شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 124)
- المحتوى
-
مراجعات
أدب القضية الفلسطينية
شمعون بلاص (*), الأدب العربي في ظل الحرب: 1954 -/191, (ترجمة
زكي درويش)»؛ شفاعمرو: دار المشرق للترجمة والطباعة والنشي 255/44 58
يتعرض المؤلفء في كتابه هذاء لمختلف مظاهر النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي» في مختلف مراحله
لذلك: فان دراسته لا تخوض في الجانب الفني للكتابات الابداعية: بل تقتصر على الموضوعات أو المضامين
السياسية. وهو يبرر ذلك بكون كتابه «محاولة لدراسة الانتاج الأدبي الذي يعكس موضوع النزاع وما
يترتب عليه في حياة الفردء منذ ١955/4 حتى 23151/7.
ويرى بلاص ان موضوع النزاع العربي - الاسرائيلي» في الفترة التي تلت العام :١51/ ظلٌ مقتصراً
يبأ على الادباء الفلسطيتيين؛ حتى العام 19717. ذلك ان المشكلة الفلسطينية كانت مشكلة سياسية,
ساسا بالنسبة إلى العرب من غير الفقلسطينيين. لكن هزيمة حزيران ( يونيى) 19717 مسّت العرب
مباشرة, إثر إحتلال أجزاء واسعة من آراضي دول عربية أخرى. وبذلك صار النزاع العربي الاسرائيلي
يجد اهتماماً أوسع من الكاتب العربي» غير الفلسطينيء الذي وجد نفسه «مهزوماً مثله مثل باقي أفراد
شعبهء الأمر الذي لم يحصل له في الحربين السابقتين: في 2415051558
وفيما يتعلق بمراحل الأدب الفلسطينيء يعتبر المؤلف ان العام ١144 هى بمثابة حد فاصل بين
مرحلتين في حياة الأدب الفلسطينى ونقطة تحول لاستجماع عناصره الممّيزة. ذلك ان هذا الأدبء قبل
كان «رافداً هزيل» يتلاشى, آى يكادء في التيار العام للأدب العربي الذي يتدفق في مصر خاصة.
ليصيعء فيما بعد, «منيعاً يستقطب الاهتمام» عند ظهور جيل جديد من الادباء تبنّى محن شعبه.
ويعتبر أن ثمة فرعين للأدب الفلسطينيء من حيث التصنيف الجغرافي: أدب ينتجه فلسطينيو
المخيمات (ويدعوه أدب لاجئين) وآخر ينتجه الفلسطينيون الذين بقوا في اسرائيل (ويدعوه أدب أقلية
قومية). وإذا كان الفرعان يتميزان يعناصر خاصة. نابعة من واقع الممارسة على أرضيتين مختافتين؛ أي
ع الفلسطيني كلاجيّ مستلب الحقوق بالتسبة إلى «أدب اللاجئين»؛ وموضوع الفرد الفلسطيني
كجزء من أقلية, بالنسبة إلى «أدب الأقلية القومية», فان هذين الفرعين لا يتناقضان. بل يتكاملان كفرعين
من جذع واحد: وجود شعب مشتت يحاول الالتقاء في أرضه؛ وهى الوجود الفلسطيني. ويشير بلاص إلى
ان حلقة الوصل المتينة بين الاتجاهين تكمن في وحدة الاحساس بالغرية «فالاحساس بالغرية لدى اللاجيّ
البعيد عن مسقط رأسه يقابله الاحساس بالغرية لدى أخيه الذي أصبح: بفعل الواقع» مواطتاً
اسرائيليا».
(*) كاتب يهودي. ولد في بغداد العام 15١ ونزح منها إلى اسرائيل العام ١1561
شْمُونُفلسطزية , العدد :١55 ١54 كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) 1945
1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)