شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 21)
المحتوى
-من الخطا ان ننظر الى الكفاح الملع كعمل معؤول عن غيره. أتي عمل أحادي الجاقب,
أو موسمي بأتي ويتصاءد وفق اوقات معينة وف ظروف معينة. أو عمل ألي مركانيكي يؤدي
واجيه حسب ردات الفعل. أو غاية بدد ذاتها وممارب.ته أصبحت هواية اومرضاء او يضم
يلا من هذه الحدود ارتاك ار جود مثاودة ونس بيذ هذا العسيل اورذاك من
الغارءة. أر محكرم بقراواه. نحينة يتم اللتزام بها احيانً ووددث خروج عنها احيانا
اخرىء او اعتبار الكفاح المسلح جرد .لوب نختاره متى ش.ذنا ونقركه وفق الاصلحة والرغبة
الذاتية تمشياً هع قرارات سياسية معرنة. نحن في الثورة الفلسطينية» وف حركة .فت
بالذات. لا تنظر الى الكفاح المسالح على هذا النحو
القد اعلتا منذ البداية عبادئ حركتنا, ان الكقاج المساح هو الطريق الوحيد. والاسلوب
الرحيد. لتحرير فلسطين. بععذى انه طريقة عمل. مذهاج متكامل. ربابعاده اللختلفة يستطايم
أن يحقق اه دافه. إذن. لذلك اءلنا غاية هذا الكذ.اح. واعانا ان اداته في الشمب
الالسطيني. وان اساوبه حرب الشعب. واضفنا الى ذلك كله امد الكفاح رقلتا انه طويل
المدى. أي أن حرب الشعب طويلة اللدى عير الكفاح المسليع. هي. وددهاء الطريق الوحيد
التحرير فلسطين. هكد ا, إذأ؛ نجد أن حرب الشعب عملية مركز, .شاملة. متعددة الجوائي
‎٠‏ سواء كانت هذه الارجه
‏في محصاتها تنجسد اوج وانشطة الشعب الفلسطيني كا
‏والنشاطات سياسية أو اجتماعية اى اقتصادية او عسكرية او ثقافية. على هذا النحو تفهم
الكفاح المسلع. وعلى هذا الذحو سرتا لاعادة بناء شعبنا وإبراز مويته الوطنية من جل تحقيق
اد ثلاثة. تنظيم. اتتاج.
قتال. بمعني, عملية تعذي كل أوجه اتشدلة الشعب الفلسطيني لد هرها في برتقة واحدة من
أجل التحرير. وانطلاقاً من هذه القاعدة لا ترى أن عملية تصعيد الكفاج المسلع. أو مروره
يعدليات مد وجزر, مرتبطة بهذا الهدف ار ذاك؛ أو بهذا القدميل اوذاكء أريهذا الميسم اق
ذاك. إذها عملية مستصرة. متصاعدة. سواء على صعيد النوع او الكم. مرتبطة بالأطر
التنظيمية أو خارجة عنها. عملية جدلية تهني شعيأ باكمله. ان الظروف الموضوعية والذاتية
التي يمر بها الشعب الفلطيني» هي. رحدها؛ الئي تتحكم بعدى تصعيد الكفاح ويمختلف
اوجهه. مثلآً: قد تحول حدرد العدو المغلقة, أي حدوده المؤمنة. أو شبه المؤْمنة. من قبل قطر
اما او أكثر ف تصعيد العمل المسلح. لكن ذحن؛ من جاتينا. ناخذ هذه الحالة في حسابائنا
على اساس ان هناك عرامل صيعبة؛ عقبات. لا بد من تذليلها والتغلب عليها؛ قتباً وأمنيً, الخ
فنحن مع العدو في تحدٍ دستمر. رمع الاحدود الل
في تحدٍ دائم ازاء تطوير اساليبنا في المواجهة
هذه هي خلروقنا الذاتية والموضوعية. لا تؤمن بالعجز ولا نقريه. مطاليون داثماأ بتصعيد
الكفاح المسلع ونبذل في سبيله قصارى جهدنا. لكن العماية ليست سهلة. والمشاكل التي
جهنا يومياً لا بد من حلها. نحاول رنجرب. تجح هناء وتخفق هناك لابأس. المهم اصرارنا
على مواصلة الطريق. واصرارنا على التدسسك بهذا التهج هو الأساس.
أما قيما يتعلق بعماياتنا الكبية. فلا تنظر اليها من زاوية الفشل ولاخرى انتا فشلتا
هذه العملية او تلك. بالتسبة الينا. الأمر مختلف. لأننا نؤمن بالسياسة القائلة ان الضرية
التي لا تقضي علينا تمدنا بالقوة وتزيدنا دملاب
‏اهدافه في العودة وتحرير الارضس. نفهمه كعدلية متكاملة ذات ا.
‏وشبه الآمئة. في تحدٍ مستمر. كذلك نحن
‏وتقييم عملياتنا, بحد ذاته. أمر مختلف عن
‎14
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22430 (3 views)