شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 221)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 221)
- المحتوى
-
1 فرض ارادته. عسكرياًء على قبادة الحركة الا ان المحاولة سرعان ما ثَمّ تطويقها
وانهيت لي هدوء تام. وعصل اثرها قطع ناجي علوش صلته ب «فتح؛ وغادر ليقيم في بغداد
مختطأ لنفسه طريقاً جديداً. بينما عاد المشاركون معه الآخرون إلى مواقعهم الاسا.
الحركة. وذلك بعدما ادركوا يومذاك؛ ان التعرد العسكري وسيلة مرفوضة فلسطينياً ولن
يكتب لها التجاج.
لكن المراهنة على السيطرة بقيت قائمة. وقد دخلت مرحلة خطرة بالفعل عندما عمل نظاما
الحكم لي ليبيا وسوريا. مجتمعين. على الاخلال بميزان القوى العسكري داخل الساحة
ادتها. من جهة. والنشجيع على الاثقلاب
اخرى. وابتدى بالعمل في هذا المسار في لفاء تنسيقي تم علي هامش مؤتمر قمة الصمود
والتصدي الذي عقد في مديتة بنفازي الليبية العام 1319/8: شارك فيه إلى جاتب الرئيسين,.
السوري حافظ الاسد والليبي معمر القذافيء قادة خمسة قصائل فلسطينية. هي: الجبهة
الشعبية لتحرير فاسطين والجبهة الديمقراطية والجيهة الشعبية القيادة العامة وجبهة
النضال الشعبي الفلسطيني وطلائع حرب التحرير الشعبية قرات الصاعقة!")
كان الاجتماع شبه سري. ولي اثنائه طالب الرئبسان. السوري والليبي, بضرورة الحاق
الهزيعة برموز منظمة التحرير الفلسطينية القيادية وإنتزاع دؤّة القد 8
فيها. ودار البحث حول المعوقات التي تحول دون انجاز ذلك. وعندما طرح د. جورج حبش.
الأمين العام للجبهة الشحبية, وجهة نظره بهذا الشان قال ان الحائل يعرد إلى عدم توفر
الامكاناث الذاتية للقصائل ,الثقدميةه الفلسطينية!”؛ فتعهد الرئيسان. الليبي والسوريء
عندئذ, بتذليل هذه العقبة: الأول تكفل بمد الفصائل المذكورة بالسلاح, والثاني تكقل
بايصائها عير الاراضي السورية. وبعد عودة الامناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطبنية
الخمسة إلى دمشق عفدوا اجتماماً للتنسيق فيما بينهم شارك فيه. بشكل سريء عدد من
جماعة «التيار الرجاني الديمقراطي التي راحت تنتظر النتائج الفعلية من اجل
الافادة منها وتقوية تأثيرها في الحركةأ؟
الواقسع. ان عمليات الامداد الليبية المطردة نشطت في التركيز على الجائب النوعي.
لة غير صمالحة: في الأساس» لحروب العصابات أو اشتياكات
الحدود. وتم نخزينها في منطقة الناعمة اللبنانية إلى أن غنمتها القوات الاسرائيلية في اثتاء
اجتياحها للينان في صيف العام 1147 وقد دهش القا. ازاءكميات الاسلحة
والذخائر التي غنموها وتوعيتها. كما علق باسر عرفات. رئيس اللجنة التنفيذية ل ح.ت فا.ء
على ذلك بالقول: «... ان مخازن السلاح التي حصل عليها الغزاة من منطقة الناممة تخص
الببيا؛ وأناء شخصياًء فوجئت بهاء كيف لم تتسف؟ وماذا لم أبلغ عنها بصفتي القائك العام
اللقوات الشتركة اللبنانية - الفلسطينية؟ لقد علمت, بعد التحقيق في الأمرء أن معمر القذاقي
أرسل هذه الاسلحة لأجل ما سمي بالزحف الآخضم. [ان] هذه الأسلحة. التي فُضحنا
بسببها في العالم كله. لم تكن لنا. ولو كنت على علم بها لأرسات مجموعات خاصمة لتسفها,
بدلا من تسليمها للعدى الاسرائبي. مخازن بكاملها لم تُُستعمل!,1*1
وهكذاء فان محاولة اسقاط قيادة م.ت.ف. عن طريق الاخلال بموازين القوى داخل
السماحة الفلسطينية قد قشلت. ولكن ظل الاعداد للتمرب قائمأً حنى تاريخ 1915/6/3
قتضمنت أسلحة من عبارات
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)