شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 264)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 264)
المحتوى
مسائق ,كم
وقد لبّى وزراء النفط العرب. ومدهم وزراء الانتصاد, دعوة العراق؛ فعقدوا مؤتمراً لهم
في بغداد. وقرروا »قطع النفط العربي ومتع وصوله. بطريق مباشر أو غير مباشر. الى الدول
التي تعتدي. أو تشارك في الاعتداء. على سيادة أي دولة عربية أو على اراضيها او ميادها
الاليمية وبوجه خاص: خليع العقية .181 غير ان الؤتمر حين اتهى اجتماعاته كانت الحرب
قد اذدلعث بالفعل. وصدرت القرارات. اذأء دون ان يكون لها دور في دخع وقوعها. اما تطبيقها
بعد وقوج الحرب. فله قصة أخرى
عبد الناصر يعيد المسالة الى جذورها
حارلت اسراء
وهي تعد فهبل. أشن الحرب منذ رقت طويل سابق؛ ان تظهر
استعداد ادها المتزايدة للحرب بوصقها رد فعل على قرار مصر سحب قوات اللوارى الدولية
وركزت اسرائيل في دعايتها على مسألة واحدة نجمت عن ذلك وهي مسالة فقداتها حرية
الملاحة في مضائق تيران وحاجدها إلى هذه الملاحة من أجل حياتها ذائها. ووجدت اسرائيل في
ذلك ذريعة مناسية لاستتهاض اوسع الثأييد لها في أوساط الراي العام الغربي, فيما راحت
تصور العرب بوصفهم معتدين. وشاعت في القرب صورة الدول العديدة. المتأخرة والهمجية.
التي تتنادى للاتقضاض على الدولة الصغيرة اسرائيل. وقد نصدى عبد الناصر. في ذلك الوقت
العصيبء ايضاًء لشرح الابعاد العميقة للصراع العربي ‏ الاسرائيليء وتحدث في مؤتمر
صحافي جرى الاعداد له اعداد أ واسعاً. وكان من راي عبد التاصر ان سحب قوات الطواريئ
ومضائق تيران ليست هي المشكلة, بل ان «هذد كلها عوارض طارئة لمشدكلة اكب واخطرء تلك
هي مشكلة العدران الذي وقع. وما بزال وقوءه مستمرأء على وطن من اوطان شعوب الامة
العربية في فلسطين, وما يعتيه ذلك من تهديد قاثم باستمراره ضد اوطان أخريءأ".). ومع
عبدالتامر بدا ف هذا الؤثمر. الذي يعرف ان اوسساطأ كثيرة تولي اهتماماً كبيراً لما سيقوله
افيه. وكأئه يختار القاظظه ويزن عباراته بعناية مدروسة, قانه تمسكء في الوقت ذاته, باعادة
المدسالة الى جذورهاء مصيزاً على التتديد بدور اسرائيل في الاعتدا» على حقوق الشعب العربي
الفلسطيني وفي تهديد سيادة الدول العربية الأخرى وامتها. وقد سئل عبد التاصر عن
السب الذي من أجله اتخذت مصر اجراءات الحشد العسكري الكبير وعما اذا كان ذلك قد
تم ردأ على التهديدات الاسرائيلية لسوريا ومن أجل اسستعادة سيادة صر على مضسائق تيران
ام ثم لآن مصر اتخذت القرار الأخير في ما يتعلق بوجود اسرائيل ذاته. قراغ الرئيس العربي
الذي يعلم ان الحرب على الأبواب عن تقديم اجابة محددة. واكتفى بالقول: «نحن اتخذنا
هذه الاجراءات لاعادة الأمور الى طبيعتها. وستتبين اسرائيلء الآن, ما الذي سيحصل.[*19
ونا حوصر عبد التاصر بالاسئلة عن احتمالات التوصل الى تسوية بشأن مسالة المضائق
أو الى تسوية اشمل بين العرب واسرائيل» لجاب مستخدماً اللطريقة ذاتها التي استخدمها في
الاجابة على السؤال السابق: ٠ان‏ اسرائيل قامت على العدوان», ثم تساعل, من جائبه؛ عن
احقوق الشعب الفلسطيني. ليؤكد .أنه لا بد من استعادة حقوق شعب فلسطين». وجزم بأته
٠لا‏ يعكن ان نصل الى تسوية بالفسبة إلى الموقف الراهن. [و]. ستصير حتى تحصل على
حقوق شعب فلسطين. سنة. وعشر, واكثرء. أما .اذا تكلمنا على السلام فيجب ان لا نتكلم
31
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)