شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 151)
- المحتوى
-
السورية مهمة مورفي في المنطقة انها وصلت إلى
طريق مسدود. على الرفم من الضجيج
لاذاعة دمشق بتاريخ 1585/8/١4 . كذلك,
اعتبرت دمشق فشل مهمة:مورفي «أمراً طبيعياً.
لأن التطورات في المنطقة أككدت أن خط
الاستسلام يسير إلى طريق مسدود» وأن
الصفقات المنفردة مصيرها الانهيار». واعتبيرت
«الموقف السوري المدافع عن القضية
الفلسطينية والمتصدي للمخططات الاميركية في
المنطقة هو موقف الجماهير العربية كلهاء»
(البعث. دمشق. 1545/4/18).
وفي حديث خاص ادلى به وزير الخارجية
الاردني» طاهر المصري, اوضح «ان وجهة نظر
الاردن بشان عملية السلام في الشرق الاوسط
واضحة:؛ وان احراز اي تقدم نحو اقرار السلام
امر ممكن لو اخذت الولايات المتحدة بوجهة نظر
بلاده الداعية إلى الفصل بين المفاوضات النهائية
وبين التحضير لهذه المفاوضات عن طريق الحوار
بين الادارة الاميركية ومنظمة التحريير
الفلسطينية». واعلن «ان الاردن اكد للولايات
المتحدة عبر مبعوثها مورفي أن المرحلة .الاولى
لعملية السلام هي الحوار بين الولايات المتحدة
الاميركية والوفد الاردني - الفلسطيني المشترك,
تتلوهاء في وقت لاحقء مرحلة ثانية من المحادثات
بين واشنطن ومنظمة التحرير الفلسطينية: وذلك
قبل أي حديث عن الخطة الثالثة» (الاهرام,
1 ).
واستناد! إلى مصدر رسمي في عمان فإن
وزير الخارجية الازدني «كرر موقف الاردن
المتعلق بضرورة انعقاد مؤتمر دولي لايجاد تسوية
لشكلة الشرق الاوبسط: وحل القضية
الفلسطينية: وذلك خلال محادثات اجراها طاهر
المصري مع جاك بوس. وزير خارجية
لوكسمبورغ, الذي وصل عمان يوم الثلاثاء
80 ر(وكالة الصحافة الفرنسية.
١ت ).
وفي بغداد. اكد الرئيس العراقي صدام
حسين «دعم العراق وتأييده لمنظمة التحرير
الفلسطينية في نضالها العادل» وياعتبارها الممثل
1١
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة
اران المستقل في تحديد النهج الملائم لاستعادة
حقوق الشعب الفلسطيني: وكذلك دعم العلاقات
الايجابية بين الاردن والمنظمة» (فلسطين
الثورة. 151485/48/55). وقد ورد تأكيند
الرئيس العراقي اثناء اجتماع عقده مع ياسر
عرفات في العاصمة العراقية.
وف إطار السياسة الرسمية المصرية بشأن
ايجاد حل للقضية الفلسطينية: طالب الرئيس
المصري حسني مبارك «اسرائيل بالدخول في
مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني» لايجاد حل
للقضية الفلسطينية» (الوطن
414 06 1) واكد مبارك «تأييد 0
القضية أمام مؤتمر دولي» وقال «إن الجهود
المبذولة لتحريك عملية السلام وبدء الحوار
الاردني - الفلسطيني مع الولايات المتصدة
0 لا ينبغي 1 امام مشكلة
اختيار اسماء اعضاء الوفد الاردني -
الفلسطيني المشترك, كما لا يجبء ابداً التوقف
عند شروط مسبقة تفرض على الجانب الاردني أو
الفلسطيني». واضاف «إن مصر لن تتوقف. في
كل الاحوال؛ عن الاستمرار في بذل جهودها
لتحريك عملية السلام» (المصدر نفسه).
ولاحظ المراقبون أن الرئيس المصري لم يشر الى
اتفاقات كامب ديفيد.
وفي موقف آخرء قال مدير مكتب الرئيس
المصري للشؤون السياسية: اسامه الباز: «إن
اتفاقات كامب ديفيد صيغة غير كافية لحل
القضية الفلسطينية» مضيفاً في حديث اجراه
معه تلفزيون ابو ظبي «إن مصر لم تسيء الى
حقوق الشعب الفلسطيني في اتفاقات كامب
ديفيدء وربما تكون قد نجحت من خلال كامب
ديفيد في استعادة الاراضي المصرية, إلا انها لم
تنجح في حل القضية 0 (السفير.
)2
وفي معسرض الحديث عن القضية
الفلسطينية: قال العاهل السعودي فهد, 8
الكلمة التي وجهها إلى حجاج هذا العام: «إن
الشعب الفلسطيني لا يريد اكثر من استرجاع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)