شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 249)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 249)
المحتوى
نهايته
يقول احد تلامذة القسّام في تفسير هذا التاثير المتبادل بين الايديولوجيا والتنظيم: ,
ايحدث انشقاق على الاطلاق بين القائد الشهيد واخوانه. بل كان ل ان
بسيط جد فان القائد الشهيد كان يدعو الى الجهاد على اساس ديني... ومفهوم الجهاد على
أدمس دينية لا يوجد فيه أشكالات ولا تعقيدات أيديولوجية أو نفسية كلما يساق بلجي
محكرم بآيات قرآنية معروفة. كان هناك شعار واحد تنضوي تحته كل مقاهيم الثورة: [هو]
' هذا جهاد نصر أو اس.تشهار' ,1951
والواقع ان هذا الحلرح المبسط للعلاثة بين الايديولوجيا والتنظيمء لهى على درجة كبيية
من الاهدية. ذلك ان الايديولوجيا الثي رفعدها الحركة القسّامية: يما انها مستمدة من الدين.
كانت تمتلك قدرة كبيرة على ان تشكل مصدرأ ليس فقط للتحريض والتعبئة: واتما؛ بحكم
التأثير الذي يماكه الدينء لتشكل ابديولوجيا متماس.كة تمتلك القدرة على فرض هذا الاجماع.
والتؤحرل من حرلها. ان اهمية القدرة الاجماعية التي تمثلكها الايديولرجيا القسامية
مستمدة بشكل خاص. من نوع من الوعي تطرحه في بِيثة مهيأة للاستجابة له. ذلك فو
الوعي الديني الذي م1 يزال قادراً ان يلعب دور رئيساً في مرحلة النضال الوطني
استنتاجات وايضاحات
بعد ان انتهينا من محاولة تقديم الاجابة على السؤالين اللذين طرحناهما؛ في صدر هذا
البدث. ترقب في الختام ان تلخص بعض الاستنتاجات الضرورية؛ التي ريما غفل البحث
عن توضيحها. كما نرفب في ان نوضح بعض الالتباسمات التي ربما تثيها النهجية الذي
اعتمدتاها في هذا البحث
اما الاستنتاجات التي نود التأكيد عليهاء فهي
أوً: ان الدين كأيديرلوجيا ما يزال قادر؟ ل على الاضطلاع بدور رت
في اطار عرحلة
التحرر الوطني. ذلك ان التحديات الثي واجهتها السلفية الحديثة ما تزال هي ذاتها. فالدرلة
القوهية لم تتمكن من انجاز الاستقلال الوطني» أو التحديث الثوري. ولذا. فان السلفية ‎1١‏
‏تزال قادرة على ان تكون أحد الخبارات والشاريع المطروحة في المنطفة العربية لبناء نظرية
ب وهر ما يتاكد اليوم اكثر من أي وقت مضى. مع عردة ازدهار هذه الحركات في عدوم
المنلقة
ثانيأ: ان الاشكالية التي ميزت المشروع النهضري العربي لم تتفير. فهي ما تزال
تعايش كل الاتجاهات الابديرلو: على سطع الب 8
ايتصف بالسكون. واحياتاً بالتداخل. وقد بيّنا بعض جوائي ذلك في التداخل بين القومية
والاسلام والاسلام والقرمية في الحركة القومية والحركة السلفية. ان هذه الوضعية تجملٍ
لدى كل هذه الاتجاهات القدرة على الاحتفاظ بمشروعهاء وان يكون هذا المشروع قابلا
للاستقطاب والحياة
أما الجوائب المتهجبة التي نرغب في ايضاحها. فهي الثفرات التي يمكن ان تؤخذ على
هذا البحث.
او أننا تقيدنا بالبحث في جائب تعتقد بان الدراسات التي حاولت الاقتراب من
3
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)