شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 425)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 425)
المحتوى
في الشرق الاوسط؛ حيث يدفعنا الاصدقاء للاستسلام امام الاعداء. وان آيول مشروع كهذا
كي الى وقوع كارتة قومية.!'1. واعتبر ان أي تحرك نحو اعادة الارض التي احتلتها
أسرائيل هو خيانة لكفاح اسرائيل: ورفض, رفضاً باتأء فكرة .تقسيم ارض اسرائيل, مقابل
السلام
وهكذا عاد بيفن الى صفرف المعارضة من جديد. وتمكن, على ضوء الانتكاسة التي
اصابت المعسكر العدالي نتيجة لحرب تشين الأول ( اكتوير ) *151. من تنظيع قواما
وتوحيد صفرفها. رتحالف مع بعض التيارات الدينية التي كانت متحالفة. تقليدياً مع
المعسكر العمالي. وحيذئذ عاد الى السلطة, لا كوزير بلا حقيبة ولكن كرئيس للوزراء هذه المرة!
وقد كان بيقن من #ضية السلام شديد الوضوع. حتى من قبل أن يتمكن من
اليصول الى السلطة. ويمكن تلخيص مقهومه للسلام على التحو التالي.
- ان السلام بعني. في الاساس, اعتراف الدول العربية “بالحق التاريخي لاشعب
الببردي على ارضه:! وتشمل هذه الأرفى» اساسا ضفتي نهر الارون. أما سيتاء, فيمكن
التفاوض مع مصر من أجل اعادتها؛ لانه لا توجد شواهد تؤكد أحقية اليهود فيهاء وذلك مقابل
معامدة سلام توفي بمطالب الامن الاسرائيلي وتؤدي الى تطبيع كامل للعلاقات مع عصر.
؟ - انه لا يوجد مكان لدولة مستقلة بين اسرائيل والاردن» لانه لا يوجد ما يسمى
بالشعب الفلسطينيء وائما هناك »عرب فلسطينيون» يحكن ان تسمع لهم اسرائيل بالبقاء
على ارضها كافلية قومية تعيش في اطار الدرلة الاسرائيلية.
- ان السلام ل بمكن النوصل اليه الامن خلال مفاوضات مباشرة بين الدول العربية
واسرائيل. وبما انه لا يوجد شعب اسمه الشعب الفاسطيني فانه. بالتا:
تسمى بمنظمة التحرير القلسطيذية تصلع لان تكون طرفاً في عملية التقاوض.
والواقع ان بيغن لم يهتم كثيراً بمسالة اعتراف الدول العربية باسرائيل. ان ما بطلبه
بيغن هو السلام الشامل الذي يتضمن اقامة الدول العربية لكاقة اشكال العلاقات
السياسية والاقتصادية والثقافية مع اسرائيل في ذات الوقث الذي توفيء أيضاً؛ بعطالب
اسرائيل الامنية وتصد عنها »غارات المفربين,
ذلك هر مفهوم بيغن للسلام. والذي الثقت حوله قوى المعارضة التي تألق منها الليكود
وضم: أساساًء حزب حيروث وحزب الاحرار بالاضافة الى عدد من الاحزاب الديا
طبق بيقن مغهومه للسلام وهو في السلطة؟ وماذ! كان رد فعل التيار البرغماتي؟
التسوية على الطريقة البيفيئي
كان الهس السادات يعي تماماً مفهوم بيفن للسلام قبل ان يق التوجه في طائيته.
الى القدسء في واحد من اكثر المشماهد اثارة في التاريخ العربي . وكان
رجل قويء وان تقديره للامرر وهو ممسك يزمام السلطة لايد وان يختلف عن تقديره لها وهو
في صفوف المعارضة. ومن ثم فقد يكون هو الرجل المؤهل لقيادة الدفة الاسرائيلية نحو
عصالحة تاريخية بين العرب واسرائيل.
لكن الرجل بقيء في الحقيقة. مخلصاً تماماً لافكاره. ولنحاول ان نتأمل معا الفارق
الضخم بين مفهوم السادات ومفهوم بيفن للسلام من خلال المقابلة بين المقاطع الرئيسة. في
الاتوجد مؤسسة
لالاكا وطحد
0
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39491 (2 views)