شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 422)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 422)
- المحتوى
-
امع كل من مص والاردن وسوريا ولبنان. اعتبرت اسسرائيل ان هذه الخدلوط لا تشكل جدود
نهائية للدولة الاسرائياية.
ولا بد ان تكون اسرائيل قد احست بالسعادة وهي ترى امارة شرق الاردن تقوم يضم
الضقة الغربية لذهر الاردن معلتة قيام المملكة الاردنية الهاشمية العام 66 ققد أي ذلك
؛لى اختفاء الشخصية الفلسطيتية: ولو الى حين. ومن ثم فقد ساعدها على أن تطرح قضيتها
على المجتمع الدولي كما لو كانت قضية نزاع علي الددود بين دول ذات سيادة أعضاء فقي الامم
المتحدة! وقد ارتكسزت سياسة اسرائيل تجاه الدول العربية؛ في
استدراج هذه الدول في معارك صغيرة بقصد استذ زافها بحجة الان
المخربين». ويشير العديد دن الدراسات الى ان مجموعة الجنرالات التي كانت تقرد النظمات.
الارهابية الاسرائيلية قبل قيام الدولة. ثم انخرطت داخل جيش الدفاع الاسرائيلي؛ رهي
قرارة نقسها؛ أبدأ؛ يحدوب التقسيم. أى حتى يحدرد 1914
كانت عقدت العزم على اجهاض اية محاولة تقوم يها الدول العربية للتسلع أو للبناء قبل ان
امُستكمل. وعلي شن الهيمات المستعرة على قرى الحدود لاخلاء هذه القرى من سكاتها
وبزحرحة» الحدود الاسرائيلية تدريجباً. ومن المعروف أنه تشكلت وحدة خاصة داخل الجيش
الأسرائيلي اطلق عليها اسم الوحدة .٠١١ وهي الوحدة التي لمع فيها اسم اريثيل شارون,
وكانت مهمتها شن الغارات المفاجئة على قرى الحدود وانزال الرعب والفزع في قلوب سكاتها.
وقلوب حكوماتها أيضا!10
ورقم ان اسرائيل تحدثت في السلام مع العرب. الا اتها لم
اقتراح عمليء سوى بابداء رغبتها في التغاوض المباشر. لكتها لم تسلك مسلكاً واحدا من شأنه
ديم أي من الاطراف العربية على قبول التقاوض. اذ رفضت جميع قرارات الامم المتحدة
الخاصة باللاجئين الفلسطينيين. ومن الحقائق الثابتة تاريخياً الآن» أن عبد الناصر شجع
اشخصيات دولية للتوسط لحل التزاع العربي الاسرائيلي: بل وأجريت: في عهده. وبعلمة.
مرية بين سميين مصريين وأسرائيليين في باريس عامي 1404 و 1428 وقت أن كان
موثي شاريت (شرتوك) رنيسأ للوزارة. وأنه كان على استعداد لتسوية تقوم على أساس قبول
مشروع التقسيم وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم أو تعويضهم عن «متلكاتهم' ولكن
قم تخريب محارلات السوية في تلك الفترة من جاتب الجناح المتشدد في حزب العمل بزعامة
لقد رفضت اسرائيل ان تتفاوض على اساس مشروع التقسيم الذي اعتيرته لاغيأء
وباطلاً. ومن مخلفات الماضي؛ كما رفضت عردة اللاجئين الفلسطينيين او تعويضهم. وفي
مواجهة رفض العرب لقبول شروطها في والرضوخ لسياسة الامر الواقع. فقد انتهجت
سياسة عدوانية نشطة تقوم على اتخاذ زمام المبادرة والحيلولة دون اتمام أي بتاء عسكري
أو اقتصادي ذي قيمة في اي دولة عربية؛ وفي مصير بالذات. وما أن اتجهت مصر لشراء
السلاح السوفياتي بعد غارة اسرائيل الدموية على غزة ورفض الولايات التحدة الاميركية
اتزويد مص بالسلاح . حتي قررت توجيه ضربة اجهاضية خمد الجيش المصري قبل أن يتمكن
السلاح . ويستحت لها القرصة بعد قرار تأميم قناة السويس واستعداد بريطانيا
رفرتسا للتآمر معها
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)