شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 33)
- المحتوى
-
تكرست هيمنة الفسائل الفلسطينية الماحة على م.ت.ف.! وبعد ذلك بسدتة شهور اتعقدت
الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني (القاهرة. شياط فبراير 1535) وقيها تم
تاكيد هيدخة الفد.ائل المسلدة نيائباً على قيادة م.ت.ف. وكافة مؤسساتها. وبذلك تم ترحيد
الجهدين. السياسي والعسكري., في زمام قيادة واحدة. وهكذا. فان تشكيل م.ت.ف. جاء؛ في
الأساس . نتيجة لاتفاقات ودية. وغير ودية (انثشقاقات حركة القوميين العرب)؛ ب
قصائل فلب طيتية لحة. تلاق .... الحها حول ضرورة قيادة المذظمة
ومع انتزاغ اللنظمات الف سلينية لقيادة مءت.ف.. والتمكن من الهيمنة النهاثية عليها.
تايرت النظمات, ايضاً. على الاحتفاظ كل يآرانه السياسية والنظرية رغم تياياها
وبذاك جا اف. ولادة غير طبيعية عبر ذلروف اإهجرة واللجوه. واخضطرار
الجسم الرئيس ل مث.ف. وقيادتها وقص..ائاها الى التواجد والعمل خارجاً عن ارضه
ليخوض غمار ثورته من اللجوء والغربة.
وعلى الرغم من الاهمية الفائقة اصيفة التحالف في إطار م.ت.ف.. فان ما أحدذته هزء
١431 كان له الأثر الحاسم في بروز المنظمة كضسرورة سياسية عسكرية . ولكن المنظمة بالرم
من نموها المطردء والمتزايد منذ 1573: فان سمات ولادتها يغيت تلازمهاء سراء من حيث
اصيغْ التحالفات الفل.دليتية القلسطينية أو التحالغات الفلسطينية العربية
الفحسائل الفلسطينية ضمن م.ث ف . ومؤسساتهاء وعير
مؤتمرات الجالس الوطذية الفلسدئيتية السابقة؛ يكف الطبيعة والاسباب الحقيقية لاعتعاد
القرارات غير الواضحة. ار تلك الثي تدتمل اكثر من تفسي. أو اسقاط وثائق دون الاعلان
الصرد.ج عن اسقاطها. وكل ذلك كان يتم دون الاخلال بالمسار العام للحركة السياسية
بشموابتها. كون هذه الحركة ليدمت أمام خيارات جدية. من خيارات تدرية القضية
الفلسطيذية. الا ان ذلك لم يمنم بعضى الاجتهادات؛ في مناسبات كثيرة. من أن تتطور حتي
اتصل الى حد الاشتباكات الدامية بين الفصائل امتعارضة.
مجموع
ولادةم
ان تطور يغ التحالقات
صراع الاراد
اتطورت م.ت ف. خلال العشرين سخة الماضسية من ععرهاء عبر طريق الجلجلة. ؛من خلال
التجربة والخطاء الندو والحسراع. تكرست الخطوط الرئيسة العريؤضسة للحركة السياسية
الفلسطينية, ونعت. يكل متعايزء سس ديدقراطية من نوع خاس! ديمقراطية اكتسبت
عمقها, وؤيمتها. في ظل الشاركة بالعمل المسلح. وبروز القباداث عبر الصراع» ومن أجل
خدمة اهدافه. وبذا إستحال تَشْينُ الديمقراطية الفلسطيتية؛ او تجريدها من قيمتها
الحقيقية
الم تأت الديمقراطية في العمل الفلسطيني كنتيجة لتطور سياسي؛ ار ايد يولرجي مسيق.
كما لم تكن منحة من حاكم صاحب قرارء يل ان طبيعة اللشاركة المسلحة في اداء التنفيذ املت
اضرورة حق المشاركة في ابداء الرأي. ومناقشة إتخات القرار: وبهذا غدت الديمقراطية الوجه
الآخر للفعل التوري. والذي بدوتها يفقد هذا الفعل ماهيته. وساعد يروز الديمقراطية كتوام
التطور المنظمة وصراع الارادات فيها على صعوبة إشاعة التضليل, مما جعلها في منأى عن
المتاهمات الطائقية والاقليدية, والعصيوية العمياء, النق
لأي جو علماني تمليه
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)