شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 263)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 263)
- المحتوى
-
العربي المحافظ لكي تسهم في مجهودات المجايهة ضد اسرائيل: قيما راح يؤكد : .ذا قلنا اننا
مستعدون لندخل المعركة, كنا تعني اذنا سندخل المعركة فعلاً. اذا تعرضت سوريا او ابي
دولة عربية أخرى للعدوان.! .159 ' ١
وكما يحدث, عادة؛ في مثل هذه الاحوال: وتحت ضمغط راي عام عربي
لمصر وبسورياء توالت ببانات التأييد الصادرة عن الدول العربية, بعا فيها تلك التي
اكاتت على خصومة شديدة مع مصر أومع سزريا ؛ومع كليهما. وف ؟؟ ابار (مايو)ء اعانت
السعودية التعبئة العامة «تطبيفأ لسياسة المملكة العربية السعردية تجاه كل القضايا
الاسلامية والعربية. وفي مقدمتها قضدية فاسطين», كما جاء في البيان الرسمي بإعلان
التعيئة!”؟!. وفي اليوم ذاتهء تحددث الملك السعودي فيصل محملا اسرائيل مسؤولية تصعيد
التوترء فقال ان +هذه الاحداث نتجت عن التصرفات والاعتداءات الاسرائيلية., وذكرٌ بان
المملكة العربية السعودية »لم تكن... في يوم من الأيام ثقر وجرد اسرائيل من حيث المبدأ,
فخلا عن تصرقاتها السيئة تجاه العرب,!'*). تم أعلن الملك التزام السعودية الرقوف الى
جانب مصر وسوريا على ساس ان أي عمل تقوم به اسرائيل ضد أي قطر عربي اوضد آية
دولة عربية. فستكون المملكة العربية السعودية في المقدمة ضد اسرائيل مع العرب.. وترك
للك السعودي الباب مقتوحأ امام التكهن بمدى الحدود التي ستبلفها مساهمة مملكته في
دعم الدول العربية في الحرب. فقال .نحن مستعدون ان تذهب الى اكثر »! يمكن, حرب أو
غير حرب,. لكنه اقصيء بوضوح, عن أمنيتين: ٠ أرل شيء زوال اسرائيلء وثاني شيء اتحاد
العرب قيما بيتهم,('*أ.
ومن جانبه. أعلن الأردن؛ على لسان رئيس وزرائه سعد جمعة, أنه 5
موقف الجمهورية العربية المتحدة لاسمتعادة السيادة الاقليمية على ممر خليج العقبة ومتع
الملاحة الاسرائيلية فيه.. كما اعلن ان حكومته ٠عبات جميع امكانياتها وقواها لواجهة
الموقف ومساندة الحقوق والسيادة العربية.1'*!. غير أن هذا التأييد الأردني المعلن لمسالح
مصر لم يتسحب, صراحة؛ على سوريا المعرضة هي الأخرى, لاحتمال العدوان. لكن الملك
حسين, وقد تحدث في اليوم ذاته الذي تحدث فيه سعد جمعه. وعرّض بالسوريين لم يلبث
أن استدرك بالقول: «ان شمائلنا... تثبي عليتا وتحن فادرون أن تكيد لهم بمئل ما
يكيدون؛ أو ان نتوقف» ولو للحظة؛ عن متابعة عسيتنا مع امتنا العربية في مواجهة اخطر
التحديات,!”*!. وكفيره من الحكام العرب في تلك الفترة, وجد الملك حسين القرص مؤاتية
ليجدد دعوته الى الفادة والزعماء العرب لكي «يرتقوا الى مستوى المسؤولية والوقف الخطير
وان بنسواء ولو إلى حينء الخلافات الجانبية وان يرضّوا صفوفهم ويوحّد وا مسييتهم ف وجه
النذير المشترك»!”*!. وكانت لي هذا الحديث الملكي, الذي صدر قبل عشرة أيام من ابتداء
الحرب. أولى الاشارات الثي تشي باحتمال قبول الاردن المصالحة مع مصر وسوريا لمواجهة
الخطر
اما العراق. الذي كان حليفاً لعيد الناصر فيما كانت علاقاته قاترة مع سورياء قمضى إلى
أبعد من هذاء فاعلن ان مجلس وزرائه قرر .اتخاذ جميع التدايير ضد العدران المبيّت: بما
فيها منع ضع النقط وايصاله الى أية دولة تشترك في العدوان.: كما قرر توجيه الدعوة الى
جميع الدول العربية المنتجة للنفط لعفد اجتماع في بغداد للتداول لي اتخاذ قرار جماعي
اتهب الحماس.
31 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)