شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 123)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 123)
المحتوى
توجهواء خلال العام 1544 الى سفارة المانيا الغربية في تل ابيب وطلبوا الحصول على الجنسية الالمانية:
وان ‎0٠٠‏ من هؤلاء فقطمن اصل الماني» (المصدر نفسه, 8/ ؟/ 1985).
وللنزوح عن اسرائيل اسباب عديدة» يتعلق بعضها بالوضع الاقتصادي المتدهور وانتشار البطالة
وصعوية الحياة نتيجة ارتفاع الاسعار. ويعضها الآخر متعلق بالوضع الامنى المضطرب وطول مدة
الخدمة العسكرية وخدمة الاحتياط. كما ان صعوية الاندماج الاجتماعي, ووجود ظاهرة التمييز
العنصريء وفقدان الاستقرار الداخليء وتفشي الفساد والجريمة, والاكراه الديني. كلها اسباب تدقع
اليهود الى الهجرة من اسرائيل. فقد تبين من استقصاء للراي العام اجراه معهد بوري لصالح صحيقة
هآرتسٍ أن 0,5 بالمئة من مجموع الجمهور اليهودي صرحوا بانهم ينوون النزوح عن. اسرائيل, وان ‎١5,5‏
‏بالمئة برروا سيب النزوح, وان الذين يبررون النزوح هم من الشباب اصحاب الاعمال اليدوية ومن وذوي
الدخل المنخفض ومهاجري اسيا وافريقيا. اما الذين يبررون الفزوح المشروط فهم من اصحاب التعليم
العالي وذوي الخبرة الاكاديمية والادارية؛ ومن ذوي الدخل المرتفع» ومن مهاجري اورويا واميركاء ومن
مواليد أسرائيل (المصدر نفسه, ١5/؟/‏ 1344).
وخول تأشير الاوضاع الداخلية على حركة النزوح كتب موشي كول مقالة في صحيفة هآرتس
‎)١580/5/53(‏ جاء فيها «ان معالجة مشكلة النزوح ليست مسالة ادارية. بماذا يستطيع عضى
الكنيست دوف شيلانسكي ان يعد الشباب الذين ينهون الخدمة العسكرية في جحيم لبنان» ويتجولون
عاطلين عن العمل ويتلقون صدقة الضمان الاجتماعي؟ هل لديه نصيحة بشأن الطريقة التي يبنون فيها
حياتهم للمسيتقبل ويحجصلون على سكن بشروط معقولة؟ هل يستطيع ان يضمن لهم: اذا وصل الليكود الى
الحكم أو حصل على مزيد من النفون, انه لن يقترح مغامرة عسكرية جديدة؟ اليس لدى الوزير شارون
خطط بالنسبة إلى الاردن؟».
وحول المحاولات الجارية للحد من ظاهرة النزوحء أو لاعادة النازحين المقيمين في الخارج كتب يحيثيل
ليكط في مقالته آنفة الذكر: «لا توجد امكانية لفصل سياسة اعادة النازحين عن الواقع في اسرائيل. ومن
الوهم ان نعتقد بانه سيكون بالامكان تطوير سياسة منفردة لجذب النازحين واعادتهم الى البلاد في فترة
نخوص فيها في المستتقع اللبناني» وفي فترة الركود الاقتصادي والاجتماعي والتوتر المتصاعد بين المتدينيين
والعلمانيين والتوترات بين الطوائف وضعف السلطة» (المصدر نقسه, ؟/ 5/ 01584 .
وعلى خلفية ما تقدم. يلاحظ نضوب في مصادر الهجرة المحتملة إلى اسرائيل, حيث يوجد اليهود في
تجمعات كبيرة, كما هو الحال في الولايات المتحدة واميركا الجنوبية والاتحاد السوفياتي, للاسباب المذكورة
آنفأء يقابله تصاعد في عدد النانحين عن اسرائيل. وهذا ما دفع الدوائر الصهيونية إلى البحث عن تجمعات
يهودية لم يسبق التفكير فيها. لهذا السبب اوذاك, كما حصل في عملية تهجير يهود اثيوبياء الذين سبق
وان دعاهم رئيس الكنيست في حينه يسرائيل يشعياهى الى «حل مشكلتهم عن طريق اعتناق الديانة
المسيحية» (عل همشمار, ‎/١/5‏ 1145)؛ او كتلك الزيارة التي قام بها عضى الكنيست مناحيم هكوهين
الى الهند دلتشجيع هجرة سبعة الاف يهودي هناك الى اسرائيل». فقد امضى هكوهين حوالى الشهر في الهند
لهذا الغرض. وذكرت صحيفة معاريف ان هكوهين سيتوجه الى الهند «لدراسة امكانية هجرة الاف اليهود
الذين يعيشون هناك الى اسرائيل». واضافت الصحيفة: «ويعتقد مناحيم هكوهين بأن القسم الاكبر من
هؤلاء اليهود يرغب الآن في الهجرة الى اسرائيل» (معاريف. ؟7/7/ 19/0). وتوقع هكوهين؛ عقب عودته,
أن «يهاجر من الهند الى اسرائيل خلال العام 1145 حوالى ‎٠١‏ يهودي» (هارتسء ؟0/ 7/ 1940).
يفيل
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7245 (4 views)