شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 228)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 228)
المحتوى
اجتهادات فلسطينية تتعلق بالتعامل مع هذه المشاريع الدولية التي تمس جوهر القضية
القلسطيتية ومستةبلها السياسي. وقد فهمت بعض القوى السياء
الاجتهادات على انها ستؤدي إلى تسوية «إستسلامية. للقضية الفلسطينية
ومن خلال هذا الفهم نشا الثيار ‏ الرافهس» في الواقع السياسي الفلسطيني . وتجسد هذا
الثيار. وتوضحت معاله, في الدورة الثانية عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني ‎١١‏
‏القادرة بتاريخ ‎,1314/1/١‏ حيث أبدث تلك القوى الرافضمة تخوفها من الطروحات
السياسية الفاسطيذية التي تتعامل مع تلك المشاريع خاصة ما ثم بلورته في برتامج النقاط
العشي. ومن ثم إقراره في المجلس الوطني, حيث خرجت الجبهة الشعبية من المؤتمر تتهم
البرنامج بأنه «تصفويء؛ وقامت بسحب مندويها من اللجئة التنفيذية ل م.ت.ف. ودعت إلى
ضرورة قيام تشكيل سياسي فلسطيني ,منع تصفية القضية الفلسطينية, والعمل على رفض
«الحلول الاستسلامية.. وقد اثسرت هذد الجهود وتشكلت «جبهة القوى الفلسطينية
الراقضة للحلول الاستسلامية؛ التي شاركت فيها كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وجبهة التحرير العربية وجبهة التضال الشعبي والجيهة الشعبية ‏ القيادة العامة. وهذه
8 الأول مرة في الدورة الثانية عشرة» ولكتها رات في ج
الرفض مدخلا قد يؤدي إلى الوصول إلى تأسيس قيادة بديلة ل مات ف
إستمرت جبهة الرقض الفلسطينية في نشاطاتها منذ العام 1939/4 حتى العام 3541,
واصدرت صصحيفة مركزية باسم «الصمود؛ تم تكريسها لمهاجمة مات ف. وكافة نشاطاتها
رتشسويه تحركاتها السياسية؛ كما انشات هياكل موازية لهياكل م.ت.ف. ولكنها فشلت في
أعاقة عمل المنظمة ومؤسساتها السياسية. وفوق ذلك. أظهرت تشاطاتها ,الرفضوية». في
احينه. أن م.ت.ف. تتمتع بقدر كبير من الروح الديمقراطية العالية؛ وان حرية التعبير رحرية
الحركة مكفولتان داخل الاطار الفلسحليني. ومع نهاية العام 14269 تبددت نشاطات هذه
الجبهة, وعدلت الجبهة الشعبية عن قرار سوب مندوبها من اللجنة التنفيذية ؛ وعملت على
إعادته. فتم لها ذلك
وعاد التفكسير بانشاء القيادة البديلة مع تبلور حركة التعرد في «فتح؛ وتمتين صيغ
التحالف بين الفصائل ,الرافضة.. والواقع ان هذا التفكير اخذ بعداً اوسع واشمل هذه المرة.
امستدأ إلى ذات المرتكزات السياسية الساب:
وازاء هذ! الطرح, أعربت الجبهة الشعبية: في البدء. عن تخوفها, ؛ وذلك انطلاقاً من تجربتها
السابقة. بل أن د. جورج حيش. امين عام الجبهة؛ اعتير مس وحدة «فتح؛ خطرا يتهدد
الساحة الفلسطينية عموماً. وراى أن .أي إصلاح ديمقراطي يأخذ شكل الاتشفاق من شانه
أن يؤدي إل تائم مسي "'. وآن «الأمر الجوهري في أزمة ' فتح' هو العوامل الداخلية,
أن الفريق المُطالب بالاصلاح يتحمل مسؤولية في الحفاظ على وحدة ' فتح” اك إل
دأن الفريق الطاب بالاصصلاع تحب 03 الجبهة الشعبية مع حركة التمرد متخرطة في ما
سمي جبهة الانقاذ الوطني الفلسطينية؛ متخلية بذلك عن تحالفها مع اطراف التحالف
ال يمقراملي.
القول إستطراداً. هناء أن حركة التعرد , ومتذ دخولها مرحلة ‎١١‏
‏الدامية دعت إلى ضرورة بديلة ل م.ت.ف. وحول هده ||
نيم والاشتياكات
أعلن الياس
لف
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)