شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 128)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 128)
المحتوى
المقاومة الفلسطينية . سياسياً
بحث ف الوحدة والعلاقات
والقرارين 55اوا/م/؟؟
ترك النشاط الفلسطيني السياسيء في
الفترة مابين 1944/11/17 و15/١1541/1,‏
حول أربعة أمور؛ هي موقف م.ت.ف. من قراري
مجلس الأمن الدولي 47؟ و7748 التي دفعت
مجمل التحركات السياسية في المنطقة باتجاهه؛
ومسألة تدعيم أواصر الوحدة فيما بين الفصائل
الفلسطيذية؛ والعلاقات السورية ‏ الفلسطينية؛
والعلاقات السوفياتية ‏ الفلسطينية.
حول القرارين 9/2/3555
قطع رئيس اللجنة التنفيذية منظمة التحرير
الفلسطينية» ياسر عرفات» زيارته لبغداد ووصل
فجأة إلى عمان, يرافقه عبد الرحيم أحمدء عضى
اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف., وصلاح خلف (آبى
أياد)ء عضى اللجنة المركزية ل«فتح».
لم تكن الأوساط المطلعة تتوقع هذه الزيارة,
لا سيما يعد اعلان الملك حسين عن انه طلب من
رئيس المنظمة أجوبة على عدد من الاسئلة التي
تتعلق بالقرارين 747 ‎١748‏ ويمدى استعداك
المنظمة للاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
ولاحظ المراقبون ان الزيارة زامنت تلك التي قام
بها رئيس الوزراء الأردنيء زيد الرفاعيء إلى
دمشق وقابل خلالها الرئيس السوري حافظ
الاسد ورئيس وزرائه؛ الدكتور عبد الرؤوف
الكسم (الذهان بيروت؛ ‎.)1945/11/١5‏ وقد
افادت مصادر فلسطينية بأن اللقاء الذي كان
مقرراً ان تعقده اللجنة التنقيذية ل م.ت.ف. قد
أرجىٌ إلى موعد يحدد لاحقاًء ودون ان تعطي
المصادر أي تفسير لقيام عرفات بقطع زيارة
بغداد والعودة إلى عمان (المصدر نفسه) .
اجتمع ياسر عرفات مع الملك حسين. وقال
د ملحمء عضى اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف.» أن البحث تناول كيفية مواصلة
التحرك المشتركء مشيراً إلى ان الجانبين لم يبحثا
موضموع موافقة المنظمة على قراري مجلس
الأمن 47 5183. في الوقت ذاته؛ اشارت
مصادس فلسطينية الى ان الاتفاق الفلسطيني -
الأردني كان مدار بحث. ووصقت هذه المصادن
الاجتماع بأنه تاريخي وذى أهمية وخطورة
بالغتين في مجرى العلاقات الفلسطينية -
الاردنية (الوطن, الكويت, ‎/1١/14‏ 1549).
ولوحظ وجود أكثر من وجهة نظر حول نتائج
الاجتماع. فقي الوقت الذي وصف فيه صلاح
خلف نتائج الاجتماع بأنها كانت «نصف
نصف».: صرح خليل الوزير (ابى جهاد)ء عضو
الاجنة المركزية ل «فتح»» لمراسل وكالة الأنباء
القطرية في عمانء بان الجانبين استعرضا
النشاطات والتحركات المختلفة في الفترة الأخيرة,
يما في ذلك «اعلان القاهرة». واضاف ان ياسر
عرفات والملك حسين أكدا على الثوابت في الاتفاق
الفلسطيني - الأردني وان الاتفاق قضية
استراتيجية. كما أكدا على استمرار العمل بهذا
الاتفاق وتنمية التعاون واستمرار التحرك على
قاعدته, موضحاً أن المباحثات ستستكمل في وقت
قريب (المصدر نفسه) .
وقيل ان يغادر عرفات العاصمة الأردنية,
شين فلسطيزية , العدد ‎١155 ١١5‏ كانون الثاتي /شياط ( يناير/ فبراير ) 195/5
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10631 (4 views)