شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 108)
- المحتوى
-
حين يصبح الانسان طاعناً في السنء عاجزاً عن العمل, يبدا بتحضير ثياب الموت, وهي بالنسبة
للرجل في البصة عبارة عن قمباز وسروال وقميص وشملة وحطة وجاكيت وكلسات وكفن أبيضء وبالنسبة
للمراة عبارة عن فستان مخمل استبدل في الفترة الأخيرة قبيل النكبة بفستان أبيض وقميص, وكلسات
وحطة أو طرحة أو شاشنة بيضاءء واحياناً - عند المسيحيين - «وزرة» من القدس عليها صلبان أو رسم
لكنيسة القيامة.
واستعد ادا للموت,. ايضاً, » يقوم المسن بتسديد ما قد يكون بذمته من ديون: ويقسم ممتلكاته بين
أولاده منعاً لاختلافهم بعد موته أ يكتفي + بكتابة وصية بذ ة بذلك أمام شهود. .
وطيقاً. ٠ يتوقف حجم المأتم على مكانة المتوق الاجتماعية, وثروته وتليبة و وجنسه.
وجرت العادة الآ يدفن المتوف باكراً: إذا كانت الوفاة صباحاً وغالباً يجرى الدفن بعد الظهر. ويعطل
الجميع أعمالهم للمشاركة في الجنازة. حيث تعتبر الوفاة مناسبة لالتقاء الجميع ودقن ما قد يكون بين
بعضهم من خلافات.
ويثبت حداد في هذا الفصل التناويح التي ترددها النساء في هذه المناسبة, والتي تختلف باختلاف
صلة القربى بالمتوقء وعمرهء ومكانته. كما يتطرق الى الدم والثأر والصلحة والدية.
الوصفات والماكولات الشعبية
بقي الطب الشعبي منت منتشراً وذا شأن في البصة رغم وجود طبيب صحة مقيم فيهاء أيام الانتداب,
هد بالنسبة للفلاجين حجديلا. معزفة وجبرة متؤازة:
ويقسم هذا النوع من الطب الى أربعة أقسام هي
١ الطب الوقائي: تعبر عنه الامثال الشعبية التي تدعو الى عزل المريضء الحمية: النظافة العامة,
تناول المآكل المغذية, العمل والابتعاد عن الكسلء أهمنية دخول الشمس الى البيت واهمية الهواء النقي»
النوم والراحة. تحاشي البرد والاهتمام بالدفء.
"- الطب الخرافي وأدواته: طاسة الرعبة, الخرن. الرقوة. البخورةء النذورء تبديل اسم المريض,
وزيارة مقامات الاولياء.
"- الطب البشري وادواته: عقاقير وأعشاب لعلاج الامراض .الجلدية؛ ووجع الراس: واوجاع الصدر
والبطن. ولسع الحشرات, والتجبير للكسور.
- الطب البيطري: فالفلاحون يمتلكون خبرة واسعة بأمراض المواشي ووسائل علاجها.
اما الماكولات الشعبية في البضة فهي شبيهةبمثيلاتها في لبنان وفلسطين, والكبة هي اشهرها على
الاطلاق.
الازباء والصناعات اليدوية والمساكن
لا تختلف ملابس البصاوي عما يرتديه نظيره في أي مكان من فلسطين, فهي: الطاقية, والحطة
والعقال. وأحياناً الطرابيش المغربية, والقمباز والساكو. ثم في مرخلة لاحقة «الطقم».
أما المرأة. فملابسها مميزة بعض الشيء؛ والرئيسي فيها الشنتيان وهو ثوب طويل حتى .القدمين, معه
سروال مطرز عند اسفله يماثله في الطول. وأصبح مع الأيام لا يتخطى الركبتين» والشال للوسطء كما قد
ترتدي المرأة القمباز. وقد تغير هذا الزي بسرعة لتحل محله الفساتين الحديثة
ومنازل البصة بعضها قديم مكون من غرفة واحدة مرتفعة,. وبعضها حديث يأخذ بنظام تعدد
الغرف.
ويتطرق المؤلف الى بعض المعتقدات بالبناء. مثل تحاشي البناء في أيام الشؤم كالثلاثاء والأربعاء:
ووضع اغصان خضراء ونقود فضية تحت العتبة لجلب الخير. وغيرها.
١٠١ /ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22422 (3 views)