شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 115)
- المحتوى
-
ولكن «في سنة ١15487 استطعنا الى حد ما تخفيف العبء عن الجرحىء لان مستشفى غزة كان
6ر3 عض التجهيزات الطبية: وهذا ما مكننا من القيام بمهمتنا. اما الآن» فمستشفى غزة ؛ الفلسطيني
الذي كان يقدم العلاج مجاناً لكل اللبنانيين خلال السبعينات: قد اصبح الآن هباء و اضافت:
«ما شاهدته هذه المرة. كان افظع... ثمة مقابر جماعية هناء ومقابر جماعية هناك. وكل يوم يتم العثور على
مقابر جماعية جديدة. تصور انه خلال يوم واحد سقطت ٠٠١٠ قذيفة على مخيم شاتيلا وحده!». وقالت:
«الامر المؤلم هو ان امرأة فلسطينية اتصلت بي في اليوم نفسه الذي كنت فيه على وشك مغادرة بيروت
عائدة الى العاصمة البريطانية. وقدمت الي لائحة تتضمن 5 اسماً قالت انهم مصابون بجروح خطيرة
وبحاجة الى علاج عاجل ويوجدون حالياً في مخيم شاتيلا الذي لا يوجد 0
للعلاج, بعد الدمار الذي شمل مستشفى غزةء هذا المستشفى الذي كان يعالج مجاناً ٠ بالمائة
اللبنانيين الفقراء و١" بالمائة من الفلسطينيين. واريد. في هذا الصدد ان اؤكد على امرمهم: هو ان ل
الطبية .في لبنان ليست مجانيةء وان الهلال الاحمر الفلسطيني كان خلال السنوات الماضية يعالج
المواطنين اللبنانيين مجاناً . وهذا ما يتناساه المراقبون الذين يعتبرون ان الفلسطينيين هم اصل الداء في
لينان .ان تدامير مستشفى غزة لم يلحق اضراراً بالفلسطينيين وحسب :يل الحق اضراراً باللبنانيين كذلك».
والقت الدكتورة آنغ الضوء على اوضاع الجرحى الفلسطينيين ابان الحصار: «بخصوص الجرحى»
فان بعثتنا كانت تعالج حوالى ١٠٠.جريح يومياً خلال الاسابيع الاربعة التي قضيناها داخل المخيمات,
وانا على يقين من ان نصف عدد القتلى الذين تم الاعلان عنهم ا كان بالامكان انقاذهم لو كانت
التسهيلات الطبية متوفرة آنذاك». . عن المعاملة التي لقيها فريقها الطبي في بيروت. قالت: «نحن نعتبر
انفسنا محظوظين بالمقارنة مع ما حدث لبعثات طبية اخرىء» وخاصة البعثة السويدية التي اطلقت
ا ميليشيات النار على سيارة الاسعاف الخاصة بها. ميليشيات ' أمل' سمحوا لنا بالدخول الى المخيمات
ولكن منعونا. من نقل الجرحى من.مخيمي صبرا وششاتيلا الى مستشفى حيفا في بزج البراجنة, ومنعوني
كذلك من نقل جريح الى مستشفى بيروت لفحصه بالاشعة...» وافادت بأن «ستة اطباء فلسطينيين
وممرضة بريطانية وبعثة طبية نرويجية, هؤلاء هم الذين يبذلون» حالياً: قصارى جهدهم للتخفيف من
حدة الماسي التي يتعرض لها الآلاف من الفلسطينيين. اما منظمة الصليب الاحمر الدولي ومنظمة الاونروا
التابعة للامم المتحدة فلا تقوم بنشاط طبي داخل هذه المخيمات» (الدستور. .)11850/48/1١١ وفي مخيم
برج اليراجنة صرحت الممرضة والقابلة البريطانية اليسنون هاوورث التي تعمل في مستشفى حيقاء لوكالة
«رويتر» بان «معظم المرضى الذين يترددون على العيادة الخارجية للمستشفى كانوا يحتاجون الى تضميد
جروح ناجمة عن الشظايا... كل انسان تقر يبا ف هذا المخيم كان مصاباً باصابة ناجمة عن الحرب...
ومعظمهم كانت جروحهم ملتهبة» » (القبس, ٠/)ا) وبقلت «الصنداي تايمزه عن الطبيبة سوي
شاي انغ قولها «ان عشرين طفلآً فلسطينياً ياماتوا من الاسهال نتيجة لانعدام وجود المياه الصالحة للشرب
والعناية الصحية في المخيمات» (القيس. 1545/8/5).
وفي تاكيد لتوقعات الطبيبة البريطانية حول احتمالات .العثور على مقابر جماعية جديدة, فقد تم
العثور قرب مخيم صبراء على ”١ جثة «داخل حفرة» و«يرجع تاريخ وفاة 55" [من اصحابها] الى فترة حرب
المخيمات... وعلم من مصادر فلسطينية ان الضحية الثالثة والعشرين قتلت مؤخرا. وتبين ان الجثة
اشاخجى يدعى.جهاد ةالوباني :ضر منذا بضعة. ايام من ضنيئرا !الى بمزوت لمغالجة اجر :في ذراعه»:(وكالة
الصحافة الفرئسية. 5+8//ا/1586).
واكدت «الصنداي تايمن» العثور على هذه الجثث «ملقاة في بئر مهجورة بالقرب من مخيم صبرا».
واضافت انه «وجدت ١١ جثة في اوائل تموز (يوليو) الماضي» (القبس. “/1545/8).
وحول الخسائر التي لحقت بالمؤسسات الطبية الفلسطينية في لبنان» قالت مديرة الهلال الاحمر
الفلسنطيني:- فرع :لبنانء ام الوليّد. :انه فلم:يبق من. مستشفئ غزة في مخيم صبراء:الا.النمدران
المتصدعة». وقالت: «كان مستشفى غزة يحوي مئتي سريرء وملحق به مستشفى رام الله للتوليدء الذي
١> - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22421 (3 views)