شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 243)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 243)
- المحتوى
-
استجابة الدولة العثمانيةالطالبهه!. فاذا كان ممكتاً لرفرق العظمء ان يستمر حتى بداية
الحرب بالمناداة بضرورة الاصلاح في إطار الدرلة العتمانية, على أساس احتفاظ الولايات
العربية بحكم اقل مركزية. وان تأخذ الدولة بعين الاعتبار الخصوصيات الثقافية للجتس
العربي. فان المجزرة الرهيية التي شكلت محكمتها في عالية. وراح ضحيتها عدد كبير
رموز وشخصيات الحركة القومية؟''!. كانت كفيلة باطاحة ها تبقى من هذه الاوهام ||
من
كانت تغذي بعض اصحاب هذه الدعوة. وهكذاء كان على كلا الحركتين إن تلتقيا مرة أخري
ولكن هذه المرة ليس تحت مظظلة الحفاظ على الدولة العثمانية. واثما تحث را
المشروعية الايديولوجية التي تبرر بقاء حكهها وميطرتها على المتطقة.
القد امتزجت الساغية والقرمية في صياغة توفيقية جديدة بداية لعلاقة من الصراع
تركت بصماتها على التاريخ العربي الحديد
القد عكس البيان الأول الذي !صدره الشريف حسين, قائد الثورة العربية الكيرى» طابع
السلفية والقومية. على الصحيد الايد يولوجي, لتبرير مشروعية الثورة. غير
اننا يمكن ان نلحظ ان هذه الثورة التي ضمت الى جانبها معظم الشخصيات التي لعبت دوراً
في التحريض عنى المطالب القومية. وبرغم الملايسات العديدة التي رافقت نشأتهاء فانها
عند ذكر الاسباب التي دعت إلى قيام الثورة. لم نجد بدأ من صياغة ذلك. صياغة سلفية.
اتشدد على مبررات دينية لاسقاط مشروعية الخلافة العثمانيةا”*!. لكن هذا التشديد على
الطايع السلفي الديني لم يكن يعكس: ف الواقع. المشروع الحقيقي الذي كانت تطمع إلى
تحقيقه. أو قامت من أجله الثورة الكبرى. إذ ان التدديد على الطابع الايديرلوجي الديني,
التي تتمتع بها الايديولر.
السلقية: باعتبارها تنطوي على جواذب تجعلها قادرة على تحريك أوسع قدر من الرأي العام
حولهاء باعتبارها لا تمثل ابديولوجبا ذئة. وانما تعير عن وحدة الامة جمعاءا !"1
وهكذ! يمكن القول ان المبررات الابديولوجية التي طّرحت في سياقها الثورة الكبرى, لم
اتكن, في الحقيقة. تعكس الطابع الفدثي للثورة التي كانت تمثل في حركة قومية تهدف. في
الأساس. إلى تحقيق الاستقلال القومي عن الحكم العثماني. لكن هذا التزاوج في طرج
مبررات ايد يولوجية دينية لحركة قومية في اصولهاء لايجب النظر إليه ببساطة ذلك أنه يخفي
في طباته. جذور الاشكالية التاريخية, التي سيجري فيها تاريخ العلاقة بين الحركتين؛ وهي
الاشكالية التي ظلت تسم العلاقة بينهما بالحدّة والتوثر.
القد أدى الانهيار البكر للدشروع النسياسي الذي رفعته الثورة العربية الكبرى إلى توجيه
ضربة قاصمة للحركة القومية العربية وهيء بعدء في طور الحداثةا””): ولكن لتطرح أمامها,
في ذات الوقت. عناصر تحد من نوع جديد. وذلك مع اقتسام الاستعمارين, البريطا:
والقرنسي. الاجزاء العربية فيما بينهما. وعلى الرغم من الاختلاف الذي يمكن أن يتشا في
تفسير الاتهيار البكر الذي تعرضت له الحركة القومية: فاننا سنكنفي بالتطرق إلى بعض
جوائب هذا الوضع الذي رافق انحدار الحركة الفومية. دون الخوض ف التفاصيل.
أن الملاحلة الاولى التي يمكن تسجيلهاء هناء بعد الحرب العالمية الأولى: في اثفراط
عقد الحركة القومية. وتشتتهاء ليس على مستوى الدول أو الكبانات السياسية التي انبثقت
من تجرئة المنطقة, وائما على مستوى الحركات والتتظيمات السياسية ذاتها؟”!. لقد تجلى
الكررة. ونزع
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)