شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 49)
- المحتوى
-
بعد 149, ولي اوساط المناطق المدتلة في العام 44؟١. وما تم حتى الآن ليس إلا رحلة على
طريق السيرورة الثاررخية للحركة الوطنية الفلسطينية. وِذ!. يفترض اءتبار أن الاطار وسيلة
ولا يجوز أن يصدبح غاية. خاصة أن الاتظمة العربية دفعت بالفلسطينيين ليصلوا الى اعتيار
هذا الاطار (منالمة التحرير) هدفأ بحد ذاته, فصار الدقاع عن المؤسسة وشرعيتها نضالا
لمقد اجتماعات مجلسها الوطتي يوازي التضال ضد
عدوها الصهيوتي» ان لم يكن أد.هب: وصار عقد قمة عربية لكسب التأييد والدعم لتظمة
وولنيً: وصار ايجاد عاصمة عرب
التحرير مطابا وطنياً. الخ. انها محاولات لاعادة .امارد الفله.طيني, إلى القمقم الذي وضع
فيه الزعماء العرب قضية فلسطين وشعبها. فباعتراف زعيم عربي (الرئيس الساداث) »أن
المذايح الثي تعرضت لها المقاومة الفلسحطد
يسجل التاريخ. بالخزي والأسى,
الأنظمة العرر
خطيئة لن يغفرها الضمير العربي ولسوف
أن المقاومة الفلسطينية فقدت من ابطالها في صراعها مع
اضعاف ما فقدته ف قتالها ضد العدو الصصهيوني .1811
لقد بد الفلسطيتيون حركتهم السياسية المعاصرة كمفاتلين من أجل حرية العمل ضمد
عدوهم المهيوثي من الاراضي العربية ولتحريك الركرد العربي؛ وذاك لتحقيق شخصيتهم
الرينية ف كبان على ارذس فلسطين. وقد استنلوا من قبل بعض الانلمة العربية آداة ضغط
الاعرصل إلى تسوية مع اسرائيل. ماذا قدم لهم؟ بعض بيانات التأبيد لاستقلاتهم وتمذيلهم
لانق.همء ومذابح, وآلف قيد على حريتهم. ماذا كسبوا* بعيداً عن حالة اليأس الثي يحاني
مذها التحات الفلسطيني الآن. يجب رؤية الارهاصات النضالية التي بدات تظير في الأراضي
الثلة #كإنجاز للانشاط السياسي العسكري الالسطيني خلال العشرين عاماً التي مضت .
حرب اليوم السابع
عَم عود المقارمة الفلسطيتية المساحة بتلقيها السند من الفلسطيتيين اولاء ومن
الجماهير العربية ثاتياً. رفرضت تفسها على الانظمة العربية والاسرا
حريها الأولى مع العدو المنهيوئي في العام (معركة الكرامة). وباستعادة الأنظمة
العربية لتماكها واعادة بناء قواتها العسكرية. شذت تلك الأنظمة الحرب على جبهتين» ضيد
اسرائيل (حرب الاستنزاف). وضد الفلسطينيين التي بدات بمعارك في لبنان إلا نقول بوجود
اتنسيق وتخطيط بين الحرب على الجبهتين؛ بالرهم من اعلان اسرائيل استعدادها للتدخل في
الأردن في العام 191١ لكن النسق العام للرقائع وطبيعة العلاقات القائمة بين الأنظمة
العربية الثي تمالا بعضها بعضاً. يجعلنا نربط بين الحرب على الجبهتين آنفتي الذكر في
ضوء معايشتنا لما استتبع). وكانت تاك الأنظمة ترعى مصالحات القاومة الفلسطينية
(سنتحدث اعنها تحت اسم منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الاطار الذي تعاملت معه
الانظمة) والأنظلمة التي تصارعت معها منتزعة مذها التنازل تلو الآخر (تقبيد حرية
حركتها)!””1
التنازل عن ماذ!؟
١ التتازل عن حقها في حرية العمل الحسكري والسياسي من الأراضي العربية ضد
عدوها الصهيوني.
؟ التنازل عن كونها التعبير الوجداني النقيض للانهزام العربي الذي تمثله الأنظمة,
44 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)