شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 45)
- المحتوى
-
تدعيمها امام الراي العام العالمي الذي كان يجهلء أى يتجاهلء قدر ووصير شعيتار!' '1.
وهكذا فرضت حركة التحرر الوطني الفلسطينية المعاصرة على نفسها (وما كان آمامها خيار)
أن تفوض هرماعها على جبوتين. وبقدر ما أصابت في اختبار وسيلة الصراغ وادارته مع
إسرائيل, بقدر ما آخطات في إدارة الصراع مع العرب. ومرد خائها يعود إلى قهمها للانظمة
العربية: حيث تعاملث مع اك الأتظمة بشعاراتهاء وليس انطلاقاً من فهمها لطبيعة مكوناتها
الاجتماعية ومصالحها ككيانات, ولي بعض الأحيان وظفت نفسها في خدمة الأنظلمة . ويروي
لالد الحسن. عضو اللجنة المركزية لحركة «فتع:, انه اجتمعء بعد حرب 1931 إلى وزير
خارجية مصر آنذاك مححود رياضض الذي »كان أ صريحاً جدأ في مشاعره الخاصة. وتوسل
الينا أن نقوم ببعضض العدليات العسكرية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل أخيرأً. وقال أن
مثل هذا العمل ضروري لتحويل اننبا الجماهير المصرية والعربية. وإذا لم نسلط اهتمامهم
علي فكرة الكفاج المستمر, فإن الجماهير ستتدول ضمد أتظمتهاء!''. وهذا ما جعل حركة
التحرر الوطني الفلسطيذية حركة تكتيكية, وليست استراتيجية (زارعي قمح وخضراء
ويسوا زارعي أشجار) . مما أكسبها مماوكية سياسية تكتركية براغماتية؛ انعكست لاحقاً على
ادارة صراعها مع عدوها الصهيوتي؛ فانخرطت في النسق الرسمي العربي (الانتلجنسيا
الفلسطينية, باستثناء قلة» في إطار حركة التحرر الوطني الفلسطيذية. لعبت دور المعلقين
وليس المذكرين: ودذا انعكاس لواقع نشاط الحركة السياسي)
ومكذاء حيث نجحث إسرائيل في دقع الأنظمة العربية إلى شن حروب ضد الفلسطينيين
المصلحة إسرائيل (بفض النظر عن النوايا والدوافع). فشل الفلسطيتيون في تحريك الأنظمة
العربية لشن حروب ضمد إسرائيل الصلحة الفاسطينيين. والحرب الوحيدة التي بادرت
الأنمة في العام 141/7 كانت حرباً الصلحتها. حيث كان هدفها ٠التحريك, نحو التسوية مع
إسرائيل. وكما قال السادات: ٠ان حرب اكتوير [تشرين الأول] كانت حرياً محد عرب
انظرية الأمن الاسرائيلي في الصميم, لادراكنا ان ذلك ستتيعه تغييرات هامة نحو التحرير
الكامل للأراضي:!'/!. ولم يكن يقصد سوى سسيناء بكلمة «الأرض :؛ كما وضمع قيمأ بعد
مقاتلون من أجل الحرية
يروي موشي دايان عن احد الزّعماء العرب الذين اجتمع بهم قوله: »اما بالخسبة
للفلسطاينيين. فإن ذلك من أعقد المشاكل. واضاف انه يقبل بوجهة نظري القائلة
الفلسطينيين يمكن ان يشكلوا خطراً على مستقبل إسرائيل» كما يهددون وضع الملك حسين
لذا يجب التعامل مع هذه القضية يطرية معقولة. وان على العرب أن بقوموا باتخاذ مسؤولية
جماعية بالنسبة الفلسطينيين والاحتفاظ بالرقابة عليهم. واتخاذ اجراءات امنية يمكن أن
راوات
أنظمة عرببة عديدة. فقد وققث الانظمة العربية موقف المتفر:
الفلسطينية على يد الاسرائيليين منذ ما بعد العام 149/4, يل أن بعضها ساهم بضربها
عسكرياً يعي ان فشل في احتوائها سياسياً (سوريا العام 19177). واكتقت تلك الأنظمة
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)