شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 144)
- المحتوى
-
«اننا قررنا أن نلتزم قرارات فاسء لقد سمعنا أن
هنالك تحركاً اردنياً - فلسطينياً مشتركاً. الاردن
بلد. مستقل: والمنظمة هي الناطق الشرعي با
الفلسطينيين. إن للاردن والمنظمة حريتهما
وسيادتهماء لكنهماء ايضاً. عضوان في الجامعة
العربية. لذلك. فان حرية
وسأطلب من الملك حسين وياسر عرفات اطلاعنا
على خطة التحرك السياسي المشتركة بينهما. واذا
كان هناك زيادة فانها ستشطب من الخطة,
(الخهار 4؟/7/ 1540).
وعلى الفورء رحب الاردن بالاعلان المغربي.
وشدد الملك حسين على اهمية انعقاد القمة
العربية قائلاً: «إن هناك قضايا غزبية حيوية
ملحة؛ على الامة العربية ان تجتمع لمعالجتها.
ومن افده القضينايًا العحدوان الذي تشنه
ميليشيات حركة ' أمل' ضد المخيمسات
الفلسطينية في لبنان» والعدوان الايراني على
العراق» وضرورة تمكين مصر من القيام بدورها في
نطاق الجهود العربية المشتركة لخدمة قضايا
الامة العربية وفي مقدمتها القضية
الفلسطينية».
وعن الوفد الاردني - الفلسطيني المشترك,
اكد العاهل الاردني «أن الجانبين لن يقدما
اسماء جديدة للأميركيين» (وكالة الانباء
الاردنية (بترا)ء عمان, 8؟//ا/ 1546).
أما الموقف السوري من دعوة الحسن
الثاني, فتمثل بالرفض الشديد لفكرة انعقاد
القمة الطارئة. وفي هذا الصددء اعلنت الحكومة
السورية, رسمياًء انها قررت عدم حضور المؤتمر
الاستثنائي. وجاء في بيان رسمي: «إن دعوة
الحسن الثاني لعقد القمة تتعارض مع كل
القواعد والضوابط المتعارف عليها بين الامم
والشعوب بالنسبة لمثل هذا النوع من المؤتمرات.
لآن المؤتمر الطارئ أو الاستثنائي يعني أن هناك
احداثاً هامة برزت واستجدت وتستد عي السرعة
في عقد المؤتمر ولا تحتمل التأجيل حتى ولو كانت
هناك مواعيد لمؤتمرات عادية. ونحن لا نرى انه
برزت أحداث جديدة هامة على الساحة العربية
خلال هذه الفترة تستدعي عقد مؤتمر قمة عربي
طارئىٌ؛ كما أنه من المعروف أن مؤتمرات القمة
ية الجانيين مقيدة.
١7
تجري عادة في اطار وفاق عام بين الملوك
والرؤساء العرب. إن الاصرار على الدعوة لعقد
القمة 'الاستثنائية, رغم اتعدام مبرراتها: انما
يعني الدعوة الى مؤتمر محوري تقسيمي وليس
ات . وهذا من شأنه أن يخدم اعداء الامة
العربية. خاصة وان المطلوب من المؤتمر [هو] أن
يعطي بعض اطراف العرب المتورطين في مخطط
استسلامى مهين للامة العربية ويهدد مستقبلها
بافدح. الخسائر والاخطار.: وبصوزة واضحة,
مطلوب تمرير اتفاق كامب ديفيد , ومباركة واعطاء
الزنخم للحلقة الجديدة والأخطر في نهج كامب
ديفيد والمتجسدة في اتفاق عمان. إن سورياء
انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية القومية ومع
حرصها على قيام تضامن عربي فعال مؤهل
للصمود في وجه اعداء الامة العربية: قررت عدم
حضور المؤتمر الاستثنائي الذي يدعو اليه الملك
الحسن الثاني. وهي اذ تتخذ هذا الموقف فانما
تتمسك بخط الصمود الذي اكدته مؤتمرات
القمة العربية السابقة:, وتثق بان خط
الامنتسلام لن!يستطيعٌ#أن يفرح أنفقيه على
الحكومات والشعب العربي» (البعث: دمشق,
والسفير. بيروت. 5؟//ا/ 15465).
وفي الجزائر. لاحظ المراقبون انه على الرغم
من اعلان الحسن الثانى عن موعد القمة. فان
الحكومة الجزائرية تجاهلت هذا الاعلان: في حين
اكدت الكويت انها ستحضر المؤتمر شريطة أن
يسبق ذلك لقاء لوزراء الخارجية العرب للتنسيق
والاعداد لمؤتمر القمة(وكالة الصحافة
الفرنسية, 1/19/ 15/45). اما في القاهرة» فقد
اشار متحدث باسم الخارجية المصرية الى أن
مصر «ليست معنية مياشر:
لكنه اعرب عن امل مصر في «أن يفضي موٌ:
القمة؛ في المقام الاول, إلى تسوية المنازعات
العربية». واضاف: «ان القاهرة لن تطلبٍ من أية
دولة عربية طرح مسألة عوبة العلاقات المصرية
العربية. إن موقفنا يتمثل» من حيث المبداء في
اننا لسنا. المطالبين بعودة. العلاقات» (الاهرام,
القاهرة. 5؟//1545/1).
وفي مجاملة واضحة للموقف السوري»
أعلن لبنان» على لسان رئيس وزرائه. رشيد
ة بأمر هذه القمة». - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)