شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 261)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 261)
- المحتوى
-
وتأكيد أ مضحون الرسالة مجمل الموقف المصري. اعلن المشني عبد الحكيم عامر.
القائد الاعلي للقوات المصرية. أن مصر .قد اتخذت, خلال الأيام الأخيرة, مراقع تمتلك دذيا
القدرة على الرد وعلى الردع:, محذرأ من انه ٠لا ينيغي لأحدء سواء داخل منحاقة الشرق
الأوسط أو خارجهاء أن يساوره أي شك في أن الجمهورية العربية المتحدة .وف تضرب بكل
قرة اي محاولة للعدوان.: ومتوعد أ بأته »أن الاوان لكي بوضع جد حاسم لسياسة التيجح
والغرور التي يتصرف بها العدر الاسرائيي:1''!. وفي تحليله لدوافع السياسة العدوا
الأسرائيلية. نسب المشير عامر هذه السياسة الى ثلاثة عوامل: وقد وضع اشير في تعداده
لهذه العوامل الثلاثة, ,تاذل الرجعية العربية وتواطؤها مع الادتعمارء صاذع اسرائيل
وسندها, الى حد الخيانة.!"' ف القدمة. مما يشير الى الحجم ال الذي كانت تشغله هذه المسألة
في ذهن ساسة الحور العربي الوطني التقدمي. والعامل الثائي؛ في راي اللشير عامر. الكامن
وياء سياسة اسرائيل العدوانية. هو . الدعم الأميكي المتزايد؛ وخصوصاً في مجال توريد
السلاح.!*"! لإسرائيل أما العامل الثالث. وقق المشيرء أيضماً. فذابع من كون اسرائيل تتمبور
أن “رجرد قوات الجمهورية العربية التحدة في اليمن يجذد رد قعلها ان لم يقعدها تماماً,! !4
وكان من راي المشير أن العدو الاسرائيلي »تجاوز كل حد في تهديده للوطن السوري في
التخطيط لاتباع التهديد بالعدوان.. كما كان من رابه. في مقايل ذلك .ان تحرك القوات
المسلحة للجمهورية العربية المتحدة بقوة ضخمة؛ قادرة ومستعدة. الى الخطوط الأمامية يقلي
موقف العدر الاسرائيلي راسساً على عقب١1'؟). وهكذا لم يتردد المسؤول العسكري الأول عن
جيش مصر في الجزم بأن «القرة الأساسية للؤوات المسلحة المصرية تستطيع ان تتزل بالعدو
ريات قاصمة. وفي ذات الوقت, فان الجيش الصري العامل في اليمن يستطيع اداء دورة
البطولي فيهاء1'؟, هذاء قبل ان يُدخل الشير في الدسبان وزن القوات امسلحة السورية
المصرية في المواجهة ضمد اسرائيل
وف دمشق؛ وق رؤية قريبة من الرؤية المصرية؛ اوجز اللراء حافظ الأسدء وزير الدقاع
أنذاك, رؤية سوريا لدوافع اسرائيل؛ فراى ان الدافع الأول .ناجم عن كرنها قاعدة
استعمارية وحرية موجهة ضد تطلعات شعنا العربي الثورية وضد اهدافه المصبرية., كما
ارأى أن الدافم الثاني «ينيثق من الشعار الذي املكله الثورة [في سوريا] في حرب التحرير
الشعبية., لآن هذا الشعار؛ رقق الأسد. »نقل المبادرة ف المعركة من يد الرجعية الحاكمة
الثآمرة متذ خمسين سنة على وطنتا العربي الى يد الجماهير التي استجابت له وجعلت منه
اخطراً كبيرا على المصالع ع والامتياوات الاستعمارية, بصورة عامة» وعلى الاحتلال الصهيوني.
بصورة خاصةء!" '. وتحدث الاسد عن عامل ثالث يتصل بالأزمة الد الخلية في اسرائيل, وكان
من رايه. في هذا الصدد. ١ ان الدعم المادي [لاسرائيل] من قبل العواصم الاستعمارية لم
يخفف من حدة الأزمة. وائماء بالعكس, اصبحت عرامل التفكك تزداد يوما بعد يوم وتهدد
الوجود الكرتوني لاسرائيل بالانهيارء!؟*1. ومتجاورا الجزم الذي اتسم به حديث المشير عامر
مصر. أعطى الأسد. في سورياء جزماً من نوع اشدء منتهياً الى القول: «اصبحت قواتنا
جاهزة ومستعدة ليس» فقط. لرد العدوان وانما للمبادرة لعملية التحرور بالذات وتسف الوجود
العدواني الصهيوني في وطننا العربي,1”'!. وكانت هذه. على كل حال. هي اللهجة السائدة
في أحاديث المسؤولين السوريين, المدنيين والعسكريين. في تاك الفترة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)