شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 289)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 289)
- المحتوى
-
الحكومة الاسعرائيلية بثقديم اعتذار يسمي بشان حادث التجسس والادعاء يانه تم بديادرة فردية دون
معرفة السادلات الدكودية. ويسيب رقية الحكرمة الاسركية ف اققال ملف القضية بالسمرعة الممكنة بادرت
بقبول الاعتذار الادرائيلي وتوجيه انظارها واعلامها الى التركي على اجراءات امستجواب الدبلوماسين
الاسرائيابين ذوي العلافة بالقضية
وكجزء من عملبة التعويه واللفلقة. ؛تجه الاعلام الموالي لاسرائيل وبعض عملاتها على الساحة
الامبيكية: الى التديد ز بين «التجديس على اميركاء و بالتجسس في أسيكاء. وحسب ادعاءاتهم يعني
كا الأمنية. خاصة
العسكرية والتكنولوجية والافتصادية. اما التجسس في اميكاء فهر عمل يقصد منه اسستخدام السباحة
الامبركبة لجمع الطومات السرية عن القوى العادية غير الامبيكية. وكا كانت اسرائيل - حسب ادعاءات
تلك الجهات محاطة باكثر من ١9٠ مليرئا من الاعداء. وأن عملية التجسس استهدفت جمع المعلومات
السرية عن الجبوش رالقدرات العس.كرية العربية العادية. فان فضية برلاردء في هذه الحال. كانت عملية
تجسس اسرائيلية على الساحة الامبيكية. ولم تكن عملية تجسس علي قضابا الأمن الأمبيكية. ولذا
وبسبب عا بربط اسرائل بالولايات التددة من روابط صداقة وتعاون استرائيجية. بشكل اختراق
الخايرات الاسرائيلية لحاجز السرية في واشنطن احراجأ للاد ارة الامبوكبة وليس توديد أ دقيفيا لتطلبات
الامن الامبركية
ويعد قيام فريق هن المحققين الاميركيين برئاسة قاض بهودي بزيارة اسرائيل والاستماع الى أتوال
الاسرائيايت الاذين موا من امييكا قبل افتضاح الأمرتم اقفال ملف القضبة بون ان كترك
آثاراً سلبية على العلاقات الاسرائيلية الامريكية. وعلى الرقم من ان امن بعض الدول العربية كان هو
المستهدف. فان تاك الدول - على ما يبدو - لم تحاول التحقق من نوعية وكمية المعاومان الثي حصلت
اسرائيل عليهاء كما انها لم تحاول تحدبد ملبيحة وحجم الاضرار والمخاطر التي اخذت تهدد امثها
ال ملف فضيحة جرناثان بولارد وانتهائهاء من وجهتي النظر الاسم
الابد من تسجيل بعض اللاحظاث عليها من وجهة تتلر عربية.
من خلال تلك العملية استغلال امكاناك التكنولوجيا الاميكية وقدرات
ركية للتجسس على البلاد العربية بطريقة غور دياشرة, وانها كما ادعت بعض
الارساط الصدهيوتية - حارات التأكد من صحة ودقة العلومات التي أنقدمها المخابرات الامببكية إلى أجهزة
اللخايرات الاسوائبلية بشكل منتظم حول الاوضاع العسكرية. وغير الدمكرية؛ في البللاد العربية.
؟ - ان تلك العملية استهدفت, بالتحديد» معرفة اكثر ما يمكن معرفته من التفاصيل عن القدرات
العسكرية للدول العربية ذا الصلة الوثبقة بامبيكا. وهي الاردن ودصر والسعود
* - ان نجاح اسرائيل في اختراق حاجز السرية الامبيكية يطرح العديد من الاسئلة حول مدى ها
وصلقه عملبات التجسس الاسرائيلية على السادة الاميركية وحول ما اذا كان من الدكنء بعد البوم.
استمرار انتعان امييكا على لي من الاسرار العسكرية العربية.
4 - أن طريقة لفلقة القضمية بالشكل الذي سيق ابضاحه يذتح الجال لقيام اسرائيل, مجدد أ بتكرار
عملية التجسس على اليلاد العربية باستخدام اجهزة الخايرات الامبيكبة. وذلك دون خوف أو ريب من
ردود قعل الحكومة الاج
5 - أن الموقف الامييكي المتساهل وامتسامج واللاهث وراء ايجاد الاعذار والبررات لماريسات
اسرائيل تلك بعكس. في الواقع درجة الاستهتار والاستهانة الاميكية بدلافاته بالدول العردية, وعدي
احرصها على قضمايا أمن الدول العربية الصديقة. والثي أصيحث - علي ما ببدو مجالاً مسستباحاً
النشاطات المخابرات الاسرائيلية 1
وعلى العموم» أشارت ١ الصحفية "١
وحارلت استكشاف آفاق رطبيعة التعاون الأميركي
التجسس على ١مبركا مجاولة الحصول على العلومات السرية المتعلقة
ايقضايا |,
بلية والامبرة
الاسرائيلي في مجال تبادل المعلومات السرية الى أن
2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6575 (5 views)