شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 77)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 77)
المحتوى
ومناطق تحديد للقوات. ونظم للاتذار المبكر, » وتحديد لأماكن تواجد بعض أنواع الأسلحة,
ونظام مراقبة له طابع دولي والمفهوم: أيضاً » أن الأوضاع الجيو_ستراتيجية لاطراف السلام
هي من العوامل الرئيسة التي تؤثر في مثل هذه الأمور. ولذلك, قانه من المناسب أن نحدد»
أولاء أطراف السلام المطلوب حتى نحدد اوضاعها الجيو ستراتيجية» وهي: الفاسنطيّنيون,
وسورياء ولبنانء والأردن» وابسرائيل. وأن الأرض العزبية المتصور الانضحاب منها هي الضفة
الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وجنوب لبنان. وهذا يوضح أن ليس للأردن أراض
محتلة, وعلاقته بالسلام ترتبط. فحسب. بالعلاقة الخاصة بين الأردن والقلسطيثيين أساساً.
يتحدث الكتاب الغربيون عن الأوضاع الجيو ستراتيجة لاسرائيل واحتياجاتها الأمنية
موضحين ان عرض منحقة الجليل (سهل الحولة) ‎١١‏ كم وأنها تقع تحت تهديد منطقة
الجولان السورية التي ترتفع عنها بحوالى ‎٠١‏ متراً بينما ترتفع قمة جبل الشيخ عنها
بحوالى. ‎110٠‏ مترأًء وأن العمق الاسرائيلي شمال بحيرة طبريا يبلغ حوالى ‎0٠‏ كمء والعنق
الاسرائيلي بين الضفة الغربية والبحر المتوسط 5 كم عند حيفاء و0١‏ كم عند قلقيلية, وه
كم غرب رام الله و0" كم بين الضفة وقطاع غزة في الجنوب؛ ويصل أقضاه جنوب يكن السنبع
حيث يبلغ ‎٠١6‏ كم بين جنوب البخر الميت والحذود المصرية ثم يضيق؛ مرة. أخرى,. حتى
ينتهي بشريط إيلات الضيق على خليج العقبة. وهم يصورون ذلك بأنه مأزق استراتيجي (0).
وقد عبر عن ذلك الرئيس الأميركي, في مبادرته. بقوله: «اسرائيل باقية, ولها حق في الحياة
بسلام خلف حدود آمنة يمكن الدفاع عنها؛ وأن لها الحق في أن تطالب جيرانها بأن يعتوفوا
بهذه الحقائق» ‎٠‏ وقال: «... في ظروف لحدود ما قبل [العام] /1977 كان عرض اسرائيلء في
أضيق نقاطهاء عشرة أميال فقطء وعاش اغلب سكان اسرائيل داخل مدى مدفعية الجيوش
العربية. أنا لاأنوي ان اطلب من اسرائيل ان تعيش على هذا النحومرة أخرى»!*). وهذا ما
يركز عليه الغرب في حديثه عن الضرورات الأمنية لاسرائيل. فاسرائيل تدعي ان امذها يتحقق
بابعاد الأسلحة العربية عنهاء بحيث لا يقع أي من سكانها في مدى نيرانهاء وأن تتوفر لديها
فترة من الانذار تسمح لها بالاستعداد لصد الهجوم. إلا أن مثل هذه الشروطء لى تحققت»
يصعب المحافظة عليها في ظل وجود طائرات قتال ذات المدى القتالي البعيد» والصواريخ أرض
- أرضء وما إلى ذلك.
في المقابل» إذا حاولنا التعرف على الأوضاع الجيى ‏ ستراتيجية للشعب الفلسطيني في
الضفة الغربية وقطاع غزة؛ فاننا نجد أن ظروفه أصعبء خاصة في قطاع غزة؛ إن يمتد
القطاع في شريط ضيق على ساحل البحر المتوسط طوله حوالى 57 كم ويتراوح عرضه بين ه
ق 8 كمء أي أن سكانه الذين يبلغون أكثرمن ربع مليون نسمة يعيشون داخل مرمى هاونات
إسرائيل» وان إسرائيل تفصله.عن بقية الضفة الغربية. أما الضفة الغربية؛ فليس لها أي
منفذ على البحر؛ ويصل أكبر عرض لهاء عند قلقيلية» إلى أقل.من ‎٠١‏ كم» وأقل عرض لها إلى
أقل من ‎٠“‏ كم عند القدس, ويصل امتدادها عل ذهر الأرين والبحر المت الى حوالى ‎٠١‏ كم
منها حوالى كم على نهر الأردن؛ مما يعني أن أغلب سكان الضفة يعيشون داخل مدى
اللدفعية الاسرائيلية من خارجهاء خاصة وأن لدئى اسرائيل مدافع من عيار 11/0 ملم, ذاتية
الدركة والتي يصل مداها الى ”7 كم؛ كما أن الطريق الموصل إلى القطاع يدخل في مدى
الأسلحة الصغيرة: والجسر على تهر الأردن داخل مرمى المدفعية الاسرائيلية, وبالتالي فانه لا
076
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)