شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 92)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 92)
المحتوى
وفييناء وضعف الموقف الاردني يسبب تضعضع اوضاعه الاقتصادية وحاجته إلى الاسلحة الاميركية,
وذلك من أجل تحقيق الأهداف الاميركية ‏ الاسرائيلية المشتركة على المدى الطويل.
وعلى العموم, يمكن القول ان رحلة مورفي فشلت في تحقيق معظم اهدافهاء حيث نجحتء فقطء في
اظهار التباعد بين الموقفين, الاردني ‏ الفلسطينيء من ناحية: والاسرائيل ‏ الاميركيء من ناحية أخرى.
ويبدى ان الاقتناع الفلسطيني بعدم امكانية التوصل إلى حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية مع الكيان
الصهيوني في المرحلة الراهنة اصبح يقترن ايضاً باقتناع أردني بان ذلك الحل أصبح أبعد بكثير مما
يتمناه الواقعيون وأصعب منالاً مما يتخيله الحالمون. ولذلك تشير كل المؤشرات الى العودة مجدداًء الى
نقطة الصفر, والى ضرورة تعريف وتحديد موقف واشنطن ودورهاء خاصة بعد قيام ادارة ريغان يسحب
طلب بيع السلاح إلى الاردن من ملفات الكونقرس.
ومما تجدر الاشارة اليه في هذا المجال ان احد السقراء العرب في واشنطن سأل مورفيء في مقابلة
خاصة غير رسمية. . عما اذا كانت الادارة الاميركية تضمن لمنظمة التحرير الفلسطينية مقعدا حول طاو
المفاوضات في حال اعترافها بقراري مجلس الأمن ؟4؟ ى178, فكانت أجابة مورفي واضحة وصريحة
حيث قال «لا» مما يعني ان القرار الاميركي المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية اصبح خاضعاً للقرار
الاسرائينيء وإن الهدف من ابتزاز ذلك الاعتراف لا يرمي الى ادخالها اطار المفاوضات السلمية: بل
اخراجها من معادلة المباحثات السياسية. ولذا يمكن القول ان عودة التحركات الاميركية والمناورات
الاسرائيلية استهدفت امور عدة لا علاقة لها بتحقيق «الدل العادل» للقضية الفلسطينية. وقد يكون أهم
تلك الامور:
‎1١‏ تحسين سمعة شمعون بيرسء دولياً واميركياً واسرائيلياًء وبالتالي زيادة شعبيته وتقوية فرص
استمراره في الحكم في حال لجوبه إلى حل الوزارة الاسرائيلي والدعوة الى انتخايات جديدة.
” - الحصول على المزيد من التنازلات السياسية من منظمة التحرير الفلسطينية دون مقابل» وذلك
من أجل اضعاف مصد اقيتها وشرعيتها امام جماهيرها الفلسطينية والعربية.
* تصعيد الضغوط على الدول العربية. خاصة مصر والاردن» وذلك من اجل دقع الاولى الى تقوية
علاقاتها مع اسرائيل وتكريس بقائها خارج أاطار الصراع مع الكيان الصهيونيء ودفع الثانية الى التخلي
عن منظمة التحرير الفلسطينية ودخول فلك التبعية للسياسة الاميركية.
د. محمد ربيع
العمليات الفلسطينية الفدائية
من ‎١ ١‏ إلى حرجا دا مك١‏
يعتقد مسؤولون اسرائيليون بأن الغزى الاسرائيلي للبنان قد انتهى إلى ما هى أخطر من الفشلء وان
ذلك قد ساهم في عودة الروح إلى بذور كانتء إلى وقت قريب» مغروسة وترقد تحت الأرض بسلام.
ومع اننا لا نذهب بعيداً في الاتفاق مع هذا الرأي الاسرائيلي, إلا إننا لا نستطيع تجاهله كعامل من
جملة عوامل نشأت عقب خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت في صيف العام ليده
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)