شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 229)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 229)
- المحتوى
-
شوفاتي: ٠إتنا لن تعترف ب مت ف. الحالية. ويجب العمل لبناء م.ت.ف. رحيدة شرعية
سنفعل متلما فعلنا في ' انتفاضة فتع' : ف ' الانتفاضة' رقضت الانقسام. علمأ بن كل
القوى الانتهازية تشتغل, عندنا. ليل نهارء من اجل ان تعلن اتقسام حركة ' فتح' . لكذنا
قلنا: لا. نحن ' قتع' وعرقات غير ذلك,!"'!. وبهذه الرؤية احتكم المتمردون إلى آرائهم
اناعاتهم لا إلى الوافع الفلسطيني ومتطلباته السياسية الكامذة في «وحدة وصراع المواقف”
داخل الاطار الواحد في م.ت.ف. ومؤسساتها السياسية. وهى ما جسده برنامج الوحدة
والاصلاح الديمقراطي الذي قدم من قبل القيادة المشتركة في الجبهنين؛ الشعبية
والديمقراطية: في تشرين الثاني (توفمير) ١1587 والواقع. ان هذا البرتامج كان قد طرح على
كافة فصائل المقاومة والقوى النقدمية والشخصيات الوطنية الفلسطينية بهدف ٠ الحفاظ على
وحدة الثورة وم ت ف. من خلال إصلاع الكثير من الاخطاء والتواقص داخلها. [فالحقيقة]
نحن لا نخفي أن المنظمة تمر قي أزّمة حادة؛ وهي مهددة بالاتقسام, ولابد من يذل كل الجهد
لحماية الوحدة على اسس صحيحة وفق برفامج م.ت.ف. السياسي والتنظيمي وقرارات
مجالسها الوطنية وميثاقها؛ ومن خلال إصلاح أوضاع مؤسساتها وتطوير دورها الطليعي في
قيادة شعبنا وحماية إستقلالهاء!”'!. وبطرج هذا البرنامج الواضع؛ ومن خلال ١
الواسع له من قبل معظم الفصائل والهيثات والؤسسات والتقابات الفاسطينية. دآخل الوطن
المحتل وخارجه. قوتت الفرصة على المتمردين' إذ فضع مكنونات دعاوى الاصلاح التي
تستروا بهاء فوجدوا في البرنامج خطرةً كامئأ على وجودهم ومستقبلهم وراحوا يهاجمرن
القائمين عليه معتبرين أن لهم .دوراً خطيراً في الساحة الفلسطيتية, هتذ لحظة قيام
' انتفاضة فتع' وحثي الساعة. وهم يسعون إلى قك الحصار الذي ضرب حول عرقات.
وتهجه. بدلا من اغتنام اللحظة التاريخبة التي نجعت عن ' الانتفاضة” 1501
واعتير المتمردون انشاء قيادة بديئة «ضرورة, وائه لا بد أولاً من حسم هذه القضية
فكرياً. والوصول إلى الاقتناع بخيانة عرفات والمنحأزين إليه. وبضرورة إزاحتهم عن مواقعهم
وزع الشرعية عنهمء وأن تتولى إدارة العمل الويلني الفلسطيني قيادة وطذية تكون هي قيادة
(١ *). لكن هذه الدعوة لم ثلق قبولاء 5
والسياسية, فلم يستطع تشكيل القوة الأولى داخل إطار الصراع الداخلي بل أن مرقفه غالبا
ماكان ابعاً؛ ومحاصراً. ويمكن إعتبار أن ما حققته الجبهة الديمقراطية داخل إطار الساحة
الفلسطينية عمواً. من إرسساء ركائز نهج سمياسي متوازن, فائم على وحدة العمل الوطني
الفلسطيتي؛ كان له الشأن الأكبر لي تعطيل مسيرة المتمردين ومتعهم من توسيع دائرة
نشاطاتهم داخل الوضع الفلسطيني العام؛ أو تمددهم لتأسيس م.ت.ف. بديلة. كما كان
للعواقف المتطرفة داخل الساحة الفلسطينية شأتها في تعطيل مسيرة التعرد. فالجبهة
الشعبية القيادة العامة؛ وكذلك جماعة صبري البذا (أبو نضال). طال ما نادتا ب
إسقاط عرفات. وبضرورة تأسيس قبادة بديلة. بل انهما ما زالتا ترفعان شعارات اكثر تطرفاً
امن المتمردين. لذاء فقد كان طبيعياً أن تتعامل هاتان الجبهتان مع التعرد على أنه عمل تابع,
وإمتداد للا
ريُمكن القول: ان حركة التعرد دوصيت منذ دخولها مردلة الدعوة إلى تاسيس القيادة
البديلة. عبر ثلاث قوى أساسية:
عاث قن
بق البدء به من زمن
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22749 (3 views)