شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 168)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 168)
المحتوى
والتعليقات وعدم صدور بيان رسمي باسم
الحكومة تجاه مسالة الحواز بين الوفد الاردنى
- الفلسطيني المشترك وبين الولايات المتحدة,
طرح :الموضوع للمناقشة على جدول اعمال
الكنيست من قبل غضوي الكنيست يائير صبّان
(مبام) ودان مريدور (حيروت - ليكوب). كل من
ويجهثة “نطو “وبا عا تصتان”“سكوفة انترائيل ال
التفاهم مع م.ت.ف. لتسهيل مهمة عرفات في
مواجهة المتطرفين داخل معسكره. واعرب عن
اعتقاده بان من حق كل طرف في المفاوضات مع
الولاينات المتحندة ان يختار ممثليه. ووعد بأن
حزبه 0
يرى تفغييرات اداخل ماتاف. ولذلك يجب
الاسراع والمشاركة في المفاوضات . وقد رد على هذه
المناقشة كل من بيريس وشامير كل واحد وفقاً
لموقفه.
وفي معرض رده على هذه المناقشة؛ بين بييس
اسباب ورفض الحكومة للتفاوض مع الوفد
السالف الذكرء وموافقتها على اجراء الحوار مع
حكمت المصري وامثاله. حيث قال: «نحن
مستعدون للحوار مع المصري وامثاله ولسنا
مستعدين للحوار مع عرفات وامثاله: هذا مع
العلم انه واضح تمام الوضوح ان اراء المصري
لا تختلف كثيراً عن اراء عرفات ورفاقه... الفرق
يتمحور في ثلاثة أمور: حكمت المصري وامثاله
ليسوا اعضاء في منظمة ارهابية ولا يعملون في
اطار الارهاب ويعترفون بدولة اسرائيل
ومستعدين للتفاهم معها؛ بينما عرفات ورفاقه لا
يعترفون بدولة اسرائيل وغير مستعدين للتفاهم
معها وهم زعماء لمنظمة ' ارهابية' . وطالما
الارهاب قائم لا توجد اسس للتفاهم» (هارتس,
ا
ومن ثم تطرق بيرس الى الموقف من الاردن
مكتنا موقفه ومضيفاً: : «تعشش في صدري
خشية من ان ما تريده م .ت.ف. ليس مفاوضات
مع اسزائيل بل الحصول على اعتراف اميركي
بها. ومثل هذا الامر لن نمكنها منه على غرار ما
جرى في اوروبا على ايدي سذج بينناء (المصدر
نفسه).
1١1/
ثم عاد بيرس الى ديماغوجيته المعهودة حين
رفض اقتراح حزب مبام الداعي للاسراع
والجلوس مع الفلس طينيين مهما كانت
انتماءاتهم, حيث قال: «لا تهمنا سيرة حياة
اعضاء .الوفدء بل مواقفهم واعمالهم ويستجلس
مع ممثلي الشعب الفلسطيني ولكننا لا نجلس مع
قتلة... لن نوافق اسرائيل على اشراك ارهابيين في
المحادثات. ولن اوافق شخصيا على مشاركة مثل
هذه النوعية من جانبنا... اننا لا نضع فيتو على
تشكيلة الوفدء ولكن هناك تعهداً اميركياً بعدم
اللقاء مع رجال المنظمات ,الارهابية»
(هاتسوفيه,. ١5//ا/1546١).‏
وفي اطار غمزه من قناة الليكوب قال ان
حكومة الليكود برئاسة مناحيم بيفن هي التي
وقعت على وثيقة رسمية وردت فيها عبارة «حقوق
الشعب الفلسطيني» (المصدر نفسه)؛ قاصداً
بذلك اتفاقات كامب ديفيد.
. اما اسحق شاميرء فقد رد على المناقشة
بقوله: «يجب على الملك حسين ان يختار اما
السلام مع اسرائيل واما السلام مع ماثت.ف.ء
والمفاوضات مع اسرائيل لا تلتقي ولن تلتقي مع
محاولة الاردن الرامية لخلق اتصال ما بين
منظمات غرفات '' الارهابية' وبين الادارة
الاميركية. السلام وم.ت.ف. مصطلحان
متناقضان تمامأًء. واضاف: «لقد اوضحنا
للولايات المتحدة. دون اي لبسء اننا لا نتصور
ان تقوم بمنح جائزة للارهاب والاخلال بالتزام
واضح لاسرائيل وانزال ضربة بعملية السلام عن
طريق اجراء لقاء بين ممثليها وممثلي م.ت.ف.»
(معاريف. ١٠؟٠//ا/15465.‏
ومن جهة اخرىء افادت مصادر مطلعة بان
شامير بعث برسالة جوابية الى نظيره الاميركي
جورج شولتسء عبر فيها عن معارضة اسرائيل
لفكرة عقد لقاء بين وفد أميركي والوفد الاردني -
الفلسطينى وكذلك تجاه الاتصالات بين الولايات
المتحدة وم.ت.ف.
وعلم مراسل معاريف ان ربسالة شامير قد
صيغت دون التنسيق مع رئيس الحكومة وان
نص الرسالة وصل الى مكتب الحكومة بعد ان
ارسلت الى واشنطن. وعلم أن بيس تحفظ على
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7277 (4 views)