شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 26)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 26)
المحتوى
خروج قوات م.ت.ف. العسكرية» ومؤسساتها السياسية: من بيروت.
صحيفة «عل همشمار» تناولت الموضوع قبل وقوعه بخمسة شهور, فكتبت: «يحتمل أن
يكون الحديث حول انشقاق داخل م.ت.ف. سابقاً لأوانه» إلا أن ليس هناك شك في ان
الغليان آخذ في الازدياد داخل المنظمة. إن ياسر عرفات يعيش في معضلة صعبة: لان
الانشقاق في م.ت.ف. يشكل خطراً كبيراً وربما ضربة قاضية للمنظمة»(9'). كذلك أبدت
الأوساط الاسرائيلية ارتياحها لما حدث داخل «فتح» معتيرة «كل انشقاق في صفوف م.ت .ف .
مقيداً لاسرائيلء ومكسباً سياسياً لهاء(؟'). ورأت تلك الأوساط في محاولة إستيعاب دور
مءت.ف. . من قبل سورياء أمراً يخدمها »وان «... من الأقضل لاسرائيل أن تتحول م.ت.ف.
إلى قرع من فروع حزب البعث»(:") . وكتب زيف شيف: «ان للسوريون حساباً كبيراً مع
فتج و[مع] ياسر عرفات شخصياً. إن هدف زعماء سوريا تقوية نفوذهم بتأثيرهم 7
* فت" وم.ت.ف. ب فة عامة حتى ت بح المنظمة آداة في أيديهم يستخدمونها على الصعيد
العربي, من ناحية, » وضد اسرائيلء من ناحية أخرى(). ثم جرى توظيف الخلافات
إسرائيلياًء وذلك في إطار تصوير م.ت .ف. على أنها منظمة إرهابية وليست حركة تحرر وطني»
فاعتير موشي أرنسء وزير الدقاع الاسرائيلي السابق» ان «الاقتتال بين الفلسطينيين من شأنه
أن يُلقي الضوء على ما كانت تتعرض له إسرائيل منذ مدة طويلة» وأن م.ت.ف. ليست حركة
تحرر وطني» بل هي مجموعة منظمات إرهابية متعصبة»(”).
أما في المناطق المحتلة, فقد أصدر رؤساء البلديات» في المقايل» ومنذ بدء الأزمة الداخلية
في م.ت.ف.., تأييدهم الكامل ل م.ت.ف. ولقيادتها الشرعية؛ وشجبوا المحاولات العربية
الرامية إلى النيل من حرية المنظمة. وظهر في كافة المتابعات السياسية وقوف أكثرية القوى
السياسية والاجتماعية الفاسطينية داخل المناطق المحتلة إلى جانب قيادة م.ت .ف. الشرعية .
صحيفة «البيادر» المقدسية أجرت استطلاعاً حول هذا الموضوعء فاختارت مجموعات
قوامها لالالا شخصاًء ووجهت إليها سؤالين حملت الاجابة عليهما النتائج التالية:
سؤال: هل تؤيد استمرار ياسر عرفات قائداً للمسيرة الفلسطينية؟
النتيجة: تأييد, ‎91,١‏ بالمكة؛ رفضء 5 ,ه بالمئة؛ عدم إعطاء جواب محددء 5 ,؟ بالمكة.
سؤال: هل تؤيد استمرار الحوان الفلسطيني - الأردني؟
النتيجة: تأييدء ‎/١,5‏ بالمثة؛ رفض, 70,5 بالمكة 59).
وفي استطلاع آخر أجرته «الفجر» المقدسية: في الفترة ما بين *” و 59 تشرين الثاني
(نوفمبر) ©11/7؛ طرحت الصحيفة سؤالين مماثلين» وكانت النتائج على النحو التالي:
سؤال: هل تؤيد استمرار عرفات رئيساً للجنة التنفيذية؟
النتيجة: تأييدء ‎91,1١7‏ بالمئة؛ رفضء 5,18 بالمئة.
سوؤال: هل تؤيد استمرار الخط السياسي لعرفات؟
النتيجة: تأييدء 80,85 بالمئة؛ رفض, ‎١4,7١‏ بالمئة520).
القيادة البديلة
إرتبطت مسالة إنشاء قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية بما شهدته الساحة
السياسية الدولية من طروحات ومشاريع تتعلق بتسوية «أزمة الشرق الاوسط»ء رافقتها
6
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)