شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 279)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 279)
المحتوى
يمكن توقير أي فترة اثذار مناسية للسكان الفلسطينيين في الضفة والقطاع من الهجمات
وذلك دون التطرق الى الحديث عن الطائرات الاسرائيلي.ة, المقائلة منيا
والعمودية. او الصورايغ أرض - أرض
الاوضاع الجيوستراتيجية في سوريا من حيث اتساع ا مساحة؛ بحيث يقع أغلي
اسكاتها بعيداً عن مرمى السلحة الأرضية الرئيدمة, وان كانت لا تبعد عن مدى الطائرات
والصواريغ ارض - ارض. ولكن استمرار بقاء الجولان وجبل الشديخ في حورتها يحقق لسوريا
فرصة الاتذار بأي اعتداء إسرائيلي محتمل؛ بيئما يحرم إسرائيل من ميزة الاتذار المبكر. لكن
التكنولوجيا الحديثة. بما قيها من أجهزة الانذار المبكر؛ يمكن أن تعوض إسرائيل عن ذلك.
اخاصة إذا استخ ددت الأجهزة المحمولة جرأًء أن الاقمار الا طناعية! '1. وهكذا. فإن
الأوضاع في سوريا يمكن أن تسمح بأن تظل الجولان وجبل الشيخ منزرعة السلاح. في مقابل
تزع سلاح منطقة سهل الحولة وهضبة الجليل. مع توفي أجهزة إنذار مبكر للطرفهن. ‏ ,
وبالنسبة إلى لبنسان. تمثل الأيضاع الاستراتيجية جتوب ذهر الليطاني وضع
استراتيجياً حرجأ هو الآخر؛ إن يشكل الجنوب اللبناني شريظاً يعتد مع البمر المتوسط
مسافة 8 كم تقريباً بعرض حوالى ‎٠١‏ كمء أي أنه يقع, كله. في مرمى المدفعية الاسرائيلية
من خارج الحدود. ويمكن تصور أن نظل المنطقة منزوعة السلاح في مقابل تزع سلاح منطقة
الجليل شمال حيفاء مع إقامة نظام للانذار المبكر في لبنان؛ في منطقة بنت جبيل. يقابله نظام
اسرائيي في هضبة الجليل.
دهم أن اسرائيل لا تحتل اراضي اردنية غرب نهر الأردن؛ إلا ان حالة الحرب القائمة
بيتهما ستتطلب ترتيبات أمنية لكل منهماء وستطالب اسرائيل بمناطق منزوعة السلاح علي
الضفة الشرقية ووجود نظام دولي للاشراف على تنفيذ معاهدة السلام بيذهعاء كما ستطلب
نظاما للاشراف على الجسور عبر نهر الأردن: ويستطيع الأيدن - بل ومن واجبه - أن يطالب.
في هذه الحالة. بإجراءات ممائلة ف المناطق التي تبقى محتلة من ذر
يبرز مما سيق أنه إذا اتّخْد مرمى نيران الماقعية اساسا لترتبيات الأمن على كلا
الجاتبين؛ العربي والاسرائيليء فإن ثرتيبات الأمن إذا ملبقت على كلا الجانبين تعني أن تكون
كل المنطقة في الضفة الغربية وهضبة الجولان وجنوب لبنان رقطاع غزة. من الجائب العربي,
متزوعة السلاحء وان تكون كل اسرائيل (الارض المحتلة البافية) مفزوعة السلاحء عدا جنوب
بثر السيع» حيث يمكن أن تتدركز قوة جيش الدقاع الاسران ات كهذه تحني ان
تكون الدولة الفلسطينية بلا جيش بحميها؛ وان تكون التجمعات السكانية العربية في الناطق
متزوعة السسلاح. والاسرائيلية في الاراضي المحتلة منزوعة السلاح. محرومة من أي وبسيا
للدفاع عن نفسها ضد أي اسلحة يزيد مرماها على مدى المدفعية, مثل طائرات القثال
والطاثرات العمودية والصواريخ أرض - أرض. كما أنه يعني أن تكون عاصسمتاء الدرلة
الفلسطينية واسرائيل؛ بدون قوة مسلحة متاسية للدفاع عنهما. الامر الذي يعني - إذا طبق
- أن تكون السواحل الفلسطينية في غزة. والاسرائيلية على باقي السواحل الفلسطينية
واللبنانية لي جنوب لينان» بدون حماية بحرية. حيث لا تكون لها قواعد برية
تثير الأطروحات السابقة ما تدعو إليه اسرائيل من تطبيق آسس مشابهة لما طبق في
معاهدة السلام المصرية ‏ الاسرافيلية. والثي اتبع فيها نظام تدريجي للقرات المصرية؛ بحيث
ا
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)