شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 40)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 40)
المحتوى
اذن. هناك مشروعان لفلسطين على أرض فاسطلين. يطمح كل مذهما أن يكون مركز ثقل
في منطقة الشرق الأرسط. احدهما واقد من خارج النطقة (الصهيوني) ويحمل سمات
وخصائص وطموحات الحضارة التي وفد هذها (غربي)؛ والآخر (الفلسطيني) من مكونات
المنطقة ويحمل سماتها وخصائصهاء وهو امتداد لحضارتها ويطمح لصصياغة عصرية لتلك
الحضارة (على الوغم من أن المشروع الفلسحليني لم يتبلور بعد على يد القائمين عليه وهذه
مهسة يحب انجازها). والفارق يكمن في أداتي المشروعين. فلل
أداته (دولة اسرائيل). وله أيديولوجيته الصهيونية بأسسها الديد
معه فكرأ ومصالع (الغرب الرأسمالي). حيث يشكلون سفد أ هتين له التحالف استراتيجي).
ويصرون على استمرارد (اسرائيل وجدت لتبقى - الاتفاق الثلاثي 1501). ويمتلك المشروع
الصهيوني تصورات متكاملة لرجوده الى.
(الفلسطيني)؛ فما زال جتينياً. وهو تمق
في المنطقة ودوره قيها. أما المشروع الثاني
أت اكثر منه خططأً؛ ويقتقر إلى أيديولوجيا
ة واضحتين. وآداته (منظمة التحرير الفلسطينية) لاجئة من مكان إلى آخر
ومحكومة بتحالف رخو [الدول العربية). حيث بعمد حلقاؤها إلى جرجرتها للانضواء في الاطار
الذي يطمحون دخوله كأنداد لاسرائيل (المطالية بدوقف متوازن من الولايات المتحدة تجاه
أطراف الصراع) وبالصبيغ التتي
الاسرات سا
ي عربي ما زال في مستوى التمنياث (دولة
الوحدة)!؟1. ولا يمكن توقير الاستقرار في المنطفة إلا باختفاء أحدهما: أي أن الأمل في
الوصول إلى تسوية بين المشروعين, الصهيوني والفلسطيني . مستحيل (الا:
بعدم وجود شعب فلسطيني, والفلسطينيون بقولون بعدم وجود قرمية يهودية)
دول على طريق الكيان
من المعروف أن الدرلة بالمفهوم العصري وفدت إلى المنطقة مع دخول الاستعمار إليهاء
وقام العديد من دول المنطقة تحت اشرافه واستقلت يخروجه منهاء ومنها دولة إسرائيل.
وانتشر مفهوم الأمة والقومية والولن من خلال الاتصال بالفكر الغربي ولا ثم بحث عما
يدعم هذا الفكر في تاريخ المتطقة. ولم يتفق المفكرون القوميون. حتى الآن» على نقطة بدء
للتاريخ القومي العربي (منهم من قال بالاسلام بدءاًء ومتهم من ردها إلى ما قبل الاسلام -
جدًا العرب قحطان وعدنان ‏ ومتهم من قال بالدولة الاموية بدءأ. الخ, وياب الاجتهاد ما زال
امفتوحاً) وخلافاً الواقع الغرب. تجد في متطقة الشرق الأوسط؛ وتحديدأ العرب: أن هناك
الوطن» الذي اثفق على تسميته قحلراً. وهناك الامة التي تطمح لصياغة الوطن . الحلم في »دولة
الوحدة.. لذلك نجد أن الدول العربية. عند صياغة دساتيهاء لم تعلن نفسها أوطاناً
الشعويهاء بل اعلنت أنها جزء من امة ستعمل على توحيدها. بالمقابل. صارهت تلك الدول
بعضها بعضاً في مواجهة مع مشاريع التوحيد الثي كانت تطرح بين الحين والآخر. من هذه
الدولة او تلك ([سوريا الكبرى, الهلال الخصديب, الاتحاد العربي الهاشمي؛ وحدة فصر
وسورياء وإن نعدد ما تبقى من مشاريع توحيدية طرحت بعد السبعينات. لكثرتها وتفاهتهاء
حيث أن بعضها كان أقرب إلى اسلوب زيجات المتعة). ورهن بعض الجكام العرب انجاز
1
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)