شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 291)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 291)
المحتوى
قامت الولايات امتحدة باصدار الأوامر بوقف كالة العدايات التجارية مع ليبيا وعودة المواطتين الاميركين
انها وتجديد ارصسدتها في البنوك الامركية. وبعد قيام الرئيس وونالد ريقان باتخاذ الخطوة الخاصة
بالمقاطعة الاقتصادية دلّتَ استطلاعات الراي العام على ان الاغلبية الساحقة. ونسيتها 04 با.
تلك الخطوة وان حوالى ‎7١‏ بامئة لا نمائع القيام بعملية عسكرية.
ومن اجل نصعيد الضغرط على الحكومة الاببية. فام نائب وزير الخارجبة الامبيكي بزيارة عدة دول
أوروبية؛ رذاك من اجل حثها على عقاطعة لببيا والتعاون من أجل ما سماد شمعون بيس «الرد الجماعي,
عل الاعمال الارفابية. ومن ناحية أخرىء انجهت الحكرية الاميكية الى الاعلان عن احتفاظها بالخبار
السسكري؛ في حال فشل الخيار الاقتصادي والسبادي. والى وضع تفاصيل خطة عسكرية يمكن تتفيذهة
عند الشرورة: وق الوقت ذاته. ارسلت فواتها البحرية. ودن بينها حاملتان للطائرات. الى اثناطق القريبة
من الشواطئ "ليبية وذاك يججة “
وبعد انتهاء المثاورات الحربية بالقيب من الشمواطئ الايبية. وعدره الحملة الاعلامية والتهديدات
العسكرية. وقيام الدول الاوروبية برقض للب واشنطن بمقاطعة ليبيا اقتصاديا, فان عمليتي روما و
وما ثرثب علبهما من تطورات. ثقود اننا الى استخلاص عدة نتائج. اهمها
‎٠‏ ان الحملة الاعلادية رتصريحاث حلقاء ابعرائيل داخل وخارج الادارة الامبيكية وشهادات معظم
حن يطلق عليهم .خبراء شؤون الارهاب, اسستهدفت دقع الحكومة الاسيكبة الى القيام بعملية عسكرية
ضد ليبيا باعتيارها مرك من مراكز الارهاب الدولي.. وهذا يعني ان الارضية اصبحت جاهزة ليام
الحكومة بشرب «المراكز الارهابية.. وان الراي العام الأموكي اصبح بتوقع. يل بحبذ. القيام بحثل تلك
العدطية. ولقد قال هودتغ كارتر, التحدث الصسحافي باسم وزارة الخارجية في ادارة الرئيس كارت في مقايلة
تلفريوثبة. أن على امبركا اعلان الحرب ضد ليبيا والقيام يغزوها وتادبيها وتفيير نظام الحكم قبها
‎"١‏ - ان التركيز على »ابو تخسال» وعلى دور لببيا استهد ف من تاحية؛ اتهام الفلسطيتيين والليبيين.
والى حد ما الدسوريينء يتولي عطيات الارهاب الدرلية. ومن ناجية اخرى تحويل الانظار عن القضية
الفلسطينية وعن كون عدم ابجاء الحل الحادل لها يعتير من الاسباب الرئيسة لاستعرار وتصاعد
الحمليات الارهابية الاسراثيلبة والاميركية والقلسطيتية
‏؟ - ان تركيز الاعلام الد. ويوني على المسؤولبة الفلسطينية وائجاه الاعلام الامروكي الى تبني وجهة
النظر القائة بان .الاراي والشعب الفلسطيني رجهان لعملة واحدةيرمي الى استباحة الدم الفلسطيثي
واعتبار قتل الفلسطبتيين عملا مشروعاً بخدم الاثسائية وضرورة من ضرورات الحفاتظ على الحضابة
الغربية
‏التحركات السياسية والحلول السلمية
‏اتجهت الادارة الاسيكية. في اواثل هذه الفترة. الى اهمال القضية الفلدمطبتية ودصر نشاطاتها
التعلقة بالبحث عن صيفة مقيولة لبدء المبادثات السلمية في تصعيد ضغوطها على الجائي العربي. وذلك
من اجل الفيول بالقاوضاك الباشرة بين الاردن واسرائيل دون مشاركة رب
الفلسطينية. وانسجاماً مع هذا التسق من التفكيرء
زينارتسه لاورويا بشن هجوم واسع علي م.ت.ف. واتهامها بارتكاب اعمال العتف والتحول الى متظة
ارهابية. كما اضاف شرلتس أن «استهرار ارتكاب النظمة لأعمال الارهاب؛ يعثي اسقاط حقها في المشاركة
في المياجثات السلمية. وبدل من توجيه اللوم إلي اسرائيل يسبب موففها التصلب من دبدا «مبادلة الارض
بالسلام. رموضوع الوفد الفلسطيني ‏ الاردني الشترك. قام شولفس بتوجبه الاتهام إلى الدول العربية.
التي على حد تعبييه - حالت خلافائها الداخلية دون النقدم على طريق السلام. وف | م
اشولثس بتوبيخ الاورويبين على تعاملهع مع منظمة التحرير الفلسطينبة: وتذكيهم يأن الجانب الامبيكي
اما بزال عند موققه الرامي الى الفاء دور المنظمة قي «عملية السلام.. وييد و واضحاً أن حملة امواقس هذ
‏من متظمة التحرير
‏ذاته
‎244
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7381 (4 views)