شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 217)
- المحتوى
-
اتنا ومن متطاق مرقفنا الثوري الملتزم. وبالرغم من جميع المعارك الضارية التي
يخوضها توارناء وعلى اكثر من جبية. ولي اكثر من اتجاه نمنز بهذه العلاقة النجبالية التي
تربطتا مع كل القوى المكافحة, والشمعوب الناضلة من أجل حريتها. وف مواجهة الامبريالية:
والصهيونية: والتمبيز العنصري. ونحن مصدمون علي تطويرها وتعزيزها؛ لذلك, فاننا نعلن
وقوفنا. بكل حزم, مع التوار في ناميبياء وجتوب افريقيا. واميركا اللاتيذية. وأميركا الربسطىء
اخاصة في نيكاراغوا والسلفادور.
نحن معهم في مراعهم وتضالهم ضد الفاشية والعنصية والصهيونية والاستعمار
والامبريالية
يا رفاق الخندق والمسيرة
يا جماهير شعينا القسطيني داخل الأرض المحتلة وف كل مكان
يا أحرار وشرفاء أمتنا العربية والعالم اجمع
ان ثقتنا بالتصر لا حدود لها. وتفاؤلنا بالغد يزهر في اعماقنا مثلما يزهر دهنا على أرض
الوطن, وعلى بواباته ومحراته. ولن يكون للتعب مكان في نفوسنا وسواعد ثوارنا وروح جماميرنا
المعطاءة السخية
فَقُدُما الى الامام
ودقارعة الخطوب والتحديات.
الى الأمام يا جموع هذا الشعبء ويا احرار وشرفاء هذه الأمة ؛ فبعزمنا وتصميمنا قطعنا
واحدأ وعشرين عاماً من الدهاد. ودفعنا عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الألوف من
الجرحى والأسرى. وبهذا العزم. وبهذا التصعيمء ندخل عامنا الثاني والعشرين, عام الزخمر
الثوري عام بشائر الامل. وعيوننا مثبتة على خارطة الوطن الفلسطيني التي استطعنا اعادتها
الى الخارطة السياسية للمنطقة. عبر التضحيات الجسام وشلال الدم ومواكي الشهداء
اوستظلء يا إخوتي ويا رفاقي ويا أهلناء كل أهلنا. بنادفنا صوبة نحو العدو الواحد. وخطواتنا
قوية واثقة «تقدمة بكل العتفوان نحو الهدف الكبير جيل وراء جيل
فطوبى للبراعم الجاهدة التي تتحدى العدى بصدورها وأجسادها في متاقع الدم على
طريق الجلجلة طريق الشهداء الى فلسطين المحررة
وتحية إكبار وإعتزاز الى ابطالنا الذين يصنعون» اليوم. معجزة الصمود ومعجزة
الانطلاقة المتجددة كل يوم على أرض الوطن. حيث تتواجد ساحات الفداء للابطال الميامين
الذين كسروا الاطواق كلها من خولهم ويواجهون العدو. اليوم, بصلابة واقتدار.
تحية للصامدين من آهلنا في مخيداتهم. وف قراهم؛ وف مدنهم داخل وخارج الوطن
تحية اعتزاز وافتخار الى اسرانا في سجون العدوء وهم يواجهونه بكل هذه الكبرياء, امام
هذه المعاناة. وذلك القهر المستمر, وهنيئاً للشهداء الذين سيقويا الى شرف الشهادة على ارض
فلسطين. وفي كل مواقع الفداء والتضحية.
العظيمة, ثورة العطاء والانجازات. ثورة الإباء والكبرياء.
با كل رجل: وكل امرأة: وكل شيخ: وكل طفل من شعبنا داخل وخارج الويلن السليب
1 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)