شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 254)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 254)
المحتوى
التحرير الشعبية. لكن عبد الناصر والبعثيين كانوا متفقين. أنذاك. على القول الذي اعتاد ان
يردده الرئيس المصري بأن أكبر العقبات ناجمة عن تحالف العنصرية الصهيونية مم
الاستعمار وتواحلو الرجعية العربية د.ع هذا التحالف عن طريق صاتها بالاستعمان!1. وف
موازتة بين الاندفاعات البعثية الحماسية والأثزان المصريء كان عبدالناصر يعلن .أن
الجمهورية العربية التحدة تحتفظ لنفسها بالحرية في العمل . بالتخسيق وبالتعاون. مع القوى
العرجية الثورية... [وادها] تحتفظلهذه القوى بالقرار النهائي لرزمان أي معركة ومكانها.:1
بة ولبس في كل الأحبان؛ يزنه بدجزان أقل تطرقاً
من الليزان البعثي؛ فعبدالناصر. حتى مع اتفاقه مع البعثيين اليساريين في لب المرقف من
الرجعية العربية: بقي متميزاً عنهم في حرصه على أبقاء الباب مقتوحأ امام الدول العربية
الأخرى للاشتراك لي جهود المجابهة ضد اسرائيل. وكان من رايه ٠ان‏ تكون حبهاتنا مع
العدى. في اية نقطة مذها. فادرة على ان تتلقى... اي صدمة مفاجئة,!؟): في اشارة واضحة إلى
الجيهة |
شيء آخر كان عبد الناصي في احيان
وف حين اتصل هجوم البعثيين على حكام الأردن والسعودية. بقي عبد الناصر يهاجمهم,
غير ان لهجة الجانبين في الهجوم اختلفت . فازاء التشدد الذي وسم اللهجة البعثية اتسمت
تصريحات عبد الثاء
على الدوام. بالرغبة في ممارسة الضغط من أجل حمل الأردن على
المساهدة في +.جهودات المجابهة. مما جعلها تتناوب بين التشدد الذي تمليه دواعي الخصومة
واللين الذي تقتضيه الحاجة لترك الابواب مقتوحة أمام التعاون في المستقيل
محاولة اجتداب العراق والأردن
ول غضون ذلك. راحت تترطد علاقات مصر وسوريا أكثر فأكثر. على الرغم من نقاط
الاختلاف الموجودة بينهما؛ وانتهي الأمر إلى توقيع اتفاقية لادفاع الشترك بين البلدين في
رين الأول ( اكتوير ) 1473 ويموجب هذه الاتفاقية. تشكل مجلس دفاع وقيادة عسكرية
شتركان على أساس انه «في حالة وقوع أي اعتداء مفاجئ على احدى الدولتين المتعاقدتيز.
فبالاضافة إلى الاجراءات العسكرية التي تتخذ لمواجهة العدوان, تقرر الدولتان, فورأًء
الاجراءات الأخرى التي تضع خطط هذه الاثفاقية موضع الثنفيذ,1001
وقد حاول عبد الناصر اجتذاب العراق للدخول ف هذه الاتفاقية. غير أن تعقيد
العلاقات بين العراق وسورياء التاجمة عن الحتلانمات اليعثيين العراقيين مع زعيم النظام
العراقي: آنذاك, عبد السلام عارفء الناجمة: بدورهاء عن انقلاب عارف على زملائه البعثيين
العراقيين ومحاولته الاستفراد بالحكم دونهم. حالث دون دخول العراق في اتفاقية تشترك
فيها سوريا. واذ واصل عبد الناصر السعي في هذا الاتجاه. نجحت جهرده في الزام العراق,
ابصورة غير مباش الذي هو التعاون في مواجهة العدوان. وعلى ذلك.
اعلنت الحكومة العرافية اها .اذ تبارك هذه الاتفاقية. تؤكد تمسكها بجميع التزاماتها
العسكرية الناشئة عن ارتباطها [مع مصم] باتفاقية القيادة السياسية الموحدة والاتفاقيات
الأخرى, كما تؤكد استعدادها لوضع جميع امكانياتها للدفاع عن الشقيقة سوريا أو أي قطر
عربي آخر يتعرض للعدوان,!''!. وفي العبارة الآخيرة أشارة قصيحة الدلالة إلى الأردن.
هذا كله أظهرء على نحو جاِّ؛ أن ثلاثة بلدان عربية راحت تعزز تعاونها العسكري.
30
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)