شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 247)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 247)
المحتوى
الذي بلعبه الدين في مرحلة التحرر الواني. وقادت الحركة القسّامية. التي لم درس من هذا
الجانب!"". بتقديم تموذج منه. على غلية من الاهمية, باعتبارها ميداتاً لثل هذا البحث
«شذ البداية. يمكن ملاحظة أن النضال الدعاوي الذي مارسه القسام: توجه نحو
اتصفية الحساب مع نوعين من الخصوم. في اطار القكر الاسلامي
الاتجاه المتمثل بسلملة العلماء النقليديين: وهم العبرون عن المؤسسة
الخصم الآخر. فهو الاتجاه الذي تمظله اليارات الصرفية. وبعض الجماعات الديثية
الأخرىء التي ارتبطت ممارستها الدينية بالشعوذات والخراقات التي كانت تجد صدى
عميقاً لها في الويف الفلسطيني
ان خوض هذا النضال تدوج على الصعيد الايديرلوجي. كان يستهدف الحد من
تأي نوعين من التفون ونماء على ارشع من تمارض هما الظاهري» كان يتباد
من تأشير نمط من الادلجة الدينية: ذلك الذي كان يقصر دور الدين علو مجرد شكل من الوعظ
والارشاد. فتتحول معه العقيدة الاسلامية الى مجموعة من الاحاديث والنصوص الفةهية,
والثي غالباً ما ظلت محصورة في اطار اثارة مسائل لها طابع فقهي رتشريعي تتناول شؤون
العبادة. ولا تتجاوزها إلى طرح المشكلات الحياتية والسياسية.
أما المجايهة الأخرى مع اصحاب الطرق الصوفية. والمجموعات الأخرى, فكانت تهدف
إلى تحرير العقيدة الاسلامية من اشكال الشوائب والخرافات التي كانت هذه الممارسات
تضفيها علي الدين, والني كانت مستفدلة في المناطق الريفية الفلسطينية. حيث تغذي النزعة
الاتكالية والسلبية والهروب من مواجهة الواقع الذي يتمثل بالخطر الصهيوني رالاحتلال
الاجنبي.
ان الشكل الذي اتخذته هذه المجابهة: على صعيد الدعوة: يمكن ان يحد. أمامنا البتاء
الفكري والثقالي الذي انطوت عليه للمارسة الايديولوجية للقسَام. وهو ما يمكن ان يجد
تلخيصة عبر
الأولىء رفض شكل من الادلجة الدينية يذظر إلى العقيدة الاسلامية على انها مجموعة
هن النصوص والأحاديت ‎١‏ .كما بتبدى في الوعظ الرسمي السائد . ويؤسس هذا الرفض
مع كل ما بتراقق مع هذه النزعة من اعادة تأويل
أي عوامل وظلروف سياسية واجتماعية
والخراقات التي اشوهت العقيدة الاسلامية, بالتشديد على رقض النزعة الأتكالية والسلبية.
وذلك من أجل اعادة الاعتبار إلى العقيدة الاسلا. مع على روح
العمل والمبادرة. وترقض الاتهزامية والسلبية
وهكذ! يمكن القول. أن النضال الايديولوجي الذي خاضه القسّام كان يتم وفق الحاجة
الى بناء عقيدة مناضلة, وهو ما يتأكد في خطابات القسام عبر تشديده على استلهام السيرة
الأولى للاسلام: أي ذلك الجزء من تاريخ الدعوة الاسلامية» الذي يبرز فيه. اكثر من غيردء
الجائب الكفاحي للعقيدة الاسلامية, باعتبارها ايديولوجيا ثورية تسعى الى الت
1
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)