شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 220)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 220)
- المحتوى
-
أو ماوية. أو تروتسكية؛ وانطلاقأ من هذه الحالة تعتت
أما «فتح., وعلى الرغم من عدم تبنيها نظرية معينة, فقد تمكنت من تشكيل تيار رياني
واسع. وإطار تنظيمي عريض؛ شعلا العمود الفقري لحركة التحرر الوطني الفلسطينية
غم .وماً. وليس لجزء منه. وتدكتت «فتح.. عبر مسارها هذاء من استقطاب معظم الطاقات
الفلسطيتية الفاعلة. على اختلاف اتجاهاتها ومستوياتها. وبشكل خاص من التيار الماركمي
ار العربي القرمي قطابها للعديد من المتحدرين من
ارات دينية ومجافظة
وعبر معمان النضال الوطني تمكن العديد من رموز التبارين, الماركسي والقومي؛ من تب.
أكثر الراك حساسية في قيادة م.ت.ف. إلى جاتب رموز التيار الثالث وبتفاعل مستمر معه.
وشكل التصارع الداثر بين التيارات الثلاثة ضمعن الاطار الواحد. التطلق من وعي جماعي
واقتناع بأن التصارع الداخلي يقود إلى تطوير الحركة ونموهاء أبرز عرامل قوة «فتجء على
الاطلاق. ولي الوقت ذاته. لم تضع «فتح., عدليأء إعتراضاً واحداً على ان كان (سواء من
الأقراد أو | السياسية) لكرنه ينتمي إلى إثجاه سباسي مُغاير.
ومن خلال الرؤية النفتحة تلك غدت «فتح» قوية ورائدة الخضال الوطني الفلسطبني
إقرار جميع الفصائل الفلسطينية. ويإقرار القوى والانظمة العربية أيضاً. ومن خلال هذه
القوة. اقفسحت في المجال لتطور المنظماث الفلسطينية الأخرى, بل أنها ساهمت في تنميتها
بصرف التخلر عن التناقضات القائعة معها. سياسياً وايديولوجياً
وبهذه المسلكية, أصبحت .فتم. تنظيماً حصيئاً يصعي ضربه من الخارج أو إسيعابه
من الداخل. واكتسب تأيبداً شعبياً واسعأ قائمأ على الثقة بقبادتها التي اثبتت من خلال
تحركها رغم شتى الاتهامات - انها قيادة وطتية رقادرة على الحفاظ على مسيرة العمل
القلسطبني واعطائه الأولوية في الحضور في المجالات كافة.
وف هذا الاطار, كان من الطبيعي أن تشهد «فتحء عبر مسارها الطويل» خلافات داخلية
كان بعضها يؤدي إلى انقصال مجموعات من الحركة تمود أسبابه؛ في أغلب الأحيان؛ إلى قرار
تلك المجموعات ذ اتها لا إلى قرار من القيادة. ولم ترق عمليات الانفصال. في كل حال إلى درجة.
الاتشقاقات التي شهدتها الجبهة الشعبية لتجرير فلسطين مذل
7 > إلا ان التحرك الذي حدث بتاريغ 1525/0/5 أي في الفترة موضوع بحثناء الأمر
مختلف تمامأ عن كل ما سبفه د اخل «فتح؛ عبر «سمارها الحلويل. وخلافاً للتصريحات الرسمية
التي رافقته ووصفته بأنه تحرك مفاجئ, فان رموز التحرك الذين اعلنوا عن انقسهم ف ذلك
التاريخ كانوا يعُدون ويهيئون, منذ العام .957٠ لفرض ارادتهم على القيادة الشرعية لحركة
«فتحء. ويدعم هذا الراي ما صرح به احد ابرز هذه الرمون, العقيد مهمد سعيد مراغة (أبو
موبى) في هذا الخصرص. قال أبو موسى انه ومن معه من عناصر قيادته كانوا في ١حالة صراع
دائم وإحتجاج يومي .. . واضاف: «نحن. كتيار وطني. داخل ' فتع/ كنا معروفين بالاسماء.
وكان تيارتا معررفاً بالتيار الوطني - الديمقراطي . كنا نتاضل د اخل ' فتح ' لعل وعسى تُضبط
الأمور بذهجها الوطني؛ وكنا نصاب بهزائم,(0.
والواقع. لقد سبق لهذا التيار, الذي كان من بين قادته المعروفين نعر صالح (أيوصالع)
وابو موسي وناجي علوشء ان عمل نحت اسم ٠الثبار الديمقراطي الوطنيء وحاول. في العام
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)