شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 236)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 236)
- المحتوى
-
المحارلة التي شارك في وصفها كن من «داعية القومية العربية,. و التاطق ياسم المؤسسسة
واخبياً «الناطق باسم الؤسسة الماركسية البسارية.. قد استهد فت في
انتائجهاء محو واقصاء الصورة الاصلية للقسسام. وقد طرحنا سَزالاً حول مغزى هذا اللقاء
بين هذه الاطراف جميعاً, تركنا اجايته لهذه الصفحات. ولكننا قبل المضي في ذلك» نرى من
الضروري ان نثوقف لتوضيع بعض الالتباسات الثي ب
اعتمدناه في اثناء تسحيتنا لهذه الاطراف, وذاك بالتشديد على الجاتب الايديولوجي والفكري
من هويتها. ان هذا التصنيف له ما يبرره من جاتبتاء وذلك لآن غرض البحث؛ كما حددتا.
يتناول بحث الجوائب الايديولوجية. اكثر من أي مسألة أخرى. ولهذا. فان وضع المسألة,
ابصورة مسية.ة. في اطار يعتمد التصذيف الايديرلوجي لجميع الاملراف التي لها علاقة
بالحركة القشامية. موضوع هذا البحث. يخدم الهدف الاساسي الذي نسعى إلى تحقيقه
أما الالنباس الآخر. الذي ثريد أن نوضحه. فهو ما يمكن ان تثيره عملية الدمج التاريخي.
والخلط الذي اتبعناه. حينما الحقنا طرف ثالثاً. ينتمي إلى حقبة عن التاحية
التاريخية» للفترة مدار البحث: نقصد بذلك اليسار الفلسطيني كما هو معروف الآن. لكن
هذا الالتباس بمكن ان يزول؛ حيذما نلاحظ أن هذا الطرف كان اكثر الاطراف التي أيدت
الاهتمام بالمركة القشامية. وكان الطرف الوحيد تقريبًء الاكثر حماسا للاستقادة من
الاشكالات التي رافقت الدور السياسي الذي لعبته الحركة القسّامبة؛ في اطار علافتها بقبادة
الحركة الوطذية الفلسطيذية؛ لتوظيفها في اطار علاقات مستوى تاريخي آخرء هي العلاقة التي
تربط هذا البسار بالقيادة الحالية للحركة الوطنية الفلسطينية. 1 1
. بعد توضبح هذين الالتباسين. ان نشير إلى اثناء ولاسياب محض
البحث؛ سوف نتجاوز التحقيب التاريخي في بحث مواقف هذه
الثسلسل الذي وصفناه قي تصئيفنا السابق؛ لنبدا من النقطة الأخبرة. أي من الصورة التي
يطرحها الخطاب اليدساري لشخصية القشام, 1
يمكن. القولء يصورة عامة. ان الاهتمام المبكر الذ
٠ كان يملي. في الأساس. رغبة ملحة لاعادة صبا:
الوطنية الفلسطينية. في مرحلة تاريخية كانت هذه الحركة بدأت تؤسس لانطلاقتها من جديد.
ولكن كما هي الحال. دائماً. في لي صياغة !يديولوجية من هذا النمط. كانت الفراءة التي
انتوجه إلى الماضي. نتم وفق اغراض. وضرورات. يمليها الحاضم واشكالاته قبل أي شيء آخر.
ولذاء لم يكن الخطاب اليساريء وهو يعيد قراءة هذا الماضي, ويستعيد في وجدانه مرارة
التجرية الماضية. لبغض الطرف عن عناصر التشابه التي بدا يلاحظهاء بين ما كان عليه
الماضي. والصورة الحاضرة الآن.
القد فكر مراراً وهو يتأمل صورة الماضيء ليدى ان شيئأً جوهرياً لم يطرا على الصورة
السابقة؛ فالقيادة التاريخبة الني تصدرت الحركة الوطنية الفلسحليتية في السابق» تتشابه في
طريقة تفكيرها. واسلويها. واصولها الطبقية, والقيادة الجديدة: وان كان يقر ببعض
35 اول التفاصيل ولا يصل الى الجوهر. أما الموقع الذي كان
القوى هالثورية؛ و»الجذرية». التي يسلّم بشبه غيابها في السابق» فهيء وان عاد ليتطق
باسمها ويؤكد حضورها من جديد . فاته يعرف. اكثر من غيره. مقدار حجم تأثرها القعلي على
أيج
3
لاف. فان هذا يتا
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)