شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 44)
- المحتوى
-
إسرائيل ايضاً دولة على طريق الكبان. والقائمون على إدارة امورها ومفكروها يعون ذلك
فالجتمع اليهودي الذي تلمام في فلسطين عبارة عن خليط لبيئات مختلفة, تعمل الدرلة,
بأدواتهاء لصهره وصباغته وفق الرؤيا الح هبونية لمجتمع اليهود الى.تقبلي- ويشكل الخوف.
أن التخويف. عاملاً مهما في دفع هذا الخليط إلى التكاتف وليس التلاحم. واللجره إلى
الحدوانية (استياق الخصم)' إذ أن إسرائيل. ككيان؛ لاتستمد وجود ها من الواقع ,فإسرائيل
هي الوحيدة بين الدول التي ظهرت في الخصدين عامأ المنصرعة والتي لا تستمد من (١
بل من الفكرة, وليس من الوضع الراقعي بل من أمل اليهود وايماتهم.*1. ويشكل
اسسباب القوة الجهد الرئيس لهذه الدرلة التي ترفع شعاري «الامن. و «دم اليهودي غير
مباح», وعند حديث قادتها عن السلام يُطرح شعار «سلام القوة.. وكما قلتا سايقاً. ب
#رهون بنفي الشعب الآخر (الفلسعليني). وهي تبدع في هذين المجالين. القوة والحمل علي
تغييب الفلسطينيين 0
ف ضوء ما تقدم من عرض. يدور صراع على الوجود بين الشعب الفلسحليني
والاسراثيليينء على الارض ولي الشتات تحاول فيه إسرائيل بشكل مباشر, وعبر دفع الدول
العربية أيضاء بالحرب وبالد بلوماسية. العمل على انهاء المشكلة القلسطينية كفضية
سياسية. وحلها كمشكلة اتد.انية (التوطين). ويحاول الفلسطينيون دقع الدول العربية
واسرائيل والعالم. أيضاً بالحرب وبالدباوءاسية. إلى حل المشكلة القلسطينية باعتبارمة
مشكلة سياسية. وحل مشكلة اليهود باعتبارها مشكلة انسائية ولّدتها النازية (مشروع الدولة
الديمقراطية)
أدار الاسرائيليون صراعهم خصد الشعب الفلسطيني من منطلق ان مصلحتهم الكيانية
ومصلحة الكيانات العربية, تقضي بالحفاظ على ٠ الهدوء والاستقرار. في النطقة. ولذاء مث
حرب 15117 وما بعدهاء كانت ذريعة اسرائيل في «جماتها وحرويها ضد الكيانات العربية
المجاورة هي إيواء منظمات المقاوءة الفلسطينية والسماح لها بالعمل من أراضدها. وما زالت
هذه الذريعة مستخدمة (آخر العمليات العدمكرية الاسرائيلية, تحث هذه الذريعة. الفارة على
تونس في .)1800٠/١ وبهذا دفعت اسرائيل الأنظمة العربية لتقييد حركة القارية
الفلسطينية. ووصل الأ في احيان كثية. إلى استخدام القوة العسكرية ضدها. ويمكن
تسجيل ذلك كنجاح للمسكرية الم هبونية في »تعريب؛ الصراع. رما كان ذلك متيسراً لولم
يكن لتلك الاتظمة مصلحة «تعريب» هذا الصراع. وقد ارتبطت حروب العرب ضد
الفلسطينيين ببروز (مكانات للتسوية مع إسرائيل برعاية امبيكية (من مشروع روجرز إلى
مشروع ريقان). فحسي ما هو متداول في أوساط الادارات الأميركية المنعاقية »أن موضوع
التطلعات الوطنية الفلسطينية يجب أن يوضع جانبأ عند صوغ أي تسوية للمشكلة العربية
- الاسرائيلية. لأن هذه التطلعات تُغذى بصورة مصطئعة وخبيثة ,1*1
دارت حركة المقاومة الفلسطينية. قبل ويعد سيدطرتها علي منظمة التحرير الفلسطينية»
صسراعها مع إسرائيل انطلاقاً من منطق وجوب تحريك «الركود العربي., وكدا يقول صلاح
خلف (أبو إياد): «كنا نسعى إلى اخراج عمل صارخ مذهل يصعق مخيلة الاسرائيليين الذين
كنا تريد أن نيلفهم وندلل لوم على وجودنا كفاسطيتيين يسعون إلى تدعيم ارادة الصراع.
بصورة مستقلة استقلالا ذاتياً عن الأنظمة العربية التي قذفنا في وجهها هذا التحدي. واخيراً
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)