شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 212)
- المحتوى
-
ابة أعمال التحريض السافر ضد الشعب الفلسطيتي وثورته. اتما يحمل بُعداً آخر اكثر
عُمقا وشمولاً ووضوحاً ضد امتذا العربية بأسرها: إنه تورط أميركي ؛ معلن ومباشر. في الصراع
العربي الصهيوني» يعيد الى الاذهان ذلك التورط الأمييكي
واذا كان الشعب الفلسطيني, وتورته وقضيته وقيادته. يشكل. حالياً. الهدف المركزي
المباشر لهذه الحرب الأميركية الشعواء. فائني؛ من موقعي الفلسطيني والعربي: أقرع جرس
الانذاى امام امتنا العربية بأسرها. وأحذر, في الوقت ذاته. من الأبعاد الخطيرة التي يحملها
هذا التورط الأمبركي المباشر والمعلن في الصراع. مؤكدا اننا لن تكون وحدنا المتأثرين به. واننا
ان نكون الخاسرين فيه
أيها الألخوة
لم اكن مغالياً ف التعبير عن الواقع العربي العام حين اعلنت, بمرارة وألم. أننا تعيش
زمناً عربيأ رديئا ادى إلى بروز ظاهرة الاستخفاف الأميركي, والدوليء بالقدرة العربية والوزن
العربي. وقد دفع جميع العرب. وفي مقدمتهم الفلسطبنيون, تمن باعظأ لهذه الأوضاع
الخطيية
غير أتنا في منظمة التحرير القلسطينية: ووعياً منا لخطورة الموقف واحتمالاته السلبية.
لم قال جهدأ في العمل الدؤوب لوقف الاتهيار ومحاولة ترميم الجسورء فكان عملنا المتواصل»
انحن واشةازنا الأردنيون, لنأخذ قرارات فاس أساساً لتحرك مشترك يستند إليه الاتفاق
الذي توصلنا إليه مع جلالة الملك حسين في الحادي عشر من شياط (فيراير) العام 155
وانطلق تحركنا. بالفعل؛ محققأ خطوات ايجابية هامة علي مختلف الصعد. ومع اننا ندرك
حجم المعارضة الاميركية الصهيونية لهذا الاثقاق والتحرك المشترك, إلا أننا سنواصل؛ مع
اشقائتا الاردنيين. العمل لتذليل الصعوبات عن طريقه
وحري بناء وذحن تلامس هذا الامر بمسؤولية الالتزام والحرص. ان تؤكد , مجدداً: ان
الاتفاق الأردني الفلسطيني اتما هر قاعدة اساسية جدية تسعى لتأمين اوسع التفاف
عربي حولها. وهذا ما أكدناه في كل خطوات تحركنا .١ .. وأكدناه؛ بوضوح شديد, في قمة
الدار البيضا القمة التي كان لنا شرف الدعوة إلى عقدهاء وجاءت مبادرة جلالة املك
الحسن الشجاعة لانجاحها. فكما كان ترحيب قمة الدار البيضاء بالتحرك المشترك واضحاً
ومهماً. فان ما صدر عن هذه القمة من قرارات ومواقف اعادت تأكيد أسس الموقف العربي
المشترك من القضيدة الفلسطيتية؛ ووحدانية تمثيل منظعة التحرير الفلسطينية للشعب
الفلسحليني؛ وتأكيد الالتزام العربي بالؤتمر الدولي كاطار للسلام, بمشاركة فعلية من جاتب
الاتحاد السوفياتي الصديق, والولايات المتحدة:؛ والدول دائمة العضوية في مجلس الآمن.
وكافة الأطراف المعنية. بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية.
إن مجرد اتعقاد قمة الدار البيضاء بعد حرب المخيمات. شكل انجازأ سياسيا قوميا
تعتز به, بل أن قمة الدار البيضاء أكدت. بما لا يدع مجالً للشك: ان بوسع الدول العربية
الالتقاء, والتفاهم. والتنسبق, واتخاذ المواقف؛ بعيداً عن ابتزاز «الفيتو. الذي ظن البعض,
وهماً. انهم قادرون على إرتهان الموقف العربي له وتغييبه.
0 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)