شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 113)
- المحتوى
-
حل للازمة اللبنانية» (الحوادث. بيروت» 3
وتعليقاً على قيام جبهة الاتحاد الوطني: التي ضمت حركات واحزاباً وشخصيات موالية للحكم
السوري» قال الامين العام لحزب الوطنيين الاحرارء داني شمعون: : «اننا نرى في موتمر هذه الجبهة تهيئة
للاجواء وتوفيراً للغطاء من اجل ضيربٍ المخيمات الفلسطينية» (النهارء :)١546/4/4
ودعا حزب «حراس الارزه الحكم اللبناني الى «مطالبة جامعة الدول العربية بالغاء كل الاتفاقات
والبروتوكولات التي ترعى اللجوء الفلسطيني الى لبنان». وحذّر هذا الحزب من «اخطان اعادة بناء
المعسكرات [المخيمات] الفلسطينية», مطالباً الشغب اللبناني بان «يتحرك جسماً واحداً وكتلة واحدة لدرء
هذا الخطر المميت الذي يهدد امن لبنان وسيادته وكيانه القومي» (النهار. /1//١/ 1545):
وفي المجال الاعلامي, كتب اميل خوري في «النهار» ان «ثمة رأي يقول ان على الحكومة ان تعلن»
ريسمياً الغاء اتفاق القاهرة»: في اطار «رفض الامن 'الذاتي للفلسطينيين». وعن مدينة صيداء كتب خوري
دان المعلومات الواردة على مراجع رسمية تفيد ان ' العرفاتيين' قد نظموا صفوفهم وتغلغلوا في الاحياء
السكنية من المدينة وخصنوا المخيمات لكي تصبح مهاجمتهم وضربهم عملية صعبة ومعقدة» التهار
الام 8ت .)١
وعلى ضوء هذه الحملةء السياسية والاعلامية. ضد الشعب الفلسطيني ومخيماته في لبنان» وضد
م.ت.ف.. والتي اوردنا من نتاجاتها عَيّنات فحسبء بدأ يتضح أن المهلة اللازمة ل«التقاط الانقاس»,
التي كان الحكم السوري يحتاجها في المجالين العربي والدوليء وكانت حركة «امل» تحتاجها على الصعيد
اللبناني الداخلي» قد انتهت بالنسبة لهذين الطرفين. وبالفعل, فقد تجددت الاعتداءات ضد المخيمات
الفلسطينية في لبنان, واتسع نظاقها لتطول مخيمات الجنوب.
وقبل عرض وقائع هذه الاعتداءات,. سنستعرض خلاصة المعلومات والمغطيات التي توافرت حول
الوضع في مخيمات بيروت» بعيد الاعلان عن «اتفاق دُمشق».: حيث خفت: نسبياً: شدة الحصار الاعلامي
الخائق: الذي فرضته حركة «امل» حول حقيقة ما جرى اثناء الحرب ضد المخيمات: وحول الاوضاع
الاجتماعية والصحية والعسكرية التي نجمت عن هذه الحرب.
ففي مخيم شاتيلاء تبين لاحد مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية ان المقاتلين الفلسطينيين الذين
دافعوا عن المخيم قد قاوموا فوق «رقعة طولها ٠١١ متر وعرضها * 5 مترأء (الشرق الاوسط.
000 . ونقل هذا المراسل عن «مقاتل ملتح» في شاتيلا قوله» بُعيد توقف القتال: «ستكونون
مخطتين اذا ظننتم ان الامرقد انتهى عند هذا الحدء (المصدر نفسه) .
وكتب جون كيفنرء مراسل «هيرالد تريبيون»: انه «كان هناك احساس بالمرازة في المخيمات» ليس فقط
تجاه ' أمل' ؛ بل ايضاً تجاه سوريا التي يُعتقدء على نطاق واسع: انها تقف وراء حصار المخيمات بغية
القن عم لني رف ينلد رشاعت االتعكيد اللطتطيسية” لتعزيز قبضة سوريا على لبنان». ونقل
كيفنر عن «شاب يتكلم الانكليزية» كان يرافق الصحافيين خلال تجولهم العم برك البراجنة قوله: «ان
السبب الفعلي يكمن في ان سوريا لا ترغب في ان يتمتع الفلسطينيون باي نوع من الاستقلال». اضاف
كيفئر: «لقد شملت المرارة العناصر المناهضة لعرفات الذين يتخذون من دمشق مقرأ لهمء والذين تزايد
عندهم الاحباط بسبب قبضة الرئيس حافظ الاسد القوية». كما سجّل كيفنر انه «ما زالت ميليشيات حركة
' أمل' وجنود اللواء السادس اللبناني الذي يتكون: في معظمه. من انصار حركة “ أمل” ٠ يحرسون
مداخل المخيمات» (القنس: 1/517/ .)١19140 وقالت الطبيبة البريطانية سؤي شاي انغ: «[ان]
الميليشيات تحاصر المخيمات ولا تقوم بحمايتها بالطبع. ان الفلسطينيين نفسهمء هم الذين يقومون بحماية
انفسهم بما تبقى لهم من ايمان وصبر وصمود . وقد شاهدت بام عيني فلسطينياً حاول الخروج من مخيم
شاتيلا فالقت عليه ميليشيات ' امل' القبض وضتربته ضررباً مبرحاً. ولولا تدخل بعثتنا لكان مصديزه
التعذيب أو الموت» (الدستور, لندن: .)15146/8/1١7
ومن ضمن مشاهداته في مخيم برج البراجنة. تحدث روين لوستيغ» مراسل «الاوبزيرفر» البريطانية,
1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22421 (3 views)