شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 23)
- المحتوى
-
الاغابية دون التفريط والاخذ بردات الفعل. شكلت جبهة الاتقاذ كاحد البدائل للمتظمة فلم
يخرج صوتها عن حدود درعا الشمام وبقيت المنظمة هي المدثل في كل المجالات وهي الشرعية
على كل الاصعدة. افتعلوا أزءات المخيماث في لبثان فظهرت المنظءة أنها القرة الفاعلة في
الساد.ة الفلسطيتية امام كل القوى الأخرى. اعترضوا على حضورنا القمة في الدا
البيضاء؛ في القرب, قحضينا القمة. ما الذي تريد سوريا ان تفعله بعد كل هذه القرارا.
أنا اعتقد انه لم يبق في الجعبة سهام أخرى لرميها تحرنا. اثما هناك سهم واحد خارج
جعبة الحرب ضدنا هو سهم الدقل. وعليهم (أي على -.وريا ومن معها من تنظيمات) أن
يستخدموه وأن يآتوا إلى الحوار وتصديح العلاقات للتصدي للخطر الأكبر الذي يداهم
النطقة باسره!؛ بوجه خاص سورياء موقعا رتاريخا
اتختلف ونتفق
نتتقل إلى موضوع الع.لاقة مع مصير. بامكان مصر أن تلعب دورأ هامأ على
ين الفلسدليني والعربي. لاسيما فيها يختص بالشؤون الفلسطينية. لكن راقم
الحال يظهر عجز النظام في مصر, وعلى راسه الرئيس حسني مبارك» عن الوقرف إلى جاتب
المنظعة بفعالية. في حال كهذه. وكذلك في ضوء العلاقة المتجددة, كيف يمكن الاستفادة من
الدور المصر
أله نعيد,
أن المخطط الصهيوتي الاميريالي الامبركي الاسرائيلي يتركز منذ الاريعيفات
انشاء الكيان الصهيوني. علي عزل مصر عن الدور العربي بعجمكه. وبالتالي
فصل دور مصر عن شيها ومعالجة المسالة الفلسطينية وسالة الصراع العربي الاسرائيل
عن طريق المفاوضات المباشرة والثنائية. هكذا كانت المعادلة منذ البداية. وقد ثم تنفيذ هذا
المخطط في مرحلة السادات, وماعدت في جديع الدول العربية. يشكل أو بآخرء
وبنسب مختلقة. ولك من خلال الاحداث التي كانت تفتعلها بعض الاطراف د بعضها
بعضاً. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل نترك محر بعيدة وتبقي على مسارها الجزئي
والمثفرد في الحل. حتي في مرحلة ما بعد السادات واتفاقيات كامب ديفيد؟ هل
معزولة عربياً. ونظل. نحن. نعاقيها على فعلتها لفترة أطول مما فعلتا. وما هي القائ
اذلك؟ وهل تكون, بتصرفنا هذا. خدمنا الاتجاه الوطني الذي تحاول مم جاهدة. الآن.
التوجه نحوه؛ أم ذكون نعمل على تحطيم هذا التوجه؟ ثم هل مصر هامة بالنسية لتضالنا.
ولتوجهنا في خلق تضامن عربي شامل, ام غير هامة وغير مفيدة؛ أسئلة كثيرة بمكن ان تطرج
في هذا المجال, لكننا في نتيجتها تجد انفسنا ملزمين بعلاقاة التوجه المصري ويمساعدتها على
العودة الى الصف العربي اللبعثر لتأخذ دورها في مواجهة المخطط التخريبي الشامل امعد
اللمنطقة الممعن في تكريس التجزئة والتخلف والتبعية وإقامة امارات الطوائف والمماليكد
رقطعاً. مصر تستطيع إذا ارادت» واذا حفزنا ارادتها ولاقيتاها في منتصف الطريق, واذا
تحمل كل واحد منا مسؤوليته دون مزايدة أو مهاترة أو نيش قبور. ثم هل يستطيع غير مص
اخذ دور مصمر؛ وماذ! فعل غير مصرء أيضاً. في المجال الذي فعلته وتعاقب عليه مصر؟ واخيراً,
من يعاقب من 7
ان المنظلمة تدرك, تمامً. خطورة ما فعلته مص بانزلاقها في الحل المنفرد وترقيع اتفاقية
رتحجديداً م
ارتحديداً ه.
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)