شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 208)
- المحتوى
-
الشمال الحتل, إن «عملية سلامة الجليل: قد فشلت. وهكذا سُّجِلت »عملية سلامة الجليل,
في التاريخ الأسود لريفان وبيغن وشارون واليكستدر هيغ وبكل حساباتها الحاقدة
يسم الك الرحمن الرجيع
اومكروا ودكر أت وات خير املكرين
حدق ان العظيم
ومثذ ذلك الخروج الثاني, شرع المتآمرون, وقصيرو النظر, في تكثيف تآمرهم بشتى
الوسائل والأساليب. بعد ان هالهم سريان الروح الفلسطبنية من جديد. لتتطلق» على نطاق
واسع, أكبر وأشرس محاولات الحصار السياسي والعسكري والأمني. فكانت معركة انعقاد
المجلس الوطني الفلسطيني مفصل رئيس في معركة الوجود الفلسطيني, حيث كان في يقين
وتخطيط اطراف المؤامرة أن تضيع المنظمة, وتتلاشى من داخلهاء عبر تعطيل مؤسساتها.
ولتدقع في ذات الأتون, الذي دفع إلبه. بدهاء جهنميء لبذان الشقيقء ليحتفظ اللاعبون,.
اللاهون بمآمي المنطقة, بالورقتين اللبنانية والفلسطيدية.
ولقد خضنا هذه المعركة في ظل ظروف بالغة الصعوبة والخطورة. وكان قرارتا أن نمضي
ابهذه العركة حتى نهايتها, واثقين من الانتصار فيها. وأسسث ممن يجاعلون في الحقائق أو
يحجبونها عن اهلنا: لهذا اجد نفسي ملزماً بتسجيل حقيقة تاريخية ناصعة, وهي: ان نجاحنا
في عقد مجلس الوطني في دورته السايعة عشرة؛ في عمان. كان سببه. الأول والآخير هو ذلك
الالتقاف الشعبي الشامل والعظيم حول منظمة التحرير الفلسطينية, والذي جِسّده. بشكل
رئيس, أهلنا في الوطن المحثل, فتكاملت مع وقفتهم التاريخبة هذه وقفة جماهيرنا الفلسطينية.
شخصياتها الومطنية ومؤسساتها الشعبية, فشكلت من نفسها سياجاً يحمي «نظمة التحرير.
وامدته بنهر من العطاء يرفدها بالحياة والتجدد والاستمرار.
لشد نجحت الدورة السابعة عشرة للمجلس الوطني القلسطيني في تتويج الصمود
وا مواجهة. ويكفي انها استطاعت ان تسحب الورقة الفلسطيتية لثلا تكون ضمن اوداق
المسارمات الرخيصة الجارية في المنلقة؛ بل انها سجلت اتطلاقة جديدة مجمل المسير
النضالية لشعبناء اعدنا فيهاء برسوخ وثقة. بناء مؤسساتناء ودرائرناء واجهزتناء معززين
فاعلية النظمة على صعيد جماهيرناء وعلى صعيد المنطقة. باعتبارها الرقم الصعب في المعادلة
العربية والدولية؛ يستحيل الفاؤه أو تجاوزه بأي شكل من الأشكال.
إن الانطلاقة الجديدة لمتظمة التحرير [الفلسطينية]. من خلال الدورة السابعة عشرة
للمجلس الوطني, قد 'عطت زخماً جديداً وعامل ثقة راسخاً لجماهيينا الفلسطينية البحللة
داخل أرضنا المحتلة! تلك الجماهير الاصيلة, الوفية؛ المعطاءة, التي انتصرت على محاولات
والقهر والصهينة والطمس ومصادرة الهوية والأرض» حيث تدفق نضال هذه
الجماهير برخم ثوري رائع أجبر الأعداء والأصدقاء على الاعتراف به. ولتؤكد » في ذات الوقت.
هذا الالتزام الجماهيري المتجدد يهاء باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني؛ والتي
لحقوقه الوطلنية الثابتة. ولتطلق ذات الصرخة (١
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)