شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 39)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 39)
المحتوى
متطن وفكر العشيرة في متاطق واسعة من العالم العربي يتحدد الموقف والسلوك من
لو العشيرة الشقيقة, تبعاً لعلاقة تلك العشيرة بالعشائر الاخري, وتبعاً لعلاقة ثلك
العشائر بعضها ببعض (سياسة تضامن عربي وااو سياسة محاور عربية). وباعتبار
‎٠‏ لاجئة ققد حكم عليها أن تعامل من قبل العشائر العربية الأخرى
(الدول العربية) بمنطق «وجوب الولاء.. هذا في الوقت الذي حاول فيه الفاسطيتيون, عبر
نشاطهم لبحث حركة تحررهم الخاصة في الستينات. ان يشكلوا نموذجاً مستةبلياً ورافعة
المجده.يع - دولة عربي, فكانوا ديمقراطيين في زمن سيادة الديكتاتوريات العربية, وكانوا
محاربين في رمن الهزائم والاستسلام العربي. ولذا صنفوا في المنطق العشائري «قبيلة
اخارجة؛ تتذكر للولاء (عتصر عدم الاد.تقرار في المنطفة) . فقد نقل دايان عن أسامة الباز أته
قال: «أن المسألة الفلسطينية هي المشكلة الأساسية, وأنه ما لم تحل هذه القضية فإنه لن
ايكون هناك حل للصراع العربي - الاسرائيلي. حتى ولو أهملت, فإذها سوف نظهر ثانية.
وثالثة. تماماً كالبركان الهادئ مؤقتأ,!'1
يشكل منطق وجوب .إقرار الاستقرار في منطقة الشرق الأرسط» الهدف السياسي لكل
الأطراق المتداخلة في صراع المنطقة. افليمياً ودولياً. وينظر كل طرف إلى هذا «الاستقراره من
زاوية مصالحه الخاصة: ويحدد تحالفاته على اساس تلك المصالح. فإسرائيل تنظر إلى المخطقة
ككل باعتيارها مجالًا اقتصادياً حبوياً لها. ويرى الفلسطينيون أنقسهم. في حال قيام دولتهم٠‏
أنهم بمتلكون الكفاءة والامكانات ليشكلوا مركر الفاعلية في المنطقة (اعلى نسبة متطمين بين
العرب. ولا يقلون عن الاسرائيليين شأئأ في هذا المجال). ويذهب بعض الفلسطيتيين (أفراد)
إلى القول ان قيام دولة فلسطينية تضع يهوداً والفلسطينيين قد تحظلى بنفوذ كبي في مقطقة
الشرق الارسط. اقتصادياً وسياسياً. وحتى عسكرياً. في إطار منطق التجمعات الاقليمية
بالتسبة للغرب الرأسماليء وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية. تشكل المنطقة مجاا
الاقتصاد القربء استيراداً (نقط) وتصديراً (منتوجات مصنعة), كما تشكل مجالاً حيرياً في
اطار الواجية مع السوفيات. وبالنسبة إلى السوفيات تشكل منطقة الشرق الأوسط مجالً
النشاط سياسي - أيديولوجي في إطار المشروع الشيوعي الكوني لصياغة جديدة للعالم' وذلك
بما تحمله النلقة من امكانيات لتيدلات راديكالية بحكم طبيعة الاوضاع الاجتماعية -
الاقتصادية القائعة فبها (توتاليتارية) من جهة؛ وبحكم تفاوت توزيع الثروات فيهاء كما
تشكل اداة للضغط على المجتمعات الرأسهالية (منطق ثراء الغرب علي حساء
العالم الثالث) . فاستقلال مناداق «غنية: كمنطقة الشرق الأوسط عن الغرب قد يحرك الغليان
الاجتماعي في البلدان الراسمالية الذي هو اداة الانتقال من النظام الراسمالي إلى النظام
الشيوعي. آما بالنسبة إلى بعض الأنظمة العربية القائمة, فلا يبحث القائعون عليها إلا عن
اسلامة سللتهم؛ رليس هناك اي مشروع عربي, اقتصادي أو سياسيء للمنطقة ككل
(الشعارات لا تشكل مشاريع؛ رفي ونوظف فقط لترد ادها اثناء تظاهرات التاء
للحكام بقرار منهم أنفسهم). على الرغم من أن اكثر من زعيم عربي يطمع, بيذه وين نقسهء
أن يكون «الزعيم الأوحد, للعشائر العربية. على سبيل المثال. حين كانت الاستعدادات
التوجه إلى مؤتمر جنيف للسلام في أوجها قال الرئيس أنور السادات: «تحن؛ حتى الآن؛ لم
نتفق, كعرب؛ على الحد الأدئي الذي سندخل به مؤتمر جنيف, !”1
لك
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)