شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 64)
- المحتوى
-
العسكري الشامل على الخصم. أو كانت تسعى إلى استتزاف الخصم ماديا ومعثويأ إلى حد
تقويض عزيمته على خورض القتال. تمهيدا اغتح المفاوضات وثقاسم السلطة. قإن ذَاك كله
يعتمد على تغيير موازين القوى الفعلية تدريجياً من أجل خلق الأرضية المادية لفرض تبدل
المواقق السياسية. ويعني ذلكء إجعالا. أن الأهد اف النهائية لحرب العصصابات كثيرأ ما تكورن
كلية وحذرية أي أنها تستتد إلى استبدال الطرف الآخر, كلياً. بواسطة السحق الجسدي
التدريجي. أما العمل الارهابي. فلا يعتمد على قلب مرازين القوى, ولا على ت, 3
الذاتيية لفرض المواقف السياسية اى الهزيمة الجسدية فرضاً على الذىه.
تحديد أ. باللعب عل معنويات العدو ومحنويات جمهرره ومؤيديه الدوليين. قيب
بهذا العمل الظروف المحيطة والموازين المادية الني تخلقها العوامل الاخرى من أجل تحقيق
أهداف لا يقدر على فرضها بقواه الذاتية. غير أن اي عمل من هذا النوع يفتقر إلى مثل تاك
الروافد الاضافية (عمل غواري يوازيه في الريف. ضغوط درلية فاعلة, اهيار اقتصادي لدى
الخصم) لا يقدر أن يحقق: بمفرده. سوى أه داف جزئية عتواضعة تفترض ضدناً.
وبالضرورةء استمرار وجود الخصم. أو يمكن الاستنتاج. استطراداًء أن من يسعى إلى
اتحقيق أهداف كلبة تثغي وجود الطرف الآخرء لن يقدر على ذلك اذا أكتفى, في المدى البحيد,
بخرضس نشاط عسكري إرهابي قحسب.
العذف الثوري الفقلسطيني
٠ حسمب التعريقات السابقة؛ أن النشاط العسكري الفلسطيني توزع: ساسا بين
الداخلي والخارجيء أي بين العمليات المضادة للأهداف المدنية داخل فلسمطين المحتلة وبين
مهاجمة الأهداف الاسرائيلية والأجنبية خارج اسرائيل نقسها. وقد شمل كل من المجالين
أشكالا عدة عكست الظروف والقدرات المتوقرة في كلل مرحلة.
ققد ابتدات العمليات الفارجية القلسطينية بخلف طائرة تابعة لشركة «العال.
لة العام 1514. ثم شملت الهجمات بالنيران المباشرة على الأهداف الجرية
الاسرائيلية كما حصل في مطار أثينا العام 1575, واتسعت لتشمل إرسال الطرود الملقومة
واغتيال الدبلوماسيين وعملاء الوساد في العواصم الاوروبية وا وتم ضرب بعض
الاهداف غير الاسرائياية أبضاً. اضافة إلى أسلوب احتجاز الرهائن الذي شاع بعد خلف
. إلى مطار اللد واحتجاز الفريق الرياضي الاسرائيلي في ميونيخ العام */1519
وقد تراوحت اهداف هذه العمليات بين تذكير العالم بوجود الفلسطينيين وحمل السباح على
الاسرائيلي في الخارج, ومحاولة اطلاق سراح الفدائيين ال.سوناء في لسرا
أو قي دول الغرب.
أما العمل الداخلي ». فيمكن القول أنه توزع بين أربحة أشكال متفاوتة الاهمية . ويتمثل
الشكل الأقندم بمهاجمة المستوطنات الحدودية الاسرائيلية: وه تشاط اتطاق منذ العام
5. فكان يتم وفسع العبواث الناسفة قرب المنازل والمنشآت التابعة للمستوطتات . وزوع
الالخام المضادة للافراد أو الآليات على الطرق الزراعية؛ إضافة إلى ».هاجمة الاستوطنات
بالنيران المباشرة ومد افع الهاون والقذائف الصاروخية (كانبوشا) بين 1474 و 1547. وقد
نه - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed