شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 146)
- المحتوى
-
«هناك حواراً متواصللا يجرى بين الحكومتين
[الاردنية والسورية] حول عملية السلام. ولنا
أمل في انه سيؤدي الى نتيجة مثمرة». ونقل
المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية عن مورفي
قوله انه لم يلمس اهتماماً سورياً بالمفاوضات مع
اسرائيل (السفين 001580/17/0).
من جهة أخرىء أعرب وزير الخارجية
الاميركي, شولتسء عن امله في ان تساهم سوريا
«ذات الاهمية المحورية» في الشرق الاوسط في
عملية التسوية في المنطقة. ووصف شولتس جولة
مورفي الاخيرة في الشرق الاوسط بانها «مثيرة
للاهتمام». وقال انه تمء بنتيجتهاء تحقيق «تقدم
ملموس للغاية» مضيفاأ «ان احدى الخطوات
الإيجابية التى حققناها على هذا الطريق هي
الاعتراف بان المفاوضسات المباشرة ينبفي ان
تكون السبيل الذي يمكن, بمقتضاهء أيجاد
حل». وذكر ان احدى الجوانب الايجابية
الاخرى التى تحققت هى «الاعتراف بان هذه
[المفاوضات المباشرة] عملية ضرورية للاستمرار,
وليست نتيجة مفروضة سلقاً... اننا لا نعرف
شيئاً عن نوع النتائج في المستقيل لان المفاوضات
سيكون لها أثر فعّال بمجرد ان تبدأ». وتابع ان
«هذا هى السبب في ضرورة وجود مشاركة
فلسطينية في العملية, من اجل السماح بعقد
صفقة؛ وضمان ان تكون مثيرة للاهتمام
الداكم». واضاف شولتس ان الملك حسين «على
استعداد لدخول عملية السلام يتأييد من
القلسطينيين...». غير ان الامن في غاية
الصعوية؛ فيما يتعاق بايجاد الطريقة الصحيحة
التي يذبغي ان يكون عليه تمثيل الفلسطينيين»
موضحاً ان «هذه كانت المشكلة طوال الوقت. ولا
تزال [ايضاً] قضية مثل ايجاد نوع من الاشراف
الدولي المناسب تشكل مشكلة صعبة بدورهاء».
ورذاً على سؤال حول الدور السوري قال
ان مورفي اجرى مناقشات «هامة للغاية» ومفيدة»
مع سورياء واضاف «ان صوريا... دولة ذات
اهمية محورية... ونحن نوالي الاتصال بهاء لكنه
اشار الى ان السوريين لم يقبلوا فكرة اجراء
مفاوضات مباشرة بين العرب واسرائيل.
وحول مشاركة الاتحاد السوفياتي في
1١1.
التمسوية؛ قال شولتس: «في البداية» يتعين على
الاتحاد السوفياتى ان يسأل نفسه عما اذا كان
سيقيم علاقات ديبلوماسية كاملة مع اسرائيل؟
وهل سيبحث الطريقة التي يعامل بها اليهود في
الاتحاد السوفياتي؟ وهل سيعيد النظر في
سياسته الخقاصة بالهجرة؟» (النهان,
0 1480). وفي اعقاب انتهاء الاجتماعات
الوزارية لبلدان حلف شمال الاطلسي استبعد
شولتس تقديم اي تنازلات هنظمة التحرير
الفلسطينية ما دامت المنظمة ترفض الاعتراف
بحق اسرائيل في الوجود. وانتقد موقف بعض
البلدان الاوروبية الغربية تجاه المنظمة؛ وقال:
«نحن نختلف مع بعض اصدقائنا الاوروبيين
حول دور م.ت.ف.» مضيفا «بالنسبة الينا يبدو
واضحاً ان المنظمة استيعدت نفسها كشريك طالما
ظلت ترفض قرارات مجلس الامن الدولي
والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود». وسأل:
«هل اصبحت م.ءت.ف. اكشر اعتدالا؟ وهل
ستنبذ الكفاح المسلح؟ سنرىء [ولكن] في الوقت
ذاته, ليس للمنظمة الحق في ان تحصل على أي
مكافأة, مقدماً, ما دامت ترقض المقدمات
الاساسية لعملية السلام». ومضى يقول: «على
كل حالء اننا نشعر بأن المبادرات تجاه المنظمة
تحمل زعماءها على الاعتقادء خطأء بان
سياستهم غير الكافية تعود عليهم بتأييد دولي»
مشيرا الى زيارات بعض قادة م.ت.ف. ألى عدد
من بلدان اوروبا الغربية (انترناشيونال هيرالد
تربيون, ١١/؟١1980/1).
وكان شولتس صرح. في الطائرة التي أقلته
الى لندن» بان عملية السلام التي سبق له ان
توقع البدء بها بحلول نهاية العام ١940 ملا
تزال نشطة الى حد كبير» لكن المشكلات الصعية
التي تحول دون اجراء مقاوضات سلام بين
العرب واسرائيل لم يتم حلها يعد. واويضح ان
النقاط المعرقلة تتمثل في العثور على فلسطينيين»
يحظون بالقبولء للانضمام إلى الاردن في
مفاوضات مع اسرائيل والاتفاق على طبيعة
الاشراف الدولي الذي يطالب به حسين. واشاد
شولتس بموقف بريطانيا «البناء» المتمثل في
الغائها اجتماعاً كان مزمعاً عقده في لندن بين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)