شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 75)
المحتوى
المركبة ب.م.ب. الموجود منها ‎٠٠١‏ لدى سوريا.
واذا قارنًا ستلاح المدفعية, فان عدد المدافع الاسرائيلية يقدر يخوالى .+ ‎)*0١86‏ قطعة
مختلفة العيارات» وتتميز بوجود العيارات ‎١‏ ملم طويلة. المدى (حوالى 7 كم) والهاوتزر
7 ملم ثقيل الدانة ‎٠(‏ 48015 قطعة على التوالي)؛ في حين تقدر مدفعية لبنان بحوالى ‎١١7‏
‏قطعة ليس بينها مدفع طويل المدى أو ثقيل الدانة؛ يينما يمتلك الأردن حوالى 76 قطعة من
بينها 4” قطعة من عيار ‎7٠٠‏ ملمء أي أن مجموع:ما لدى الدولتين مع منظمة التحرير
الفلسطينية يبلغ حوالى نصف ما لدى إسرائيل؛ بينما تمتلك سوريا وحدها حوالى أربعة آلاف
قطعة وهو عدد يزيد على ضعف المدافع الاسترائيلية من بينها مدافع من عيار ‎١‏ ملمى ‎١18٠١‏
‏ملم بعيدة المدى, كما أن لدى سوريا 06 قاذف صواريخ أرض - أرض يقابلها حوالى + قاذقاً
إسرائيلياً( ', وليس لدى أي من الأردن أو لبنان أو منظمة.التحرين الفلسطينية أي منها.
. وتتميز الصورايخ كسلاح يمكن أن يصيب أعماق.الجانب الآخر بما يختلف عن باقني
أسلحة المدفعية. وفي خين يزيد مدى الضواريخ أس. أس ١؟ ‎١7١(‏ كم) وبنكود ب ‎7٠0(‏
‏كم) عن الصاروخ لانس الاسرائيلي ‎١١١(‏ كم)» الا أن البيانات القي نشرت عن الصباروخين
أريحا وأريحا ب١؟‏ تشير إلى ان مداها يبلغ ‎5٠٠:‏ و١٠‏ ميل(" بما يختلف, تماماًء عن مدى
الصواريخ السورية؛ كما آنه لم يذع؛ حتى الآن» شيء عن الصاروخ زثيف. وجدير بالذكر أن
الصواريسخ الاسرائيلية كافة تصلح لاطلاق الأسلحة النووية» في حين أن ‎1١‏ فقط من
الصورايخ السورية يمكن ان تحمل رؤوساً نووية . ومعلوم أن لدى اسرائيل أسلحة نووية:, في
حين لا تتوفر هذه الاسلحة لدى العرب.
أما عن الأسلحة المضادة للدبايات, فتشير البيانات إلى ان لدى لبنان حوالى /5 سلاحاً
موجهاً مضاداً للدبايات؛ في حين لدى الأردن ‎,1٠١‏ ولا شك أن لدى منظمة التحرير
الفلسطينية عدداً منها ولكن بياناته غير معروفة, الأمر الذي يوحي بأن قدرات كل هذه القوى
على تدمير الدبابات الاسرائيلية أقل من النضفء في حين تمتلك سوريا حوالى ‎١7٠٠١‏ سلاح
مما رفع القدرات التدميرية لأسلحة القؤى جميعها إلى قدرة كاملة على تدمير جميع الديابات
الاسرائيلية نظرياً. .ومن المعروف أن الأردن يفتقر إلى وجود صورايخ دفاع جوي كافية. فليس.
لديه سوى ٠؟‏ صاروخ سام 8 في حين ليس لدى لبنان أي صواريخ للدفاع الجوي؛ ويحتمل
أن يكون لدى منظمة التحرير الفاسطينية صواريخ سام / للارتفاع المنخفضء وهي أعداد
ونوعيات لا تكفي لمواجهة الطائرات الاسرائيلية»إذ ان صواريخ الدفاع السورية التي تبلخ
+ قاذف سام ؟ و؟؛ و58 قاذف سام 0, وحوالى ‎٠‏ 5؟ سام 1, بالأضافة إلى أعدان
من صواريخ سام /1. لم تثبت فعالية كافية حتى الآن» وإن كان ما تثيزه إسرائيل من
احتجاج على نشر الصورايخ السورية إعلى الحدود مع لبنان» وفي سهل البقاع, يوحي بأن
اسرائيل تضعها في الاعتبار وتخشى من إحتمال تأثيرها.
وفي مجال القوة الجوية» تفتقر لبنأن إلى قوة جوية حقيقية» إذ يبلغ عدد طائرات قتالها
/ طائرات؛ بينما يصل عدد طائرات القتال الأردنية إلى ١؟١:‏ ويصل مجموعهما إلى حوالى
‎١8,1‏ بالمئة من طائرات اسرائيل. وباضبافة ‎٠٠٠‏ طائرة قتال سورية يصل مجموع الطائرات
للدول الثلاث الى حوالى 51,8 بالمئة من طائرات قتال إسرائيل. واذا كانت هناك تقارير تشير
إلى وجود طائرات لدى منظمة التحرير الفلسطينية؛ فان هذه التقارير يصعب تقديز صحتها
37و
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)