفال 9 (الطهور) عند المسلمينء والعماد عند المسيحيين.
الوفاة
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5119 (6 views)