شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 162)
- المحتوى
-
سفير اسرائيل بان موسكو مستعدة لاعادة
العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل وزيادة
الهجرة اليهودية: في مقابل شرطين: الاول وقف
الحملات الاعلامية المعادية للسوفيات في الغرب»
والثاني اتفاق بين سوريا واسرائيل حول مرتفعات
الجولان. 1
وقد سارعت وكالة «تاس» السدفياتية
الرسمية الى نفي الانباء الاسرائيلية بشدة غير
انها لم تنف حصول الاجتماع: وجاء نفي
«تاس» في بيان مقتضب من:فقرة واحدة ورد فيه
«ان تلفيقات الاذاعة الاسرائيلية عن اقتراح
خرافي زعم ان سفير الاتحاد السوفياتي في فرنسا
نقله الى سفير اسرائيل في باريس, هى حالها
كحال الاقوال المنسوية للسفير السوفياتي, لا
اساس لها من الصحة ابدأ» (تاس؛ موسكى
)© كما اكد فلاديمير لوميكو,
المتحدث باسم الخارجية السوفياتية؛ انه لا
يمكن ان تكون هناك علاقة بين السياسة
السوفياتية الخاصة بهجرة اليهود ومسالة اعادة
العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل. وقال ان هذا
(عودة العلاقات) يتوقف على السياسة
الاسرائيلية تجاه دول اخرى في المنطقة, ان ان
موسكو تعتبر ان هذه السياسة عدوانية وانتهاكاً
للقانون الدولي (السفير, ١؟/1/ .)١1144 وقال
رئيس دائرة الاعلام الدولي في اللجنة المركزية
للحزب الشنيوعي السوفياتي. ليونيد زمياتين. في
حديث لصحيفة «القبس» الكويتية خول احتمال
عودة العلاقات الديلوماسية بين الاتحاد
السوفياتي واسرائيل: «انه لا يمكن توقع اي
تغيير في الموقف -السوفياتي من هذا الموضوع
طال ما ان اسباب هذا الانقطاع في العلاقات ما
زالت موجودة». ووصف الانياء عن العودة
الوشيكة للعلاقات الديلوماسية مع اسرائيل بانها
«مجرد تخمينات وتلفيقات غربية تهدف الى
تحريف الموقف السوفياتي من ازمة الشرق
الاوسط». وقال ان «الاتحاد السوفياتي يرفض
المشاركة في الجهوب الاميركية الحالية للتسوية [في
الشرق الاوسط] لان الخطة الاميركية الاخيرة ما
هى الا اعادة لمشروع ريقان». وفي اشارة الى
التحرك الاردني - الفلسطيني؛ قال: «ان الادارة
الاميركية تحاول دفع خطة ريغان بأيد اخرى عبر
صفقات منفردة» مشيرا الى ان خطة ريغان لا
تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني,
ومنها حقه في اقامة دولته المستقلة. واكد ان
موسكو «ستواصل دعم سوريا بقيادة الرئيس
حافظ الاسد والانظمة العربية الاخرى في
جهودها من اجل تحقيق السلام العادل والدائم»
(القبس. 917//ا/ 19144).
وفي تعليق آخر لهاء نددت وكالة «نوفوستي»
بالتحصرك: الدبلوماسي الاردني - الفلسطيني
المشترك ووصفته بانه «سراب سياسي» و«يوحي
بآمال غير قابلة للتحقيق». وذكرت الوكالة ان
«بعض الشخصيات السياسية في الشرق
الاوسط تبذل حهوداً لاشاعة جو من التفاؤل
المفرط حول آفاق السلام القريبة وتسوية النزاع
العربي الاسرائيي... ومن الممكن ان نلاحظ
حاليا نشاطا دبلوماسيا مكثفا يرتبط بالخطوات
الاردنية - الفلسطينية في المسألة الفلسطينية.
واغلب المفاوضنات والاتصالات التي تدور في هذا
الاطار تحاط بالسرية الفائقة, ومع ذلك فمن
الممكن» اذا نظرنا بعمق الى ما يجريء ان نتحرر
من السراب ونفهم وضع الامور على حقيقتها».
وبعد ان اشارت الوكالة الى شروط واشنطن على
الوفد المشتركء تابعت: «انه يجري الرهان,
حالياء على عناصر توفيقية من بين الفلسطينيين
يمكن ان تقبل, تحت الضغط؛ بحل يرضي
الحليفين الاميركي والاسرائيلي» ودان واشنطن
ك1
تسعى بكل الطرق والاساليب الى تمرير صفقة
منفردة جديدة من شأنها ان تعيد الحل الجذري
للنزاع العربي - الاسرائيلي سنوات طويلة الى
الوراء». وخلصت الوكالة الى ان «ذلكم هو ثمن
الركض وراء السراب السياسي . بيد انه لن ينجر
الجميع بالطبع الى الركض وراء الاحلام
العقيمة... ان طائفة من البلدان العربية والقوى
السليمة الرشيدة في حركة المقاومة الفلسطينية
تشجب لعبة ' الوفد المشترك' والمفاوضات تحت
رعاية الولايات؛ المتحدة محذرة العرب من اخطار
الصيغ الجديدة لكامب ديفيد التي يحاولون
فرضها عليهم» (نوؤفوستي. /1//51/ 1585).
وكان المتحدث باسم الخارجية السوفياتية, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)