شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 135)
- المحتوى
-
بلجأون اليه
00001
وقال مسؤول اميركي. بعد اللقاء: دان لدينا
حواراً ليس مع بيرس فقطء انما ايضاً مع القيادة
الاسرائيلية ككل. ولقد تركزت المحادثات حول
التزامنا بأمن اسرائيل ورغبتنا في التحرك الى
أمام نح السلام بينها وبين جيرانها العرب».
وتابع: «نحن لسنا ضد المؤتمر الدوليء ولكننا
ضد الفخ الدوليء (السقين /١١ /١8 1546).
ولحى الانطباع وتوتر العلاقات الذي خلفه
الموقف الأميركي من الغارة الاسرائيلية والختطاف
الطائرة المصرية واجبارها على الهبوط في ايطالياء
وما يمكن ان يعكسه ذلك على مسار التسوية,
أوفدت الادارة الاميركية نائب وزير خارجيتهاء
جون وايتهيدء في جولة شملت روما والقاهرة
وتونس. وقد استقبل وايتهيد بتظاهرات شعبية
معادية في القاهرة. ويعد لقائه مبارك: ذكر
وايتهيد أنه نقل رسالة من ريغان إلى الرئيس
المصري أكد فيها «استمرار التزامه بعلاقات
أميركية - مصرية وثيقة. وأعرب عن أمله في اننا
صرنا قادرين على وضع خلافاتنا الأخيرة وراءنا»
(الأهرام, القاهرة, ؟؟/ .)0940/٠١
وفي تونس, قال وايتهيد أن «القصف
الاسرائيلي فاجا الأميركيين وصدمهم بقدر ما
صدم التونسيين». أضاف: «اننا نأسف للغارة
كما نأسف لأي أعمال ارهابية أياً تكن الأمكنة
ألتي تقع فيها» (النهار *؟/ /٠١ 1980): لكن
الخارجية الأميركية بادرت بسرعة الى نفي ما ذهب
اليه البعض في تفسير تصريح وايتهيد. وقالت
الناطقة باسنم الخارجية الأميركية؛ بتي مارتينيز:
«تحدثنا مع نائب الوزير وقال انه لم يصف الغارة
بأنها هجوم ارهابي. وهولم يقصد الايحاء بأنها
عمل من هذا النوع. ويجب الا يفسر تصريحه
عكس- ذلك (الشرق الأوسط
1ه 4).
أما فيما يتعلق بالتسوية: فقد جاء في رد
خطي لريتشارد مورفي على اسئلة اعضاء لجنة
الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمييكي
بشأن موقف سوريا انه «لا يمكن تحقيق السلام
بين اسرائيل وجميع جاراتها قبل تسوية مسألة
(الشرق2 الأوسط.
1
مكانة هضبة الجولان عن طريق المفاوضات على
أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2767 مضيفاً
دان المسيرة السلمية هي إحدى المجالات التي لا
ترتأي سوريا المشاركة فيهاء وأن موقف سوريا
هذا يزيد مشاكل ملك الاردن» (النهان,
ركم
وفي هذا الاطاره نقل لاري سبيكسء»
المتحدث باسم البيت الأبيضء عن الرئيس
الأميركي قوله لأعضاء من مجلس الشيوخ ان
صفقة الأسلحة الأميركية للأردن ستعزز جهوده
«لجمع الملك حسين والفلسطينيين في مفاوضات
مباشرة مع اسرائيل على رغم الغارة والخطف
اللذين وقعا موّخردً». وقال ايضاً: «لا تزال فرصة
السلام قائمة: وينبغي انتهازها قبل أن تفلت من
أيدينا... هدفنا هو خلق الظروف المؤدية الى
سلام دائم في الشرق الأوسطء وبيع الأردن
أسلحة دفاعية أمر جوهري في تلك العملية»
(القبس, ١؟/ .)1580/٠١
وكشفت الادارة الأميركية عن أن مورفي زار
عمان سراً في أواخر تشرين الأول (اكتوبر) . وقال
الناطق باسم الخارجية؛ تشارلز ردمان» ان زيارة
مورفي كانت «لتابعة مشاوراتنا الوثيقة مع
حكومة الاردن» و للمحافظة على قوة الدفع»
التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة. وأضاف ان
زيارة مورفي تمت في ضوء زيارة الملك حسين
وشمعون بيرس الى واشنطن والتأكيدات القوية
التي قدماها حول رغبتهما في ايجاد وسيلة
للمفاومضات. ونفى أن يكون مورفي قد اجتمع
بود أردني فلسطيني مشترك. وأشار ردمان
الى أنه «لم يتم حتى الآن تجاوز كل العقبات أمام
المفاوضات المباشرة [بين الاردن واسرائيل]. على
اننا متشجعون من الالتزام القوي الذي قدمه
كل من الاردن واسرائيل لتحقيق النجاج»
(انترناشيونال هيراك تربيون»
ككل
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن
مصادر في وزارة الخارجية الأميركية قولها ان
جورج شولتس طلب الى مورقي حث الملك حسين
على عدم التخي عن محادثات السلام يسبب
الغارة الاسرائيلية على تونس. ونسبت الى نفس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)