شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 30)
- المحتوى
-
عربية مجاورة. ومع أن الصورة بدث في ظلاهرهاء حينذ اك. مؤقتة. وأدرجت ضدن اطر قود.
تضامتية, إلا ان الأنظمة العربية سرعان ما ضاقت في تفسير مدلولاتها والتقتء
. 5 بدعاوى مؤتلفة؛ أبرزها قومية
معركة التحرير. في المقابل. لعب عامل الزمن دوراً حاسماأ إلى جاتب الصهيونية لجهة بلورة
الوجود الاسرائيلي كيديل متكامل للوجود الفلسطيني . واستطاعت اسرائيل الثي لم يقض على
انشائها؛ بعد. وقت طويل» ومستفيدة من النظام الانتد ابي البريطائي الاداري ومؤسساته
والتربوية والاجتماعية والعسكرية, من تأسيس شبكة معقدة من المؤسسات
الاقتحماد,
السياسية والادارية على ارض فلسطئ. وعلى نحو يتسجم مع طروحات الايديولوجية
الصهيوثية. رقد ادى ذلك. في مجموعه. الى تسج ثواة نظام سياسي متمايز بين الكيانات
المحيطة به في المنطقة العربية على الرقم من ان المتاخ الدنائد لا يتقق. اساساًء مع فسجة
البيثي - التاريخي
الكنء ما هي اله وامل المحلية التي سهّلت للحركة الصهيرتية انجاز مهمتها في تفريخ
هناك اسباب عدة أسهمت في عملية اقتلاع الؤلسطيني من ارضه, لعل أهدها. اد ان
الفلسطيتيين. في الاساس. لم يشكلوا. عبر التاريخ الووسيط. والمعاصر, نظاماً خاصاً بهم
بللعني العلمي للنظام السياسي - الاداري؛ ثانياً: ان الشعب الفلسليني. والجقوافياً
الفلسطينية, تمازجا. منذ ما قبل العهرد الاسلامية؛ بالدول والشعوب المحيطة. فعلى الرقم
من التعلور الفوعي للحركة السياسية الفلسطينية ابان الانتداب؛ وتطور الصحاقة ووسائل
الاعلام الفلسطينية: كانت برامج الاحزاي السياسية الفلسطيتية. لا سيما القومية منهال
تؤكد ان فلسطين هي جزء من سورية وان تعبير +سورية الجنوبية» كان بعنيء آنذاك.
فلسطين: تالَأ: يضاف إلى ما تقدّم ان الكيانات العربية: وعلى الأخص تلك القائمة في الدول
المحيطة باسرائيل» لم تستطع حتى في أقصي حالات الازد هار أو رقم مظاهر السلوك الغر:
الشكلي التي حاوات الانتلجنسيا الحاكمة في بعضها التطبع بها - البلوغ بشهويها مرتية
التي تتعدى؛ بمسافة بعيدة, مقاهيم العائلة والعشيرة والقبيلة
والطائفة. وبسبب ذلك. اتطبعت الحركات السياسية القائمة. والتنظيمات الادارية. رخلافها,
بسلوكية اقرب إلى البداوة؛ لآن تلك الكيانات لم تنجح في بلورة وصياغة مفاهيم مؤسساتية
أن تمازج التضال الفلسطيني مع النضال القومي العربي» وريط لصي الفلسطيني
بقضايا التحرر العربي والوحدة العربية في ذلك الوقت» لا ينبغي الثعامل معه من الزارية
الايديولوجية الحضة فحسب, وانما من كوته: بمعناه السيامي. جاء مرتيطاً بجالة الكيانية
الفلسطينية. من جهة. وبضحف الوضع السياسي - الاقتصادي الفلسطيني: من جهة
أخرى. والواقع. ان القيادة الفك.مطينية سعت في تلك المرحلة إلى كسمب دعم القوى السياسية
الاستقلالية العربية المجاورة. الا ان تلك القوى كانت قد تسلمث السلطة بعد نيل
الاستقلال, واصبحت مسالة الحفاظ على المواقع والمكاسب التي أحرزتها تعلي عليها صب
تحالفات جديدة تنسجم مع واقع الحال » في معظمها, مع التحائفات السايقة
ففقدت القيادة الفلسابنية؛ بذلك. حلفاءها: وتدريجياً عُزلت عن ممارسة أي نشاط سياسي
امؤثر
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)