شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 215)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 215)
- المحتوى
-
المجلس الوطنيء والمجلس المركزي. اعلنت. مرارا وتكرارً. ومن موقع المسؤولية الشاملة عن
الساحة الفلسطينية. انها تفتح أيوابها الواسعة لكافة القصائل الفلسبلينية من أجل
الارتفاع إلى مستوى المسؤولية. وتعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية عبر حوار مسؤول
يتسجم مع تفاليدنا الديمقراطية العريقة. واذ! كان البعض قد وقع اسيراً لأوهام الشعارات
الزائقة التي رفعتها بعض الأنظمة العربية. أو رقع تحت ضغوطها المستمرة وتورط في مواقف
مدمرة. قان خم الأحداث التي شهدناما خلال السنوات القليلة الماضية. وما حماته من
دروس وبراهين حاسمة تكفي لأن بعيد الجميع النظر في مواقفه. ويعود الى البيت الالسطيني,
الى منظمة التحرير الفلسطينية؛ عبر الحوار البناء والديمقراطي يدون شروط. من أجل
فلسسطين وقد اء لفاسسطين.
أيها الآخوة. يا رفاق الختدق والمصير والنصر
إننا تعبر بتررتنا إلى عامها الثاني والعشرين. مسلحين بتجريتنا الغنية ذات الدروس
البليقة والعميقة, متطلعين الى الغد مستشرفين أفاقه المنسعة ومهامه الكبيرة ومسؤلياته
العقليمة. لقد غبرتا الجزء الأخطر من حرب الابادة المادية والمعنوية التي فرضت علينا؛ واعدنا
[إلى] منظمة التحرير الفلسطينية موقعها ومكانتها. فوق ساحتنا العربية والساحات الدولية
ولا اقول ذلك زهواً ولا تفاخرأ. وإنما استنادا إلى حقائق ملموسمة يُجمم الاصدقاء رالأعداء
على التسليم بهاء والتعامل على أساسها. واذا كانت هذه الحقائق تُجُسدء بالنسبة [إلى]
شعبنا وثوارنا. املا وثقة بالذات واساساً للتفاؤل بالغد فائها؛ في الوقت ذاته, تطرح علينا
مهام المرحلة القبلة بكل ثفلها واعبائها. لمواصلة المسيرة في من لا تستكين فيه اللؤامرة ولا
نحن مع المروثة في العمل السياسي. للوصول الى الحل السياسي العادل المطلوبء الذي
ينطلق من القوة الربية والفاسطليية ومن تغيير الموازين الحالية. ويجب أن لا يخدعنا اي
اب تطلقه بالونات الاختبارات الأميركية الاسرائيلية في زمن الغرقة العربية. وبالرغم من
شراوة اللؤامرة وعدف المعارك. فائنا نقوم بتحركنا السياسي النشط والمتسعء والمدروس, على
المستويات كافة؛ وبكن على أرذ التي اقرتها مجالسنا الوجلنية؛ والمركزية: والتمنك
بالشرعية الدولية, وقرارات الامم المتحدة, يما فيها قرارات مجلس الأمن المتملقة بالقضية
الفاسطينية. وكانت ثمار هذا التحرك تعزيزاً ملحوظاً لواففنا الراسخة على الساحة الدولية,
وتكريساً متجددا لمرقع قضيتنا وحقوقنا الوطنية, بدءأ من إطار دول عدم الاتحياز ومرورا
بمنظمة المؤتمر الاسلامي, ومنظمة الوحدة الافريقية. وائنا نتوجه بالتحية والتقدير لهزلاء
الأصدقاء الحقيقيين. على مواقفهم البدئية نجاه قضيتنا العادلة, كما اننا ننظر بارتياح كبير
إلى التطورات الايجابية لصالح قضبتنا وثورتنا على الصعيد الأوروبي؛ والبلدإن الصديقة
الأخرى» بما فيها البابان بجائبيه. الشعبي واليسمي؛ والمتجسد بأوضع صوره في الموقف
الايطالي المتميزء والموقف الياباني الجديد الداعم لحق تقرير المصير لشعبتاء ولحقنا في الدرلة
المستقلة 1
وإنني أثمن عالياً ذلك الكبرياء الوطني النزيه. الذي عبر عنه رئيس الوزراء الابطاليء
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)