شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 281)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 281)
المحتوى
السلاح أو محدودة القوات على الأقل. في
«قابل تخفيض رهزي لقواتها غري خطوط الحدود
احتمالات التسوية على ضوء الميزان العسكري الحالي
مراجعة ما سيق ذكره عن الميزان العسكري والاعتبارات الجير ستراتيوية إلى
أن محاولة التنسوية في الظروف الحالية ليست متاسية للجاتب العربي. وذلك لاختلال ليرا
العسكري العربي مقارتاً باسرائيل. وان الحاولات الني تجرىء حالياً. لا تستطيع أن تفضي
إلى تنسوية شبه عادلة للجائب العربي» وأن الحديث عن أن «قصة البحث عن السلام والعدل
في الشرق الايسط هي مأساة الفرص الضائعة ,151 غير صحيح: إذ لم تكن عناك قرصة
ضائعة تقسم بالسبلام والعدل. وان كل الفرص التي اتيحت كانت فرصاً للسلام بقير عدل.
أي انها كانت فرواً للاستسلام. ويكفي ان أحسن ما هو مطروع, الآن؛ عل آل ساحة السو
هو التسليم بحق إسرائيل, التي ادانتو ‏ الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها نظا
عنصرياً. بأن تكون دولة معترفا بها على جزء من أرضى فلسطين. وان تفرض على جاراتها من
الدول العربية ترك متالق بالقرب من حدودها مع اسرائيل منزوعة السلاح أو محدردة
الش.وات. بيتما تعارس إسرائيل نوعاً من الردع المطلق نحوها بتحالقها الاستراتيجي مع
الولايات المتحدة الامسيكية التي تضمن لها تفوقأ على جاراتها. بما تمدها به من معرنة
إقتصادية وعسكرية وتكنولوجية. وإذا كان هناك إحتمال النسوية في مثل هذه اإظروف, قانه
من المؤكد ان أحسن فرصها لن يتصف بالعدل» وإن كان قد بؤدي الى سلام بارد هو أقرب
الى الاستسلام. لذلك. ان احسن هذه الفرص يأتي في ظروف إجراء «فاوضاث عبر مؤتمر
دولي تحث إشراف الأمم المتحدة تشترك فيه جميع الاطراف المعنية, ويمثل فيه العرب بوفد
مشترك يشتمل علي كل من الفلسطيفيين والسوريين واللبنانيين والأردنيين والمصريين: وان
يحضررد. من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. كل من الاتحاد السوفياتي والولايات
المتحدة علي الاقل. ومن الجائب الآخر إسرائيل؛ وآن يطالب العرب؛ في هذا المؤتمر, بتنفرا
جميع قرارات الأمم المتددة حول الشرق الاوسط وليس بقراري مجلس الأمن 24 و 784
قرط في أي تسوية. أن تطوق ذات القواعد على الجاتبين وعلى أساس لعي
الأسلحة وسرعات الطائرات والمركبات لا تتقير دآخل حدود دولة عن أخرى. وهكذاء فان
اترتيبات أمنية يجب أن تكون متساوية على جانبي الحدود المشتركة للطرفين.
صحيع أن احتمالات نجاح مثل هذا المؤتمر ضدعيفة, إلا أن العف هناء لا يرجع إلى
عدم صحته كاسلوب, وإنما إلى التعنت الاسرائيلي. والأميركي. من أجل تحقيق مزايا
إسرائيلية على حساب الجانب العربي, وإلى ان التحالف الاستراتيجي الأميركي ‏ الأسرائيلي
سيواجه بتعاون عربي - سرفبائي ويدعمه عدد كبير من أعضاء الجمعية العامة للامم
المتحدة. وبأن أسرائيل ستواجه بقوة دول المواجهة متحدة بحيث يمكن ان تخسر ما
من مزايا من خلال معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. إلى ذلك. ان احتمال نجاح المؤتمر
بتوقف على تغيير اساس الامن لأطراف النزاع, بحيث تستبدل شروط الحدود الآمنة التي
بمكن الدفاع عنها بفكرة التوازن الأمني النائج عن وجود تعرض متبادل ومتقارب بين أطراف
النزاع. بحيث تنعرض الاهداف الحيوية لكلا الطرفين للتدمير في حالة بدئه الصراع المسلح
اضد الطرف الآخر' ويتم ذلك بقبول حدرد ما قبل الحام 1517. كحدود معترف بها لجميع
نر
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18242 (3 views)