شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 23)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 23)
المحتوى
بأن شكل الديمقراطية التي وصلت إلى حد الليبرالية الفوضوية داخل * فتح' والساحة
الفلسطينية» يجب أن يُعاد النظر [فيها] على أساس الميثاق الوطني»050.
والحقيقة؛ لقد إتسعت دائرة التأييد للحدث ,د اخل «فتح» في مرحلته الأولى. التى امتدت
من التاسع مْن أيار (مايو) 1977 حتى التاسع والعشرين منه؛ إلا ان نمو هذ!.التأييد توقف
في ذلك التاريخ عندما اتخذ التمرد شكلاً عسكرياً تجلى في عدد من الاشتباكات المستلحة, وفي
الاستيلاء على مراكز «فتح» الادارية في دمشق عنوة» ويقوة السلاحء وعلى مرأى من السلطة
السورية» وبتسهيلات من اجهزتها؛ وذلك بحجة إلغاء سيطرة قيادة الحركة عليها . وعلى الرغم
من تأكيدات قادة التمردء خلال المرحلة الأولى؛ انهم دعاة إصلاح وبعاة إعادة الثورة إلى
مسارها الصحيحء والقول.ان القضية هي قضية مباديٌ والخلاف يتركز على اسلوب العمل
1 السياسي والتنظيمي(')..فقد جاءت الاشتباكات الداخلية المسلحة هذه لتضع حداً لذلك:
ولتفت صفحة جديدة من الاقتتالات الداخلية الدامية التي تزافقت مع عدم الالتزام بالآطر
الشرعية. فعندما دعا افين سر المجلس الثوري لدفتح» كافة أعضائه إلى الاجتماع تاريخ
2ر2 رفض .بعض الاعضاء ‏ وهم ممن شاركوا في التمرد.- الدعؤة؛ كما رفضوا
قرارات. اللجنة المركزية التي نصت على وضع بعض قادة: التمرب وضنباطه تخت امزة القائن
العام مباشرة. 1
-وبذلك الرفض انتقلت الأمور الى مرحلة التأزيم والحسم العسكري, وصولاً إلى القطيعة
الكاملة مع الأطر الشرعية. ولتحقيق مأربهم هذاء إستفاد المتمردون من موقفى النظامين,
السوري الذي وفر لهم الحماية والمساندة الأمنيةء والليبي الذي وفر لهم التمويل. وعلى هذا
الصعيدء أعلن النظام الليبي أنه وضع كافة امكاناته العسكرية والسياسنية والمالية بتضرف
التحرك الداخلي في «فتح» منذ لحظته الأولى. ووقف النظام السوري إلى جانبهم, صراحة,
عندما أعلن ان اصلاح ذات البين داخل صفوف «فتح» يقتضي توزيع المهام وإقتسام
المؤسساتء مناصفة. بين المتمردين وقيادة «فتح». 1
وفي اعقاب موققه هذا أقدم النظام السوري على سابقة خطيرة تجلت بابعاد ياسر عرفات
عن الأراضي السورية بتاريخ ‎:١547/1/75‏ وبشن حملات تفتيش في مكاتب «فتح» وحملات
اعتقال طالت كوادرها في الأراضي السورية. كذلك, عمل على تشجيع المتمردين؛ وحلفائهم من
القصائل الأخرىء للبدء بتأسيس قيادة بديلة وحسم الموقف, عسكرياًء في البقاع.
وحول هذه المسألة» لم يخف قادة التمرد حقيقة ما جرىء بل جهرواء صراحة: بانهم هم
الذين بدأوا الاشتباكات في منطقة البقاع اللبنانية. فقد صرح الياس شوفانيء الذي صارء
فيما بعد, عضوا في القيادة الموّقتة للمنشقين, ب «اننا كنا المبادرين في الاشتباكات في البقاع .
[وقد] أقدمنا على هذه الخطوة لاجبار أنصار عرفات على التراجع عن مواقعهم: ومنعهم من
إغلاق الطرق وإقامة الحواجن(*).
وما كاد ينتهي العام 487 : حتى جاءت تصريحات قادة التمرد لتؤكد ان قيادة عرفات
واللجنة المركزية ل«فتح» قد انتهت؛ وان «... حركة ' فتح “ستدعو إلى عقد مؤتمر عام وإلى
تشكيل قيادة جديدة للحركة, سواء وافق رئيس اللجنة التنفيذية على ذلك أم لم يوافق»(07.
كما تمت المناداة بضرورة إيجاد «البديل القيادي» وتشكيل قيادة جديدة تتألف.من قادة
المتمردين ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني آنذاكء خالد الفاهوم,ء ويقية المنظمات
>35
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)